ويصابون به(النهاية) . وفي المزار الكبير : «بالكافرين يَخْلُق» كَيَكْرُم ؛ أي يَليق وهو جديرٌ بهم(المجلسي : 97 / 454) .
  ۰.* وعنه عليه السلام في أهل القبور :«وإنّا إن شاء اللّه بكم لاحِقون» : 75 / 71 . أي لاحِقون بكم في الموافاة على الإيمان (النهاية) .
  ۰.* ومنه الدعاء :«وأسألك . . . صبر الشاكرين ، واللَّحاق بالأحياء المرزوقين» : 86 / 298 . لَحِقَه لَحْقا ولَحاقا ـ بفتحهما ـ : أدْرَكَه . والأحياء المرزوقون : الشهداء ، كما قال تعالى : « . . . بَلْ أحياءٌ عِندَ رَبِّهِم يُرزَقونَ» (المجلسي : 86 / 299) .
  ۰.لحك : في صِفَته صلى الله عليه و آله :«كان إذا رَضي فكأ نّما تُلاحِك الجُدُرُ وجهه» : 16 / 232 . في النهاية : المُلاَحَكة : شِدَّة المُلاَئَمة ؛ أي يُرَى شَخصُ الجُدُر في وَجهه(المجلسي : 16 / 254) .
  ۰.لحم : عن الإمام الكاظم عن أبيه عليهماالسلام :«إنَّ اللّه تبارك وتعالى لَيُبغِضُ البَيت اللَّحِمَ ، واللَّحِمُ السمينُ ، فقال له بعض أصحابه : إنّا لنحبّ اللحم ولا تخلو بيوتنا منه ، فكيف ذلك؟ فقال : ليس حيث تذهب ، إنّما البيت اللَّحِم : البيت الذي يؤكل فيه لحوم الناس بالغيبة ، وأمّا اللَّحِمُ السمين ؛ فهو المتجبّر المتكبّر المختال في مِشْيته» : 63 / 57 . في النهاية : يقال : رجلٌ لَحِم ولاَحِم ومُلْحِم ولَحِيم ؛ فاللَّحِم : الذي يُكثِر أكلَه ، والمُلْحِم : الذي يَكثُر عنده اللحمُ أو يطعمه ، واللاحم : الذي يكون عنده لحم ، واللَّحيم : الكثير لَحْم الجسد ، انتهى . والتعبير عن المتكبّر المختال باللحم السمين على الاستعارة ؛ لأنّ المختال ينفخ في نفسه وأنفه كأ نّه يتسمّن(المجلسي : 63 / 57) .
  ۰.* ومنه عن الصادق عليه السلام :«كان عليّ عليه السلام يَكرَه إدْمان اللَّحم ويقول : إنّ له ضراوة كضراوة الخمر» : 63 / 69 .
  ۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام في أهل الجمل :«إنّها للفئة الباغية فيها اللَّحْمُ واللُّحْمَة» : 32 / 116 . لَحْمُ كلُّ شيء : لُبّه . واللُّحمة ـ بالضمّ ـ : القرابة . أي فيها من يظنّ الناس أ نّهم لبّ الصحابة . وفيهم من يدّعي قرابة الرسول كالزبير ، وفي بعض النسخ «الحَمَأُ والحمة»(المجلسي : 32 / 117) .
  ۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«الولاء لُحْمَة كلُحْمَة النَّسَب» : 101 / 360 . إنّه جعل التحام الوليّ