التي لا تحيض وهي في سنّ من تحيض ، وسُمّيت بذلك لحصول الريب والشكّ بالنسبة إليها باعتبار توهّم الحمل أو غيره(مجمع البحرين) .
۰.* ومنه الدعاء :«أعوذ بك أن اُضِلّ عبادك ، وأسْتَرِيْبَ إجابَتك» : 94 / 303 .
۰.* وعن محمّد بن مسلم للجارية :«لا تغسلي رأسك ، فَتَسْتَرِيْب مولاتُك» : 47 / 266 . أي ترى منك ما تكره(مجمع البحرين) .
۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«دَعْ ما يُرِيبُك إلى ما لا يُريبُك» : 2 / 259 . يُرْوى بفتح الياء وضمّها ؛ أي دعْ ما تشُكُّ فيه إلى ما لا تَشُكُّ فيه(النهاية) .
۰.* وعن الحسن بن عليّ عليهماالسلام لمعاوية :«ولاّكَ عثمانُ ، فتربّصتَ به رَيْبَ المَنُون» : 44 / 79 . أي حوادث الدهر ، أو الموت(المجلسي : 44 / 87) .
۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«إنّما فاطمة ابنتي بَضعة منّي ، يُريبُني ما أرَابَها» : 43 / 39 . أي يَسوءُني ما ساءها ، ويُزْعجني ما أزْعجها . يقال : رَابَني هذا الأمرُ ، وأرابَني إذا رأيتَ منه ما تكره(النهاية) .
۰.* وفي الخبر :«ما رابَكُم إلى هذا الغلام؟» : 15 / 366 . أي ما شكَّكُم ، ومعناه ـ هاهنا ـ : ما دعاكم إلى أخذ هذا؟(المجلسي : 15 / 369) .
۰.ريث : عن الرضا عليه السلام :«فاسْقهم سقيا نافِعا عَامّا غير رَائِثٍ» : 49 / 181 . أي غيرَ بَطيء مُتأخِّر . رَاثَ علينا خَبرُ فلان يَرِيث إذا أبْطأَ(النهاية) .
۰.* ومنه :«اسْتَراثَ رسول اللّه صلى الله عليه و آله خبرَ أصحابه» : 21 / 319 . هو اسْتفعل من الرَّيْثِ(النهاية) .
۰.* ومنه عن أبي بكر للنبيّ صلى الله عليه و آله :«إنّ القوم قد فرحوا بقدومك ، وهم يَسْتَرِيثُون إقبالَك» : 19 / 116 . أي يستبطؤون .
۰.* وعن الحسين بن عليّ عليهماالسلام :«لا تلبثون بعدها إلاّ كَرَيْثَما ما يُركب الفرس» : 45 / 9 . أي قدر ما يُركب .
۰.ريح : قد تكرّر ذكر «الريح» و«الرياح» في الحديث ، وأصلها الواو ، وقد تقدّم ذكرها فيه .
ريحان : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في الحسن والحسين عليهماالسلام :«إنّكم لتُجنِّبون وتُجَهِّلون