297
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام في عائشة :«وضِغْن غَلاَ في صَدْرها كِمرجَل القَيْنِ» : 22 / 234 . أي الحدّاد .

۰.* وفي شِعْر آدم عليه السلام :
ويقتل قاينٌ هابيلَ ظلمافوا أسفا على الوجه المليحِ
: 11 / 234 . قايِن : أحدُ ما قيل في اسم الولد القاتل ، وفي أكثر نسخ التفاسير والتواريخ بالباء الموحّدة ، وفي مروج الذهب بالمثنّاة من تحت ، وقيل : قابين ـ بالموحّدة ثمّ المثنّاة ـ والمشهور قابيل باللام(المجلسي : 11 / 234) .

۰.قينقاع : في سلمى زوج هاشم بن عبد مناف :«إنّها خرجت بالأمس إلى سوق . . . يقال لها : سوق بني قَيْنُقاع» : 15 / 41 . هم بَطن من بطون يهود المدينة ، اُضيفت السُّوق إليهم ، وهو بفتح القاف وضمّ النون ، وقد تُكسر وتُفتح(النهاية) .

۰.قيى : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«إنَّ هذه الأرض . . . عند التي تحتها كحلقة ملقاة من فلاة قِيٍ» : 57 / 83 . قال الجوهري : القِيُّ ـ بالكسر والتشديد ـ : فِعْل من القَواء ؛ وهي الأرض القَفْر الخالية . والفلاة : المفازَة(المجلسي : 57 / 85) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
296

29 / 498 . والاستقالة : طلب الإقالة(النهاية) .

۰.قيم : في الدعاء :«أنت قَيَّامُ السماواتِ والأرض» : 88 / 170 . قال الجزري : وفي رواية «قَيِّم» ، وفي اُخرى «قَيُّوم» ؛ وهي من أبنية المبالَغة ، وهي من صفات اللّه تعالى ، ومعناها : القائم باُمور الخَلق ، ومُدَبّر العالم في جميع أحواله ، وأصلُها من الواو ؛ قَيْوام وقَيْوِم وقَيْوُوْم ، بوزن فَيْعال وفَيْعِل وفَيْعُول . والقَيُّوم : من أسماء اللّه تعالى المعدودة ، وهو القائم بنفسه مطلقا لابغيره ، وهو مع ذلك يقوم به كلّ موجود ، حتّى لا يُتصوّر وجود شيء ولا دوام وجوده إلاّ به(النهاية) .

۰.* ومنه الدعاء :«سبحان اللّه الحيّ القيّوم» : 83 / 84 .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«أنا القَيِّم الكامل الجامع» : 16 / 93 . أي الكثير القيام باُمور الخلق ، والمتولّي لإرشادهم ومصالحهم ، ويظهر من سائر الكتب أ نّه بالثاء المثلّثة ، وأنّ الكامل الجامع تفسيره . . . وقال القاضي في الشفاء : روي أ نّه صلى الله عليه و آله قال : «وأنا قَيِّم» والقَيِّم : الجامع الكامل ، كذا وجدته ولم أروِه ، وأرى أنَّ صوابه «قثم» بالثاء ، وهو أشبه بالتفسير ، انتهى(المجلسي : 16 / 94) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«سمّاني في القيامة حاشرا» : 16 / 93 . قيل : أصلُه مصدر قام الخَلق من قُبورِهم قِيامةً . وقيل : هو تَعْريب «قَيمَثا» وهو بالسريانيّة بهذا المعنى(النهاية) .

۰.قين : عن النبيّ صلى الله عليه و آله في الساعة :«وعندها تظهر القَيْنات والمعازف» : 6 / 308 . القَيْنَة : الأمَة غَنَّت أو لم تُغنّ ، والماشِطة ، وكثيرا ما تُطلق على المغنِّية من الإماء ، وجمعها قَيْنات(النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله في المعراج :«رأيت امرأة على صورة الكلب . . . فقال : إنّها كانت قَيْنَة نوّاحة» : 79 / 76 . أي مغنّية .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله لاُمّ عطيّة وكانت مُقيِّنة ؛ يعني ماشطة :«إذا أنتِ قَيَّنْتِ الجارية فلا تغسلي وجهها بالخرقة» : 22 / 132 . قَيَّنَت الماشطةُ العروسَ تَقْيِينا : زيّنَتها(المجلسي : 22 / 132) .

۰.* وعن محمّد قال :«دخلت على أبي جعفر عليه السلام فمرّ عليه غلام له فدعاه فقال : يا قَيْنُ . قلت : وما القَيْنُ ؟ قال : الحدّاد» : 63 / 194 . القَيْنُ : العبد والحدّاد(المجلسي : 63 / 194) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 83860
الصفحه من 452
طباعه  ارسل الي