وقالوا : تَغَوَّط الإنسانُ . والمراد بظلّ النُّزّال ؛ تحت سقف أو شجرة ينزلها المسافرون (المجلسي : 69 / 112) .
  ۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«إنَّ ناسا من اُمّتي ينزلون بغَائِط يُسمّونه البصرة» : 18 / 141 . أي بَطْنٍ مُطْمَئِنٍّ من الأرض(النهاية) .
  ۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام في صفة القرآن :«وأودية الحقّ وغِيطَانه» : 89 / 21 . الغِيطَان : جمع غائط .
  ۰.* وعن النصراني لموسى بن جعفر عليهماالسلام :«أنّ مَطْران عُليا الغُوطَة ـ غُوْطَة دمشق ـ هو الذي أرشَدني إليك» : 48 / 86 . الغُوْطَة : اسم البساتين والمياه التي حول دمشق ، وهي غُوْطَتها(النهاية) . ومَطْران النصارى : كبيرُهم .
  ۰.غوغ : في الخبر :«فكان الغَوْغَاء تذهب وتقول : وقع كذا وكذا» : 50 / 174 . أصل الغَوْغاء : الجَراد حين يَخِفّ للطَّيران ، ثمّ اسْتُعير للسِّفْلَة من النَّاس والمُتَسرِّعين إلى الشرّ(النهاية) .
  ۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام في طلحة والزبير حين خرجا بعائشة :«حتّى أقدَماها البَصرة فاستَغْوَوا طَغامَها وغَوْغاءَها» : 32 / 115 . أي سفلتَها .
  ۰.غول : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«إذا تغوّلت بكم الغِيْلان فأذِّنوا بأذان الصلاة» : 60 / 268 . في النهاية : الغُوْل : أحد الغِيلان ، وهي جنس من الجنّ والشياطين ، كانت العرب تزعم أنّ الغُول في الفَلاة تتراءى للناس فتَتَغوّل تَغَوّلاً ؛ أي تَتَلوّن تلوّنا في صور شتّى وتَغُولهم ؛ أي تُضلّهم عن الطريق وتُهلكهم ، فنفاه النبيّ صلى الله عليه و آله وأبطله(المجلسي : 60/268) .
  ۰.* وفي الدعاء قبل الخروج لزيارة أحد الأئمّة عليهم السلام: «سهّل لنا حزن ما نَتَغَوَّل» : 99 / 163 . المُغَاوَلَة : المُبادرة في السير ، وأصله من الغَوْل ـ بالفتح ـ وهو البُعْد(النهاية) . وفي بعض النسخ «ما نَتَوَغّل فيه» ، وهو أظهر ، قال الفيروزآبادي : وَغَلَ في الشيء يَغِلُ وُغُولاً : دخل وتوارى ، أو بعد وذهب ، وأوْغَل في البلاد والعلم : ذهب وبالغ وأبعَدَ ، كتَوَغّل(المجلسي : 99 / 174) .
  ۰.* وفي الحسن بن عليّ عليهماالسلام :«بَدَر إليه رجل . . . وبيده مِغْوَلٌ» : 44 / 47 . المِغْوَل