309
غريب الحديث في بحارالأنوار ج2

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام :«إنّ التوبة : ... مُنْقِذَة من شَفا الهَلَكة» : 6 / 33 . الشَّفَا : حَرْفُ كلّ شيء (القاموس المحيط) .

۰.* وعنه عليه السلام :«أشفى منه على شَفا جُرفٍ هارٍ» : 32 / 15 . الإشْفَاء علَى الشيء : الإشراف عليه(النهاية) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«فهل ينتظر ... أهل مدّة البقاء إلاّ ... إشْفَاء الزوال» : 74 / 438 .

باب الشين مع القاف

۰.شقح : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في التمر :«نَهَى عن بيعه قبل أن تُشَقِّحَ» : 100 / 125 . هو أن يَحْمَرَّ أو يَصفَرّ ، يقال : أشقَحَت البُسْرَة وشَقَّحَت إشْقاحا وتَشْقيحا ، والاسم : الشُّقْحَة(النهاية) .

۰.شقر : عن أبي عبداللّه عليه السلام :«لا تُصَلِّ في وادي الشَّقِرة ؛ فإنّ فيه منازل الجنّ» : 80 / 312 . الشَّقِر ـ ككَتِف ـ : شَقائق النعمان ، الواحدة بِهاء ، وجمعها شَقِرات ، كالشُّقَّار والشُّقْران والشُّقَّارَى ، ويُخفّف ، أو نبت آخر أحمر(القاموس المحيط) . الشَّقِرة ـ بفتح الشين وكسر القاف ـ : وهي واحدة الشقر : موضع بعينه مخصوص ، سواء كان فيه شقائق النعمان أو لم يكن . وليس كلّ وادي يكون فيه شقائق النعمان يكره الصلاة فيه ، بل الموضع المخصوص فحسب ، وهو بطريق مكّة ؛ لأنَّ أصحابنا قالوا : يكره الصلاة في طريق مكّة بأربعة مواضع ، من جملتها وادي الشَّقِرَة ، والذي ينبّه على ما اخْترناه ما ذكره ابن الكلبيّ في كتاب الأوائل وأسماء المُدن ، قال : زرود والشَّقِرَة ابنتا يثرب بن قابية بن مهلهل بن رام بن عقيل بن عوض ابن ارم بن سام بن نوح عليه السلام . هذا آخر كلامه . فقد جعل زرود والشِّقِرَة موضعين سُمّيا باسم امرأتين ، وهو أبصر بهذا الشأن(السرائر) .

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام في قوم صالح :«قالوا : يا صالح اسْأل ربّك أن يُخرِج لنا الساعةَ من هذا الجبلِ ناقَةً حَمراءَ شَقراءَ» : 11 / 378 . الشَّقْراء : الشديدة الحمرة(المجلسي : 11 / 379) .

۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«التراب فيه ... أخضر وفيه أشْقَر ... وفيه أحمر» : 11 / 101 .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج2
308

۰.* ومنه عن فقه الرضا عليه السلام في وقت المغرب :«وآخر وقتها غروب الشَّفَقِ ، وهو أوّل وقت العَتَمَة ، وسقوط الشَّفَق ذِهاب الحُمْرة» : 80 / 66 .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام في المَحْشر :«وعَظُم الشَّفَق» : 7 / 112 . الشَّفَقُ والإشْفاقُ : الخوفُ ، يقال : أشْفَقْتُ اُشْفِق إشْفَاقا ، وهي اللغة العالية . وحكى ابن درَيد : شَفِقْتُ أشْفَقُ شَفَقا(النهاية) .

۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«ومن أشْفَقَ من النارِ رَجَع عن المُحرّمات» : 74 / 171 .

۰.شفن : عن أميرالمؤمنين عليه السلام في الاستسقاء :«لا قَزَعٍ رَبَابُها ، ولا شَفَّانٍ ذِهابُها» : 88 / 319 . قال السيّد الرضي : تقديره : ولا ذات شَفَّانٍ ذِهابُها ، والشَّفَّان : الريح الباردة ، والذِّهَابُ : الأمطار الليّنة ، فحذف «ذات» لعلم السامع به . والقَزَع : القِطَع الصغار المتفرّقة من السحاب(المجلسي : 88 / 319) .

۰.* وعن الحسين بن عليّ عليهماالسلام :«إذا صاحَ الشِّفنين يقول : لا قوّة إلاّ باللّه العليّ العظيم» : 61 / 28 . الشِّفنين ـ بالكسر ـ : متولّد بين نوعين مأكولين ، وعدّه الجاحظ في أنواع الحمام ، وقيل : هو الذي تسمّيه العامّة اليمام . وصوته في الترنّم كصوت الرباب وفيه تحزين ، وتحسن أصواتها إذا اختلطت ، ومن طبعه إذا فقد اُنثاه لم يزل أعزب ۱ إلى أن يموت ، وكذلك الاُنثى(المجلسي : 61 / 33) .

۰.شفه : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«فأوْحَى إليّ من وراء الحِجاب ما أوْحَى ، وشَافَهَني» : 72 / 158 . المُشَافَهَة : المخاطبة من فيك إلى فيه(المصباح المنير) .

۰.شفا : في الدعاء :«فَيشْتَفي ويَشْفِي حَزازاتِ قُلُوبٍ نَغِلَة» : 86 / 340 . أي يَشْتَفِي هو ويَشْفِي المؤمنين ، وهو من الشِّفاء : البُرْء من المَرضِ ، يقال : شَفَاه اللّهُ يَشْفِيه . واشْتَفَى افْتَعَلَ منه ، فنَقَله من شِفاء الأجسام إلى شِفاء القلوب(النهاية) .

۰.* وفي الحسن بن الحسن يوم الطفّ :«وكان به جِراحٌ قَد أشْفَى مِنه» : 44 / 167 . قد أشْفَى منه : أي أشْرَفَ على الهَلاك(المجلسي : 44 / 167) .

1.في البحار «أغرب» ، والتصحيح من المصدر .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج2
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 81421
الصفحه من 455
طباعه  ارسل الي