127
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

بالشيء : خُدِع به(المجلسي : 68 / 2) .

۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«المؤمِن غِرٌّ كريم ، والفاجر خَبٌّ لَئيم» : 64 / 283 . أي ليس بذي نُكْر ، فهو يَنْخَدِع لانقياده ولِينه ، وهو ضِدُّ الخَبِّ . يقال : فَتىً غِرٌّ ، وفَتاةٌ غِرٌّ ، وقد غَرِرْتَ تَغِرُّ غَرارَة . يُريد أنَّ المؤمنَ المحمودَ من طَبْعه الغَرارة ، وقِلّةُ الفِطْنة للشَّرّ ، وتركُ البحث عنه ، وليس ذلك منه جَهلاً ، ولكنه كَرَمٌ وحُسْن خُلُق(النهاية) .

۰.* وفي الخبر :«أيّها الملك زوّجتَ الغِرَّ من الغِرّة» : 13 / 296 . الغِرّ : الشابّ الذي لا تجربة له ، وجمعه : أغِرّاء وأغِرَّة ، والاُنثى غِرّ وغِرَّة ـ بكسرهما ـ وغَرِيرَة (القاموس المحيط) . ولعلّه ـ بكسر الغين ـ من الغِرّة بمعنى الغفلة والبعد عن فطنة الشرّ(المجلسي : 13 / 298) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«نَهى رسول اللّه صلى الله عليه و آله . . . عن بَيْع الغَرَر» : 70 / 304 . هو ما كان له ظاهِر يَغُرّ المشتَرِيَ ، وباطِنٌ مجهول . وقال الأزهري : بَيْع الغرَر : ما كان على غَير عُهْدَة ولا ثِقة ، وتَدخُل فيه البُيوع التي لا يُحِيط بكُنْهِها المُتَبايعان من كلّ مَجْهول(النهاية) .

۰.* وعن عبد اللّه بن جعفر لمعاوية :«إنّك لتعرف في رشاء قريش صفوة غَرَائِرها» : 42 / 164 . الغَرائِر : جمع الغِرارَة التي تكون للتِّبن(المجلسي : 42 / 172) .

۰.* ومنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام في آدم عليه السلام :«أهبط معه . . . غِرَارة فيها بَزْر كلّ شيء» : 63 / 117 . البَزْر : كلُّ حبّ يُبذر للنبات(المجلسي : 63 / 117) .

۰.غرز : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«البُخل والجبنُ والحرصُ غَرَائزُ» : 33 / 602 . الغرائز : جمع الغريزة ؛ الطبيعة والقريحة (مجمع البحرين) .

۰.* وفي الأعرابي :«فأخذ بغَرْزِ راحلته» : 72 / 36 . الغَرْز : رِكاب كُورِ الجَمل إذا كان من جِلْد أو خَشَب . وقيل : هو الكُور مُطْلقا ، مِثْل الرِّكاب للسَّرج(النهاية) .

۰.* وفي أبي سفيان يوم فتح مكّة :«سعى إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله . . . فأخذ غَرْزه فقبّلها» : 21 / 130 .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام في صفة الطاووس :«ومخرج عُنقه كالإبريق ، ومَغْرَزها إلى حيث بطنُه كصُبغ الوَسمة» : 62 / 31 . غَرَزْتُه ـ كضَرَبْت ـ : أي أثبتُّه في الأرض . و«مَغْرزها»مبتدأ خبرُه «كصبغ الوسمة» ، و«بطنه» مبتدأُ خبرٍ محذوف ، أي : مَغْرزها إلى


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
126

ـ هاهنا ـ : الحَسَنُ والعَمل الصالح ، شبّهَه بِغُرّة الفَرس ، وكلّ شيء تُرْفَع قيمَتُه فهو غُرّة(النهاية) .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام في رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«صام الثلاثةَ الأيّامِ الغُرّ» : 16 / 270 . أي البيضِ الليالي بالقَمَر ، وهي ثالث عشر ، ورابع عشر ، وخامس عشر(النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام :«فغُرَّة الشهور شهر اللّه شهر رمضان» : 55 / 376 . أي أوّلها . قال في النهاية : غُرّة كلّ شيء : أوّله . وقد ورد في الأخبار أنّ أوّل السنة شهر رمضان . أو المراد بها أفضلها وأكملها ، وقال : كلّ شيء ترفع قيمته فهو غُرّة . والغُرَّة ـ أيضا ـ : البياض ، فيحتمل ذلك أيضا ؛ أي منوّر بالأنوار المعنويّة . والأوّل أظهر(المجلسي : 55 / 376) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«وهو يرى المأخوذين على الغِرّة» : 6 / 164 . الغِرَّة : الغَفْلة(الصحاح) .

۰.* ومنه الخبر :«فتحوا باب بلدهم ونحن غارُّون نائمون» : 94 / 58 . غارُّون : أي غافلون(النهاية) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«لا تتبعوا الصيد ؛ فإنّكم على غِرّة» : 62 / 283 . أي على غفلة في تلك الحالة عمّا يعرض لكم من المهالك ، وكأنَّ المراد اتّباع الصيد إلى حيث يذهب من المسافات البعيدة . أو هي من الغَرر بمعنى الهلاك ؛ أي أنتم بمعرض هلاك(المجلسي : 62 / 283) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«لا غِرارَ في الصلاة ولا التَّسْليم» : 73 / 348 . الغِرار : النقصان ؛ أمّا في الصلاة ففي ترك إتمام ركوعها وسجودها ونقصان اللبث في ركعة عن اللبث في الركعة الاُخرى . . . وأمّا الغِرار في التسليم فأن يقول الرجل : السلام عليك ، أو يردّه فيقول : وعليك ، ولا يقول : وعليكم السلام(المجلسي : 73 / 348) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام في كتابه إلى زياد بن النضر وشريح بن هانئ :«إيّاكما أن تذوقا نوما . . . إلاّ غِرَارا» : 32 / 411 . غِرار النوم : قِلّته(النهاية) .

۰.* وعن قيس في أمير المؤمنين عليه السلام :«كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله يَغُرّه العِلمَ غَرَّا» : 37 / 266 . أي يُلقمُه إيَّاه ، يقال : غَرّ الطَّائرُ فَرْخَه ؛ إذا زَقَّه(النهاية) .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«لا تَغْتَرّوا بصلاتهم ولا بصيامهم» : 68 / 2 . قال الجوهري اغْتَرَّ

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 97927
الصفحه من 452
طباعه  ارسل الي