383
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

ورَبَطها(المجلسي : 29 / 247) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله في الخلال :«من أكل فما تخلَّل فلا يأكل ، وما لاَثَ بلسانه فليَبلع» : 63 / 436 . قال في القاموس : اللَّوْث : لَوك الشيء في الفم . وقال : اللَّوْك : أهوَن المضغ ، أو مضغ صلب ، وعلك الشيء ، وقد لاكَ الفرسُ اللجام ، انتهى . وفي أخبار العامّة : «وما لاكَ بلسانه»(المجلسي : 63 / 437) .

۰.* وفي عليّ بن الحسين عليهماالسلام :«اِلْتاثَت الناقةُ عليه في سَيرها» : 46 / 76 . أي أبْطأت في سَيْرها ، وهو من اللُّوْثَة : الاستِرخاء والبُطْ ء(النهاية) .

۰.* ومنه عن سلمان :«إنَّ النفسَ قد تَلْتاثُ على صاحبها إذا لم يكن لها من العيش ما تعتمد عليه» : 47 / 235 .

۰.* وعن صاحب الأمر عليه السلام :«آية حركتنا من هذه اللُّوْثَة حادِثة بالحرم» : 53 / 177 . اللُّوْثَة ـ بالضمّ ـ : الاسترخاء والبُط ء (المجلسي : 53 / 178) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«إذا رأيت . . . في أمرك الْتِياثا فأنْزل حاجتك باللّه » : 88 / 354 . قال الجوهري : الالْتِياث : الاختلاط والالتفاف ، والْتاثَ في عمله : أبطأ(المجلسي : 88 / 354) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«إذا كان الغلام مُلْتاثَ الأدرة . . . فهو ممّن يُرجى خيرُه» : 57 / 361 . في أكثر النسخ بالتاء المثنّاة ثمّ الثاء المثلّثه ، من اللُّوْثَة ـ بالضمّ ـ : وهي الاسترخاء . والأدْرة : نَفْخة في الخصية ؛ أي مسترخي الخصية متدلّيها . وفي بعضها «الأزرة» ـ بالزاي ـ : أي هيئة الائتزار . والْتياثه كناية عن أ نّه لا يجوّد شدّ الإزار والمنطقة بحيث يرى منه حسن الائتزار ، فعجب به كما هو عادة الظرفاء . وفي بعضها «ملثاث»بالثائين المثلّثتين ، واللَّثّ والإلْثاث واللَّثْلَثَة : الإلحاح والإقامة ، ودوام المطر ، واللَّثْلَثَة : الضعف والحبس والتردّد في الأمر ، ذكرها الفيروزآبادي ، والأوّل أنسب(المجلسي : 57 / 361) .

۰.لوح : في المقداد :«قد لَوَّحَتْه الشمسُ من فوقه ، وآذَته من تحته» : 37 / 103 . أي غَيَّرته ، لاحَه يَلُوحُه ولَوَّحَه ؛ إذا غَيَّرَ لَونه(النهاية) .

۰.* ومنه عن أبي جعفر عليه السلام في عدّ أبواب جهنّم :«والثالثة سَقَر ، لا تُبقي ولا تَذَر ، لَوّاحة


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
382

۰.* ومنه عن أنس في صِفَته صلى الله عليه و آله :«له لِمَّة إلى شحمة اُذُنَيه» : 16 / 182 .

۰.* وفي الحديث القدسيّ :«اِتّخذني . . . حِصنا لمُلِمّات الاُمور» : 13 / 335 . المُلِمُّ : الشديد من كل شيء (القاموس المحيط) .

۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«اِفزعوا إلى اللّه . . . في مُلِمّاتِكم» : 90 / 302 .

۰.لمه : عن النبيّ صلى الله عليه و آله في القيامة :«جاءت فاطمة صلوات اللّه عليها في لُمَة من نِسائها» : 43 / 222 . أي في جماعة من نِسائها ، قيل : هي ما بين الثلاثة إلى العشرة . وقيل : اللُّمَة : المِثل في السِّنّ والتِّرب . قال الجوهري : الهاء عِوض من الهمزة الذاهِبة من وسَطِه ، وهو ممّا اُخِذَت عينُه ؛ كَسَهٍ ومُذْ ، وأصلها فُعْلَة من المُلاءمة ؛ وهي الموافَقة(النهاية) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«إنّ معاويَة قاد لُمَةً من الغُواة» : 32 / 442 . أي جماعَة .

باب اللام مع الواو

۰.لوب : في دعاء يوم ولادة الحسين عليه السلام :«بكَتْه السماءُ ومن فيها ، والأرضُ ومن عليها ، ولمّا يَطَأ لابَتَيها» : 98 / 347 . قال في النهاية : اللاَّبَة : الحَرَّة ؛ وهي الأرض ذات الحجارة السود التي قد ألبستها لكثرتها ، والمدينةُ ما بين حَرَّتين عظيمتين ، انتهى . فالضمير إمّا راجع إلى المدينة ؛ لظهورها بالقرائن وإن لم يسبق ذكرها ، أو إلى الأرض ، والمراد أيضا اللاَّبَتان المخصوصتان . وعلى التقادير : المراد قبل مشيه على الأرض(المجلسي : 98 / 348) .

۰.* ومنه عن رجل لرسول اللّه صلى الله عليه و آله :«والذي بعثك بالحقّ نبيّا ما بين لابَتَيها أهل بيت أحوج إليه منّا» : 93 / 279 .

۰.* ومنه عن حارثة :«يملك قرى الأرض وما بينها ۱ من لُوْب وسهل» : 21 / 307 . اللُّوْب ـ بالضمّ ـ : جمع اللَّوْبة واللاَّبة ؛ وهي الحَرّة(المجلسي : 21 / 333) .

۰.لوث : في الخبر :«لمّا أجمع أبو بكر على منع فاطمة عليهاالسلام فدك . . . لاثَتْ خِمارَها على رأسها» : 29 / 220 . أي عَصَبَتْه وجَمَعتْه ، يقال : لاثَ العِمامَةَ على رَأسِهِ يَلُوثُها لَوْثا ؛ أي شَدَّها

1.في البحار : «وما بينهما» ، والتصحيح من نسخة نُقل عنها في الهامش .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 83707
الصفحه من 452
طباعه  ارسل الي