77
غريب الحديث في بحارالأنوار ج2

۰.* ومنه عن حليمة :«إنّ صواحبي ليقلن لي : ... اِرْبَعِي علينا» : 15 / 364 . أي ارْفُقي واقْتَصري(النهاية) .

۰.* ومنه عن المقداد :«يا أبابكر ، اِرْبَعْ على نفسك» : 28 / 212 .

۰.* وفي صفة أميرالمؤمنين عليه السلام :«كان رَبْعَة من الرجال» : 35 / 5 . هو بين الطويل والقصير . يقال : رجلٌ رَبْعَة ومَرْبُوع(النهاية) .

۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في عيسى عليه السلام :«رجل أحمر جعدٌ رَبْعَة» : 12 / 10 .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام :«ما من ذي مال ... يمنع زكاتها إلاّ طوّقَه اللّهُ رَبْعة أرضه» : 7 / 196 . أي قطعة أرضه . ولعلّ المعنى أ نّه تعالى يُلقي عليه مثل ثقل تلك العَرصَة في عالم البرزخ ، أو يعذّبه عذابا يشبه ذلك(المجلسي : 7 / 196) .

۰.* وفي الحديث :«جعل الكيس في رَبْعَةٍ فيها حُلِيٌّ» : 47 / 103 . الرَّبْعَة : إناء مُرَبَّع كالجُونة(النهاية) .

۰.* ومنه عن ابن وجناء :«أدخُلُ بيتي وقت الإفطار فاُصيبُ رباعيّا مملوءا ماءً» : 52 / 32 .

۰.* وفي الدعاء :«أن تجعل القرآن رَبِيعَ قلبي» : 88 / 75 . قال في النهاية : جَعَله رَبِيعا له لأنّ الإنْسَان يرتاح قلبُه في الرَّبيع من الأزْمانِ ويميلُ إليه ، انتهى . وأقول : يحتمل أن يكون المراد : اِجعل القرآن في قلبي مثمرا لأزهار الحكمة وأثمار المعرفة كما أنّ في الربيع تظهر تلك الأشياء في الأرض(المجلسي : 88 / 91) .

۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في دعائه لعليّ عليه السلام :«اللّهمّ ... اجعل رَبِيعة الإيمان فيقلبه» : 27 / 208 .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«اللّهمّ اسْقنا غَيثا مُغِيثا مريئا مُرْبِعا» : 18 / 1 . مُربِعا ـ بالباء الموحّدة كما في رواية النهاية ـ : أي عامّا يُغني عن الارْتِياد والنُّجْعَة ، فالناس يَرْبعون حيث شاؤوا : أي يُقيمون ولا يحتاجُون إلى الانتقال في طَلب الكلأ ، أو يكون من أرْبعَ الغيثُ إذا أنْبَت الربيع(النهاية) .

۰.* وفي العوذة :«اُعيذ من ... الحمّى والمثلّثة والرِّبْع» : 91 / 204 . الرِّبْع : ما تأخذ الحمّى في أربعة أيّام يوما . وقيل : ما تنوب يوما وتترك يومين ، وذلك أ نّها تأخذ في الأيّام الثلاثة


غريب الحديث في بحارالأنوار ج2
76

۰.* ومنه في الحجر الأسود :«يأتي من كلّ رَبْع من قريش رجل» : 15 / 338 .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في الجنّة :«إنّ فيهم من يكون أرفع من الآخر بمسيرة خمسمائة سنة تَرابِيع قصور وجنان» : 8 / 58 . لعلّ المراد بالترابيع : المربّعات ، أو كان في الأصل «مَرَابِع»جمع مَرْبَع ؛ وهو منزل القوم في الرَّبيع (المجلسي : 8 / 58) .

۰.* وعن أبي الصلت في الرضا عليه السلام في نيسابور :«عدّة من أهل العلم قد تعلّقوا بلِجام بَغلته في المربعة» : 3 / 6 . قال الجوهريّ : المَرْبَع : موضع القوم في الربيع خاصّة . أقول : يحتمل أن يكون المراد بالمربعة الموضع المتّسع الذي كانوا يخرجون إليه في الربيع للتنزُّه ، أو الموضع الذي كانوا يجتمعون فيه للّعب ؛ من قولهم : رَبَع الحجرَ ؛ إذا أشاله ورفعه لإظهار القوّة . وسمعت جماعة من أفاضل نيسابور أنّ المربّعة اسم للموضع الذي عليه الآن نيسابور ، إذ كانت البلدة في زمانه عليه السلام في مكان آخر قريب من هذا الموضع وآثارها الآن معلومة ، وكان هذا الموضع من أعمالها وقُراها ، وإنّما كان يسمّى بالمربّعة لأ نّهم كانوا يقسّمونه بالرّباع الأربعة فكانوا يقولون : رُبع كذا ورُبع كذا ، وقالوا : هذا الاصطلاح الآن أيضا دائر بيننا معروف في دفاتر السلطان و غيرها(المجلسي : 3 / 6) .

۰.* ومنه قول سفيان العبدي في أهل البيت عليهم السلام:

أيا رَبْعَهُمْ هل فيكَ ليْ اليومَ مَرْبَعُوهل لِلَيالٍ كُنَّ لي فيك مَرْجَعُ
: 24 / 252 . الرَّبْع : الدار ، والمحلّة ، والمنزل ، والموضع يرتبعون فيه في الربيع(المجلسي : 24 / 252) .

۰.* وعن عليّ بن الحسين عليهماالسلام :«مرَّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله بقوم يَرْبَعُون حَجرا» : 72 / 28 . رَبْع الحجر وارْتِباعُه : إشالتُه ورَفْعُه لإظْهار القوّة ، ويُسمَّى الحجر : المرْبُوعَ والرَّبيعَة ، وهو مِن رَبَع بالمكان ؛ إذا ثَبَت فيه وأقام(النهاية) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام لمعاوية :«ألا تَرْبَعُ أيّها الإنسان على ظَلْعِكَ ، وتعرف قصور ذرعك» : 33 / 58 . رَبَعَ الرجلُ يَرْبَعُ ، إذا وقَف وتحبّس ، ومنه يقال : اِرْبَعْ على ظَلْعِكَ ؛ أي ارْفُقْ بنفسك وكُفَّ(الصحاح) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج2
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 94113
الصفحه من 455
طباعه  ارسل الي