29 / 498 . والاستقالة : طلب الإقالة(النهاية) .
  ۰.قيم : في الدعاء :«أنت قَيَّامُ السماواتِ والأرض» : 88 / 170 . قال الجزري : وفي رواية «قَيِّم» ، وفي اُخرى «قَيُّوم» ؛ وهي من أبنية المبالَغة ، وهي من صفات اللّه تعالى ، ومعناها : القائم باُمور الخَلق ، ومُدَبّر العالم في جميع أحواله ، وأصلُها من الواو ؛ قَيْوام وقَيْوِم وقَيْوُوْم ، بوزن فَيْعال وفَيْعِل وفَيْعُول . والقَيُّوم : من أسماء اللّه تعالى المعدودة ، وهو القائم بنفسه مطلقا لابغيره ، وهو مع ذلك يقوم به كلّ موجود ، حتّى لا يُتصوّر وجود شيء ولا دوام وجوده إلاّ به(النهاية) .
  ۰.* ومنه الدعاء :«سبحان اللّه الحيّ القيّوم» : 83 / 84 .
  ۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«أنا القَيِّم الكامل الجامع» : 16 / 93 . أي الكثير القيام باُمور الخلق ، والمتولّي لإرشادهم ومصالحهم ، ويظهر من سائر الكتب أ نّه بالثاء المثلّثة ، وأنّ الكامل الجامع تفسيره . . . وقال القاضي في الشفاء : روي أ نّه صلى الله عليه و آله قال : «وأنا قَيِّم» والقَيِّم : الجامع الكامل ، كذا وجدته ولم أروِه ، وأرى أنَّ صوابه «قثم» بالثاء ، وهو أشبه بالتفسير ، انتهى(المجلسي : 16 / 94) .
  ۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«سمّاني في القيامة حاشرا» : 16 / 93 . قيل : أصلُه مصدر قام الخَلق من قُبورِهم قِيامةً . وقيل : هو تَعْريب «قَيمَثا» وهو بالسريانيّة بهذا المعنى(النهاية) .
  ۰.قين : عن النبيّ صلى الله عليه و آله في الساعة :«وعندها تظهر القَيْنات والمعازف» : 6 / 308 . القَيْنَة : الأمَة غَنَّت أو لم تُغنّ ، والماشِطة ، وكثيرا ما تُطلق على المغنِّية من الإماء ، وجمعها قَيْنات(النهاية) .
  ۰.* وعنه صلى الله عليه و آله في المعراج :«رأيت امرأة على صورة الكلب . . . فقال : إنّها كانت قَيْنَة نوّاحة» : 79 / 76 . أي مغنّية .
  ۰.* وعنه صلى الله عليه و آله لاُمّ عطيّة وكانت مُقيِّنة ؛ يعني ماشطة :«إذا أنتِ قَيَّنْتِ الجارية فلا تغسلي وجهها بالخرقة» : 22 / 132 . قَيَّنَت الماشطةُ العروسَ تَقْيِينا : زيّنَتها(المجلسي : 22 / 132) .
  ۰.* وعن محمّد قال :«دخلت على أبي جعفر عليه السلام فمرّ عليه غلام له فدعاه فقال : يا قَيْنُ . قلت : وما القَيْنُ ؟ قال : الحدّاد» : 63 / 194 . القَيْنُ : العبد والحدّاد(المجلسي : 63 / 194) .