۰.* ومنه عن حليمة :«إنّ صواحبي ليقلن لي : ... اِرْبَعِي علينا» : 15 / 364 . أي ارْفُقي واقْتَصري(النهاية) .
۰.* ومنه عن المقداد :«يا أبابكر ، اِرْبَعْ على نفسك» : 28 / 212 .
۰.* وفي صفة أميرالمؤمنين عليه السلام :«كان رَبْعَة من الرجال» : 35 / 5 . هو بين الطويل والقصير . يقال : رجلٌ رَبْعَة ومَرْبُوع(النهاية) .
۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في عيسى عليه السلام :«رجل أحمر جعدٌ رَبْعَة» : 12 / 10 .
۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام :«ما من ذي مال ... يمنع زكاتها إلاّ طوّقَه اللّهُ رَبْعة أرضه» : 7 / 196 . أي قطعة أرضه . ولعلّ المعنى أ نّه تعالى يُلقي عليه مثل ثقل تلك العَرصَة في عالم البرزخ ، أو يعذّبه عذابا يشبه ذلك(المجلسي : 7 / 196) .
۰.* وفي الحديث :«جعل الكيس في رَبْعَةٍ فيها حُلِيٌّ» : 47 / 103 . الرَّبْعَة : إناء مُرَبَّع كالجُونة(النهاية) .
۰.* ومنه عن ابن وجناء :«أدخُلُ بيتي وقت الإفطار فاُصيبُ رباعيّا مملوءا ماءً» : 52 / 32 .
۰.* وفي الدعاء :«أن تجعل القرآن رَبِيعَ قلبي» : 88 / 75 . قال في النهاية : جَعَله رَبِيعا له لأنّ الإنْسَان يرتاح قلبُه في الرَّبيع من الأزْمانِ ويميلُ إليه ، انتهى . وأقول : يحتمل أن يكون المراد : اِجعل القرآن في قلبي مثمرا لأزهار الحكمة وأثمار المعرفة كما أنّ في الربيع تظهر تلك الأشياء في الأرض(المجلسي : 88 / 91) .
۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في دعائه لعليّ عليه السلام :«اللّهمّ ... اجعل رَبِيعة الإيمان فيقلبه» : 27 / 208 .
۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«اللّهمّ اسْقنا غَيثا مُغِيثا مريئا مُرْبِعا» : 18 / 1 . مُربِعا ـ بالباء الموحّدة كما في رواية النهاية ـ : أي عامّا يُغني عن الارْتِياد والنُّجْعَة ، فالناس يَرْبعون حيث شاؤوا : أي يُقيمون ولا يحتاجُون إلى الانتقال في طَلب الكلأ ، أو يكون من أرْبعَ الغيثُ إذا أنْبَت الربيع(النهاية) .
۰.* وفي العوذة :«اُعيذ من ... الحمّى والمثلّثة والرِّبْع» : 91 / 204 . الرِّبْع : ما تأخذ الحمّى في أربعة أيّام يوما . وقيل : ما تنوب يوما وتترك يومين ، وذلك أ نّها تأخذ في الأيّام الثلاثة