155
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

وقالوا : تَغَوَّط الإنسانُ . والمراد بظلّ النُّزّال ؛ تحت سقف أو شجرة ينزلها المسافرون (المجلسي : 69 / 112) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«إنَّ ناسا من اُمّتي ينزلون بغَائِط يُسمّونه البصرة» : 18 / 141 . أي بَطْنٍ مُطْمَئِنٍّ من الأرض(النهاية) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام في صفة القرآن :«وأودية الحقّ وغِيطَانه» : 89 / 21 . الغِيطَان : جمع غائط .

۰.* وعن النصراني لموسى بن جعفر عليهماالسلام :«أنّ مَطْران عُليا الغُوطَة ـ غُوْطَة دمشق ـ هو الذي أرشَدني إليك» : 48 / 86 . الغُوْطَة : اسم البساتين والمياه التي حول دمشق ، وهي غُوْطَتها(النهاية) . ومَطْران النصارى : كبيرُهم .

۰.غوغ : في الخبر :«فكان الغَوْغَاء تذهب وتقول : وقع كذا وكذا» : 50 / 174 . أصل الغَوْغاء : الجَراد حين يَخِفّ للطَّيران ، ثمّ اسْتُعير للسِّفْلَة من النَّاس والمُتَسرِّعين إلى الشرّ(النهاية) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام في طلحة والزبير حين خرجا بعائشة :«حتّى أقدَماها البَصرة فاستَغْوَوا طَغامَها وغَوْغاءَها» : 32 / 115 . أي سفلتَها .

۰.غول : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«إذا تغوّلت بكم الغِيْلان فأذِّنوا بأذان الصلاة» : 60 / 268 . في النهاية : الغُوْل : أحد الغِيلان ، وهي جنس من الجنّ والشياطين ، كانت العرب تزعم أنّ الغُول في الفَلاة تتراءى للناس فتَتَغوّل تَغَوّلاً ؛ أي تَتَلوّن تلوّنا في صور شتّى وتَغُولهم ؛ أي تُضلّهم عن الطريق وتُهلكهم ، فنفاه النبيّ صلى الله عليه و آله وأبطله(المجلسي : 60/268) .

۰.* وفي الدعاء قبل الخروج لزيارة أحد الأئمّة عليهم السلام: «سهّل لنا حزن ما نَتَغَوَّل» : 99 / 163 . المُغَاوَلَة : المُبادرة في السير ، وأصله من الغَوْل ـ بالفتح ـ وهو البُعْد(النهاية) . وفي بعض النسخ «ما نَتَوَغّل فيه» ، وهو أظهر ، قال الفيروزآبادي : وَغَلَ في الشيء يَغِلُ وُغُولاً : دخل وتوارى ، أو بعد وذهب ، وأوْغَل في البلاد والعلم : ذهب وبالغ وأبعَدَ ، كتَوَغّل(المجلسي : 99 / 174) .

۰.* وفي الحسن بن عليّ عليهماالسلام :«بَدَر إليه رجل . . . وبيده مِغْوَلٌ» : 44 / 47 . المِغْوَل


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
154

۰.* وعن العسكري عليه السلام :«إنّ لشيعتنا بِولايَتنا لَعِصْمة ، لو سَلَكوا بها . . . سَباسِب البِيد الغائِرَة» : 56 / 25 . الغائرَة : من الغَوْر ؛ أي المُنْخفضة ؛ فإنَّها أهول . وفي بعض النسخ بالباء الموحّدة ؛ من الغبار ؛ فإنَّه لا يهتدى إلى الخروج منها(المجلسي : 56 / 26) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«سِر البَرْدَين وغَوِّر الناس» : 32 / 396 . من التَغْوِير ؛ القَيلولة ، يقال : غَوِّرُوا : أي انزِلوا للقائلة ، قال أبو عبيد : يقال للقَائِلَة : الغائِرَة . والبَرْدان : الغَداة والعِشيّ(المجلسي : 32 / 396) .

۰.* وعن الأحنف في الزبير عند منصرفه عن حرب الجمل :«ما أصنع به إن كان . . . لفّ بين غَارَيْن من المسلمين» : 32 / 199 . أي جَيشَين . والغَار : الجماعة ، هكذا أخرجه أبو موسى في الغين والواو ، وذكره الهروي في الغين والياء ، والجوهري ذكره في الواو . والواو والياء متقاربان في الانقلاب(النهاية) .

۰.* وعن دعبل :
وقَد كانَ مِنهُم بالحِجازِ وأرضِهامَغاوِيرُ نَجّارونَ فِي الأزَمَاتِ
: 49 / 249 . رجل مِغوار : كثيرُ الغارات . وغارَهُم اللّه بخير : أصابهم بخصب ومطر(المجلسي : 49 / 258) .

۰.غوص : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«ولا يناله غَوْص الفِطَن» : 4 / 247 . غاصَ على الشيء غَوْصا ـ من باب قال ـ : هجم عليه ، فهو غَائِص ، وجمعه : غَاصَةٌ ؛ مثل قائِف وقافَة ، وغَوَّاصٌ أيضا مبالغةٌ . وغاصَ في الماء لاستخراج ما فيه ، ومنه قيل : غاصَ على المعاني ؛ كأ نّه بلغ أقصاها حتّى استخرج ما بَعُد منها(المصباح المنير) . أي لا يصل إلى كُنْه حقيقته الفِطنُ الغَائِصَة في بحار الأفكار(المجلسي : 4 / 248) .

۰.* وعنه عليه السلام :«محرّم على . . . غَوائِصِ سابحاتِ النظرِ تصويرُه» : 4 / 222 .

۰.غوط : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«ثلاث ملعونات ملعون من فعلهنّ : المُتَغوِّط في ظِلّ النزال و . . .» : 69 / 112 . في المصباح : الغَائِط : المُطمئنّ الواسع من الأرض ، ثمّ اُطلق الغائط على الخارج المُستَقذَر من الإنسان ؛ كراهةً لتسميته باسمه الخاص ، لأنَّهم كانوا يقضون حوائجهم في المواضع المطمئنّة ، فهو من مجاز المجاورة ، ثمّ توسّعوا فيه حتّى اشتقّوا منه

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 83861
الصفحه من 452
طباعه  ارسل الي