123
غريب الحديث في بحارالأنوار ج2

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله عند موته :«بل الرّفيق الأعلى» : 16 / 279 . وذلك أ نّه خُيِّر بَيْن البَقَاء في الدُّنيا وبين ما عِنْدَ اللّه ، فاخْتار ما عِنْدَ اللّه (النهاية) .

۰.* ومنه عن أبي جعفر عليه السلام في المؤمن :«يجعله معنا في الرّفيق الأعلى» : 64 / 145 .

۰.* وعنه عليه السلام :«إنّ لكلّ شيء قُفْلاً وقُفل الإيمان الرِّفْق» : 72 / 55 . الرِّفقُ : لِينُ الجَانب ، وهو خِلافُ العُنف . يقال منه : رَفَقَ يرفُقُ ويرفِق(النهاية) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«إنّ اللّه رَفِيق يحبّ الرِّفْق ويعطي على الرِّفْق ما لا يعطي على العنف» : 72 / 56 . قال القرطبيُّ : الرَّفِيق هو كثير الرِّفق ، والرِّفق يجيء بمعنى التسهيل ؛ وهو ضدُّ العنف والتشديد والتعصيب ، وبمعنى الإرفاق ؛ وهو إعطاء ما يرتفق به ، وبمعنى التأنّي وضدّ العجلة . وصحّت نسبة هذه المعاني إلى اللّه تعالى لأ نّه المسهّل والمعطي وغير المعجّل في عقوبة العصاة . وقال الطيبيُّ : الرفق : اللطف وأخذ الأمر بأحسن الوجوه وأيسرها . «اللّه رفيق» : أي لطيف بعباده يريد بهم اليسر لا العسر ، ولا يجوز إطلاقه على اللّه لأ نّه لم يتواتر ، ولم يستعمل هنا على التسمية ، بل تمهيدا لأمر : أي الرِّفق أنجح الأسباب وأنفعها ، فلا ينبغي الحرص في الرزق ، بل يوكل إلى اللّه . وقال النوويُّ : يجوز تسمية اللّه بالرَّفِيق وغيره ممّا ورد في خبر الواحد على الصحيح ، واختلف أهل الاُصول في التسمية بخبر الواحد ، انتهى . وقال في المصباح : رفَقْتُ العملَ ـ من باب قَتَل ـ : أحكَمتُه ، انتهى . فيجوز أن يكون إطلاقه الرَّفِيق عليه سبحانه بهذا المعنى . ومعنى يحبُّ الرفق : أ نّه يأمر به ويحثُّ عليه ويثيب به(المجلسي : 72 / 56) .

۰.* وعن المأمون للإمام الرضا عليه السلام :«هل جاءك أحد من المُتَرَفّقِين؟» : 49 / 308 . أي الأطبّاء المعالجين برفق . وفيالنهاية : «أنت رفيق واللّه الطبيب» ؛ أي أنتَ تَرْفُق بالمريض وتتلَطَّفُه ، واللّه الذي يُبرئه ويُعافيه .

۰.* ومنه عن هرثمة :«رأيت الآمر قد خرج من عند المأمون بإحضار الأطبّاء والمُتَرَفّقِين» : 49 / 296 .

۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«الرِّفْق لم يوضع على شيء إلاّ زانه» : 72 / 51 . أي اللّطف(النهاية) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج2
122

۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في الدّنيا :«مَثَلها كمَثَل راكب رُفِعتُ له شجرة في يوم صائف فقام تحتها ثمّ راحَ وتركها» : 70 / 68 .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام للحارث الأعور :«لا تُواضِعني ولا تُرافِعني» : 27 / 254 . الظاهر أنَّ المراد به : لا تَضَعْني دون مرتبتي ولا تَرفَعْني عنها ، والمفاعلة للمبالغة ، وقال الفيروزآبادي : رَافَعَني وخافَضَني : داوَرَني كلَّ مُداوَرَةٍ(المجلسي : 27 / 254) .

۰.* وعن الرضا عليه السلام في أبيه :«قد اشتكى فجاءه المُتَرفّعُون بالأدْوية ـ يعني الأطبّاء» : 59 / 99 .

۰.* ومنه عن رجل :«قد عالجت نفسي بكلّ ما وَصَفَه إليّ المترَفّعُون» : 89 / 235 .

۰.* وعن موسى بن جعفر عليهماالسلام :«تصدّق بأرضه مكان كذا ... وكلّ حقّ هو لها في مَرْفَع أو مَظْهَر أو عُنصر أو مَرْفَق» : 48 / 281 . المَرْفَع : إمّا المكان المرتفع ، أو من قولهم : رفعوا الزرع ؛ أي حملوه بعد الحصاد إلى البيدر . والمَظْهَر : المصعد . والعُنصر : الأصل ... ومَرافق الدار : مَصابّ الماء ونحوها(المجلسي : 48 / 282) .

۰.رفغ : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«أرْفَغَ لكم المَعاش» : 74 / 441 . أي أوْسَع عليكم . وعَيْش رافغٌ : أي واسعٌ(النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام :«وأوسع لكم في الرّفْد الرَّوافغ» : 74 / 441 . جمع رافِغَة(النهاية) .

۰.رفف : عن عليّ بن جعفر عن أخيه عليه السلام :«سألتُه عن الرجل هل يصلح له أن يصلّي على الرّف المعلّق بين نخلتين؟» : 81 / 93 . الرَّفُّ ـ بالفتح ـ : خشَبٌ يُرْفَع عن الأرض إلى جَنْب الجِدَار يُوَقّى به ما يُوضَع عليه . وجمعه رُفُوفٌ ورِفَافٌ(النهاية) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«رؤيا المؤمن تَرُفّ بين السماء والأرض على رأس صاحبها» : 58 / 173 . رَفَّ الطائر : أي بَسَطَ جَنَاحَيْه حول الشيء يريد أن يقعَ عليه(القاموس المحيط) .

۰.رفق : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«ما نظر اللّه عزّوجلّ إلى وليّ له يجهد نفسه بالطاعة لإمامه والنصيحة إلاّ كان معنا في الرَّفِيق الأعْلى» : 27 / 72 . الرَّفِيق : جماعة الأنْبياء الَّذين يسكنون أعْلَى عِلِّيّين ، وهو اسمٌ جاءَ على فَعيل ، ومعْناه الجَماعة ، كالصَّدِيق والخَليط يقعُ على الوَاحد والجَمع(النهاية) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج2
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 81574
الصفحه من 455
طباعه  ارسل الي