: 49 / 321 . الاُوام ـ بالضمّ ـ : حرّ العطش . ولم ترقَ ؛ أي لم تسكن (المجلسي : 49 / 322) .
۰.أومأ : عن عليّ بن الحكم :«رأيت أبا عبداللّه عليه السلام في المَحْمِل يسجد على القِرطاس ، وأكثر ذلك يومي إيماءً» : 81 / 91 . الإيماء : الإشارة بالأعضاء كالرأس واليد والعين والحاجب ، وإنّما يريد به هاهنا الرأسَ . يقال : أومأتُ إليه ، اُومئ إيماءً ، وَوَمَأْتُ : لغة فيه ، ولا يقال : أوْمَيتُ . وقد جاءت في الحديث غير مهموزة على لغة من قال في قرأتُ : قَرَيْت ، وهمزة الإيماء زائدة ، وبابها الواو (النهاية) .
۰.أون : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«هل ينتظر أهل ... مدّة البقاء ، إلاّ آوِنَة الفناء» : 74 / 424 . جمع أوان ؛ وهو الحين والزمان (النهاية) .
۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله في اُكْلَة خيبر :«فهذا أوانُ قطعت أبهري» : 17 / 396 .
۰.أوه : عن أبي عبداللّه عليه السلام :«آه اسم من أسماء اللّه ؛ فمن قال آه ، استغاث باللّه عزّوجلّ» : 78 / 202 . يمكن أن يقال : لمّا كان «آه» إظهاراً للعلّة والحاجة إلى الشفاء ، والافتقار إلى ربّ الأرض والسماء ، فكأ نّه يسمّى اللّه عنده ، مع أ نّه لا استبعاد في ظاهره (المجلسي : 78 / 203) .
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام حينما مرّ على كربلاء :«أوَّهْ ، أوَّهْ ، ما لي ولاِلِ أبي سفيان ؟ !» : 44 / 252 . أوْهِ : كلمة يقولها الرجل عند الشكاية والتوجّع ، وهي ساكنة الواو مكسورة الهاء ، وربّما قلبوا الواو ألفاً فقالوا : آهِ من كذا ، وربّما شدّدوا الواو وكسروها وسكّنوا الهاء فقالوا : أوِّه . وربّما حذفوا الهاء فقالوا : أوِّ . وبعضهم يفتح الواو مع التشديد فيقول : أوَّهْ (النهاية) .
۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام ، في قوله تعالى :«إنّ إبراهيم لأوّاه» : «الأوّاه : الدعّاء» : 12 / 12 . الأوّاه : المتأوِّه المُتَضَرِّع . وقيل : هو الكثير البكاء . وقيل : الكثير الدعاء (النهاية) .
۰.أوي : عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام :«الحمد للّه الذي ... كفانا وأيّدنا وآوانا» : 63 / 376 . أي ردّنا إلى مأْوىً لنا ، ولم يجعلنا منتشرين كالبهائم ، والمأْوى : المنزل ؛ من أوَى يأوي . يقال : أويت إلى المنزل ، وأويت غيري ، وآويته . وأنكر بعضهم المقصور المتعدّي ، وقال الأزهري : هي لغة فصيحة (النهاية) .
۰.* وعن أبي إبراهيم عليه السلام :«اللهمّ إنّي اُنشدك بِوَأْيِك على نفسك لأوليائك لَتُظفِرنّهم على عدوّك» : 83 / 235 . الوأي : الوعد . وفي أكثر نسخ الحديث والدعاء : «بإيوائك» ، ولم يرد في