277
غريب الحديث في بحارالأنوار ج2

۰.شبع : عن عليّ بن جعفر عن أخيه عليه السلام :«سألته عن الرجل يلبس الثوب المُشْبَع بالعُصْفُر» : 10 / 269 . رَجلٌ شَبيعُ العقل مُشْبَعُه ـ بفتح الباء ـ : وافِرُه . والعُصْفُر ـ بالضمّ ـ نبتٌ ، وعَصْفَر ثوبَه : صبغه به(القاموس المحيط) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«المُتَشَبِّع بما لم يُعْطَ كلاَبِس ثَوْبَيْ زُورٍ» : 2 / 123 . أي المُتكثِّر بأكثَر ممّا اُعطي يتجمّل بذلك كالذي يُرى أ نّه شبْعَان وليس كذلك ، ومن فَعله فإنّما يَسْخَر من نفسه ، وهو من أفعال ذَوي الزُّور ، بَل هو في نفسه زورٌ ؛ أي كَذبٌ(النهاية) .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام في أسماء زمزم :«الرَّواء ، وشُبْعة» : 96 / 243 . قال الجزري : إنّ زمزم كان يقال لها في الجاهليّة شُبَاعَة ؛ لأنّ ماءَها يُروِي ويُشْبع(النهاية) .

۰.شبق : عن الرضا عليه السلام :«لا تُجامِعْ إلاّ مِن شَبَق» : 63 / 217 .الشَّبَق ـ بالتحريك ـ : شِدّةُ الغُلْمة ، وطلبُ النكاح(النهاية) .

۰.* ومنه عن جويبر :«إنّي لَشَبِق نَهِمٌ إلى النساء» : 22 / 120 .

۰.شبك : عن أبي عبداللّه عليه السلام :«من أخّرَ المَغربَ حتّى تَشْتَبِكَ النّجوم ... فأنا إلى اللّه منه بريء» : 80 / 60 . أي تَظهر جميعها ويَختلِط بعضُها ببَعْض ؛ لكثرة ما ظَهَر منها(النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام :«من كَثُر اشْتِباكُه بالدنيا كان أشَدّ لحَسرتِه عند فِراقِها» : 70 / 19 . أي اشتغالُه ، وتَعلُّق قلبه بها(المجلسي : 70 / 19) .

۰.شبل : في الحديث القدسيّ :«أكرَمْتُك بشِبْلَيك» : 36 / 196 . أي وَلَديك ؛ تشبيها لهما بولد الأسد في الشجاعة ، أوْ له صلى الله عليه و آله بالأسد فيها ، أو الأعمّ منه ومنهما . أو المعنى : ولدَي أسدك ؛ تشبيها لأميرالمؤمنين عليه السلام بالأسد . وفي القاموس : الشِّبْل ـ بالكسر ـ : ولد الأسد إذا أدرك الصيد(المجلسي : 36 / 199) .

۰.* ومنه في السقيفة قال الحباب :«أنا أبو شِبْل في عِرِّيسَة الأسَد» : 28 / 325 . العِرّيسَة والعِرِّيس ـ بكسر العين وتشديد الرّاء فيهما ـ : مأوى الأسد(المجلسي : 28 / 358) .

۰.شبه : عن أبي عبداللّه عليه السلام :«إنّ القرآن مُحكَم ومُتَشَابِه ، فأمّا المُحكم فنُؤمن به ونعمل به وندين به ، وأمّا المُتَشَابِه فنُؤمن به ولا نعمل به» : 89 / 382 . المُـتَشَابِه : ما لم يُتَلَقَّ معناه من لَفْظِه ، وهو على ضربين : أحدُهُما إذا رُدَّ إلى المُحْكَم عُرِف معناه ، والآخر ما لا سبيل إلى


غريب الحديث في بحارالأنوار ج2
276

ولا أرضا . ثمّ قال : والوجه فيما أظهره اللّه من الأشباح والصور لآدم عليه السلامأن دلّه على تعظيمهم وتبجيلهم ، وجعل ذلك إجلالاً لهم ، ومقدّمة لما يفرضه من طاعتهم ، ودليلاً على أنّ مصالح الدين والدنيا لا تتِمّ إلاّ بهم ، ولم يكونوا في تلك الحال صورا مجسّمة ولا أرواحا ناطقة ، ولكنّها كانت على صورهم في البشريّة تدلّ على ما يكونون عليه فى المستقبل . قال : وهذا غير منكر في العقول ، ولا مضادّ للشرع ، وقد رواه الثقات الصالحون المأمونون ، وسلّم لروايته طائفة الحقّ ، فلا طريق إلى إنكاره(مجمع البحرين) .

۰.شبدع : عن أعرابيٍّ في أميرالمؤمنين عليه السلام :«ينْظرُ إلى فَيئِه وكأنَّ الشَّبادِعَ تَلْسَبُه» : 46 / 323 . جمع الشِّبْدَع ـ بالدال المهملة كزِبْرَج ـ : وهو العَقرَبُ . ويقال : لَسَبَتْه الحَيَّة وغيرها ـ كمَنَعه وضَرَبه ـ : أي لَدَغَته(المجلسي : 46 / 325) .

۰.شبر : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في ولد فاطمة عليهاالسلام :«إنّما سَمَّيتُهم بأسماء أولاد هارون شَبَّرا وشَبِّيْرا ومُشَبِّرا» : 43 / 252 . شَبَّرٌ كَبَقَّمٍ ، وشَبِّيرٌ كقَمِّيرٍ ، ومُشَبِّرٌ كمُحَدِّثٍ : أبْناءُ هارون عليه السلام ، قيل : وبأسمائهم سَمَّى النبيّ صلى الله عليه و آله الحسن والحسين والمُحسِّن(القاموس المحيط) . وقيل : بتخفيف الباء في شَبِّير .

۰.* وقال جماعة لمحمّد بن عثمان :«نحبّ أن تملي علينا دعاء السِّمات الذي هو للشَّبُّور» : 87 / 96 . الشَّبُّور : جاء في الحديث تفسيره أ نّه البُوقُ ، وفَسَّروه أيضا بالقُبْع . واللفظةُ عِبْرَانِيَّة(النهاية) . أو يكون مأخوذا من الشَّبْر ـ بإسكان الباء وتحريكها ـ : وهو العطاء ، يقال : شَبَرت فلانا وأشْبَرته ؛ أي أعطيته ، فكأ نّه دعاء العطاء من اللّه تعالى . وقيل : بالعبرانية دعاء يوم السّبت ، وقال بعضهم : اسمه «سمّة» ، ومعنى سمّة : الاسم الأعظم(الكفعمي) .

۰.شبرق : في العاص بن وائل :«روي أ نّه وَطِئ على شِبْرِقَة» : 18 / 63 . الشِّبْرِق : نبتٌ حجازيٌ يُؤكل وله شوكٌ ، وإذا يبِس سُمّي الضَّريع(النهاية) .

۰.شبرم : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«إيّاكم والشُّبْرُم فإنّه حارّ يارّ» : 59 / 274 . قال في النهاية : الشُّبْرُم : حَبٌّ يُشْبِه الحِمَّص ، يُطبخ ويُشْربُ ماؤه للتَّداوي ، وقيل : إنّه نَوعُ من الشِّيح . و«يارّ» إتباع للحارّ ، ومنهم من يرويه «جارّ» ، وهو أيضا ـ بالتشديد ـ إتباع للحارّ ، يقال : حارّ يارّ ، وحَرّان يَرّان(المجلسي : 59 / 278) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج2
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 81583
الصفحه من 455
طباعه  ارسل الي