لما بَعْده ؛ أي يَسْقُون ويَسْتَقون(النهاية) .
۰.* وفي الخبر :«قلت : رُوِّينا أنَّ عابد» : 71 / 336 . هو ـ على الأشهر بين المحدِّثين ـ على بناء المجهول من التفعيل . قال في المغرب : الرَّاوِيَة : بعير السِّقاء ؛ لأ نّه يَرْوي الماء أو يحمله ، ومنه رَاوِي الحديث ورَاوِيَتُه ، والتاء للمبالغة ؛ يقال : روى الشِّعر والحديث رِواية ، ورَوَّيته إيّاه حَمَلته على رِوَايته ، ومنه : إنّا رُوِّينا في الأخبار(المجلسي : 71 / 337) .
۰.* وفي بدر :«فوجدوا رَوَايا قُريش فيها سقاؤهم» : 19 / 333 . أي إبلهم التي كانوا يَسْتَقُون عليها(النهاية) .
۰.* وعن عليّ بن الطعان :«لَمّا رأى الحسين عليه السلام ما بي وبفرسي من العطش قال : أنِخِ الرَّاوِيَة والرَّاوِيَة ! عندي السّقا ، ثمّ قال : يابن الأخ ، أنِخِ الجَمَل ، فأنَخْته» : 44 / 376 .
۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في البيعة :«فلَمّا رأيت ذلك منكم رَوَّيْت في أمري» : 32 / 387 . رَوَّى في الأمر تَرْوِيَة : نظر وتفكّر(المجلسي : 32 / 390) .
۰.* وعنه عليه السلام :«كلّما أمْضَيت أمْرا فأمْضِه بعد التَّرْوِيَة» : 74 / 259 .
۰.* وعنه عليه السلام في خلق آدم عليه السلام :«فتامّ الرُّواء ، ناقص العقل» : 5 / 254 . الرُّواء ـ بالمدِّ والضمّ ـ : المنْظَر الحسَن ، كذا ذكَره أبو موسى في الراء والواو ، وقال : هو من الرِّيِّ والارتواء . وقد يكون من المَرْأى والمَنْظَر ، فيكون في الراء والهمزة وفيه . ذكره الجوهري(النهاية) .
۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام :«لن نزال في عبادةٍ ما دامَتْ للّهِ فيهم رَوِيَّةٌ . قلت : وما الرَوِيَّةُ ؟ قال : الحاجة» : 4 / 7 . قال الجوهري : لنا قِبَلَكَ رَوِيَّةٌ ؛ أي حاجة ، انتهى . وحاجة اللّه مجاز عن علم الخير والصلاح فيهم(المجلسي : 4 / 7) .
باب الراء مع الهاء
۰.رهب : عن الرضا عليه السلام في بيان علل الوضوء :«وغسل اليدين ليقلبهما ويَرْغَب بهما ويَرْهَب» : 77 / 231 . الرَّغْبَة : أن تبسط يديك وتُظهر باطنهما . والرَّهْبَة : أن تَبسط يديك وتُظهر ظهرهما (المجلسي : 77 / 231) .
۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«ليس في اُمّتي رَهْبَانِيَّة ولا سياحة» : 67 / 115 . هي من رهْبَنَة