145
غريب الحديث في بحارالأنوار ج2

مَطعوما» : 33 / 475 . رُضْتُ الدابّة : ذَلَّلْتها ، والفاعل رَائِض ، وهي مَرُوْضَة . قيل : المراد بالرّيَاضَة هنا منع النفس الحيوانيّة عن مطاوعة الشهوة والغضب وما يتعلّق بهما ، ومنع النفس الناطقة عن متابعة القوى الحيوانية من رذائل الأخلاق والأعمال(مجمع البحرين) .

۰.* ومنه الخبر :«تَحُثّكم لياليها وأيّامها إلى السعي للآخرة ، فطوبي لمن يَرَوْضُها لدار البقاء» : 11 / 192 . لَمّا شبّه عليه السلام الأيّام والليالي بالمركب الذي يسرع بنا إلى الأجل نسب إليها الرَّوْض ترشيحا ، فمن سعى للآخرة فكأنّما رَاضَ هذه الدابّة للتّوجّه إلى الآخرة وتحصيل سعاداتها(المجلسي : 11 / 193) .

۰.* وعن المأمون لبني هاشم :«كتابكم في مُرَاوَضَة الباطل» : 49 / 208 . يقال : فلان يُرَاوِضُ فلانا على أمر كذا ؛ أي يداريه ليداخله فيه(المجلسي : 49 / 214) .

۰.* وعن الحسن بن عليّ عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«بادِروا إلَى رِياض الجنّة ، فقالوا : وما رِياض الجنّة ؟ قال : حلق الذكر» : 1 / 202 . الرَّوْضَة : الأرض الخَضِرَة بحسن النبات ، وجمْعها رَوْضات ، وجمع رَوْضات رَوْض ورِياض . صارت الواو ياء لكسر ما قبلها(مجمع البحرين) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«إنّ بين قبري ومنبري رَوْضَة من رِياضِ الجَنَّة» : 43 / 185 .

۰.روع : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«إنّ الرُّوح الأمين نَفَثَ في رُوْعي» : 5 / 148 . أي في نَفْسي وخَلَدي(النهاية) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«ما ألقَى [ اللّه ] في رُوْعي ولا عَرَضَ في رأْيي» : 30 / 10 .

۰.* وفي الدعاء :«اللّهمّ استُر عَوراتي ، وآمِن رَوْعَاتي» : 94 / 234 . هي جمعُ رَوعة ؛ وهي المرّةُ الواحدة من الرَّوع ؛ الفَزَع(النهاية) .

۰.* ومنه عن أنس :«فزع أهل المدينة ليلة ... فتلقّاهم رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله وقد سَبَقهم وهو يقول : لن تُراعُوا» : 16 / 232 .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«فما رَاعَني إلاّ انثِيال الناس على فلان» : 33 / 596 . تقول للشيء يَفجؤُك بغتة : ما رَاعني إلاّ كذا . والرَّوْع ـ بالفتح ـ : الفَزَع . كأ نّه يقول : ما أفزَعني شيء بعد ذلك السّكون الذي كان عندي إلاّ وقوع ما وقع من انثيال الناس(ابن أبي الحديد) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج2
144

مُرتادا» : 12 / 29 . اِرْتاد الشيء : طَلَبه ؛ أي طالبا للحقّ ودينه(الهامش : 12 / 29) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«فلو أنّ الباطلَ خَلص من مِزاج الحَقّ لم يَخْفَ علَى المُرْتَادِين» : 2 / 290 .

۰.* وعنه عليه السلام :«إنّ لبني اُمَيَّة مِرْوَدا يَجْرون فِيه» : 31 / 510 . مِفْعَلٌ من الإرْوَادِ ؛ وهو الإمْهالُ وَالإظْهار . وهذا من أفْصح الكلام وأغربِه ، فكأ نَّه عليه السلام شَبَّه المُهْلة التي هُم فيها بالمِضْمار الذي يَجْرون فيه إلى الغاية ، فإذا بَلَغُوا مُنْقَطَعَها انْتَقَضَ نِظامُهُم بَعدَها (الشريف الرضي) .

۰.* وعنه عليه السلام في الخلافة :«ولقد رَاوَدْت في ذلك تقييد بَيِّنَتي» : 28 / 191 . كذا في أكثر النسخ ، ولعلّ فيه تصحيفا ، وعلى تقديره لعلّ المعنى : إنّي كنت أعلم أنّ ذلك لا ينفع ، ولكن أردت بذلك أن لا تضيع وتضمحلَّ حجّتي عليهم ، وتكون مقيّدة محفوظة مرّ الدهور ؛ ليعلموا بذلك أ نّي ما بايعت طوعا ، أو لضبط حجّتي عند اللّه تعالى . وفي بعض النسخ : «ولقد رَاوَدْت في ذلك نَفْسي» فيكون كناية عن التدبّر والتأمّل(المجلسي : 28 / 203) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«رُوَيْدَك يا أنجشة رِفْقا بالقَوارِير» : 22 / 263 . أي أمْهِل وتَأَنَّ ، وهو تَصْغِير رُود ، يقال : أرْوَدَ به اِرْوَادا ؛ أي رَفَقَ ، ويقال : رُوَيْدَ زَيْدٍ ، ورُوَيْدَك زيدا ، وهي فيه مصْدرٌ مضاف . وقد تكون صفة نحو : سارُوا سَيرا رُوَيْدا ، وحالاً نحو : سارُوا رُوَيْدا . وهي من أسْماء الأفْعال المُتَعدِّية(النهاية) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في الحرب :«والرَّأْي عندي مع الأناة فأرْوِدُوا» : 32 / 393 . على صيغة الإفعال ، أي ارْفقوا(المجلسي : 32 / 395) .

۰.روض : في حديث اُمّ معبد :«فدعا رسول اللّه صلى الله عليه و آله بإناء لها يُرِيضُ الرَّهْط» : 18 / 43 . أي يُرْويهم بعضَ الرّي ، من أرَاضَ الحوضَ ؛ إذا صَبَّ فيه من الماء ما يُواري أرْضه ، والرَّوضُ : نَحوٌ من نِصْف قِرْبة . والرواية المشهورة فيه بالباء(النهاية) .

۰.* وفي حديثها أيضا :«فشَرِبوا جميعا عَلَلاً بعدَ نَهَل حتّى أرَاضُوا» : 18 / 43 . مأخوذٌ من الرَّوْضَة ؛ وهو المَوضع الذي يَسْتَنْقع فيه الماء . وقيل : مَعْنى أراضُوا ؛ صَبّوا اللَّبَن على اللبن(النهاية) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«لَأرُوضنَّ نَفْسي رِياضة تَهِشُّ معها إلَى القُرْص إذا قدَرْتُ عليه

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج2
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 82673
الصفحه من 455
طباعه  ارسل الي