الميم وفتح الحاء وكسر السين المشدّدة ـ : وادٍ بين عرفات ومِنىً(النهاية) .
  ۰.محش : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«يَخْرُجُ من النار قومٌ بعدما امْتَحَشوا» : 8 / 371 . أي احْترقوا . والمَحْشُ : احتراق الجِلد وظهور العَظم . ويُروى : «امتُحِشوا» لما لم يُسَمَّ فاعِلُه . وقد مَحَشَته النار تمحَشُه مَحْشا(النهاية) .
  ۰.* ومنه عن شيبة يوم حُنَين :«رفع لي شُواظٌ من نار . . . فخفتُ أن يَمْحَشني» : 21 / 167 .
  ۰.محص : عن أمير المؤمنين عليه السلام في بني اُميّة :«لعمري أن لو قد ذابَ ما في أيديهم لَدَنا التَّمحيصُ للجزاء» : 51 / 123 . التَّمحِيص : الابتلاء والاختبار(المجلسي : 51 / 129) .
  ۰.* ومنه الزيارة :«السلام على المُمَحَّصين في طاعة اللّه » : 97 / 408 . على بناء المفعول ؛ أي الذين اختبرهم بالشدائد والبلايا في طاعته ، فخلّصهم من كلّ غشّ وكدورة . والتمحيص : الابتلاء . ومَحَصَ الذهبَ بالنار : أخلصه ممّا يَشُوبُه(المجلسي : 97 / 429) .
  ۰.* ومنه عن الحسين بن عليّ عليهماالسلام :«إذا مُحِّصوا بالبلاء قلّ الديّانون» : 75 / 117 .
  ۰.محض : عن النبيّ صلى الله عليه و آله لرجل أتاه الشيطان فسأله عن خالقه ، فقال للنبيّ صلى الله عليه و آله :هلكتُ : «ذاكَ واللّه مَحْض الإيمان» : 55 / 324 . قال أبو عبد اللّه عليه السلام : إنّما عنى بقول : «هذا واللّه مَحْض الإيمان» خوفه أن يكون قد هلك حيث عرض له ذلك في قلبه (المجلسي : 55 / 324) . مَحض الإيمان : أي خالِصُه وصريحه . والمحضُ : الخالصُ من كلّ شيء(النهاية) .
  ۰.* وعنه صلى الله عليه و آله في الرؤيا :«فإذا نهرٌ مُعترضٌ يجري كأنّ ماءه المَحْض في البياض» : 58 / 185 . المَحْض في اللُّغة : اللَّبَن الخالصُ غير مَشُوب بشيء(النهاية) .
  ۰.محق : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«إيّاكم والحَلْف ؛ فإنّه يُنَفِّق السِّلْعةَ ، ويَمْحق البركةَ» : 100 / 102 . المَحْقُ : النَّقص والمَحو والإبطال . وقد مَحَقه يَمْحَقُه . ومَمْحَقةٌ مَفْعَلة منه : أي مَظِنَّةٌ له ومَحْراةٌ به(النهاية) .
  ۰.* ومنه الحديث القدسيّ :«اذكُرْني في غضبِك أذكرْك في غضبي لا أمْحَقُك فيمن أمْحَق» : 70 / 276 . والمَحْقُ : هنا إبطال عمله وتعذيبه ومحو ذكره أو إحراقه(المجلسي : 70 / 276) .
  ۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«شرائع الدين واحدة . . . فمن أخذ بها لَحِقَ ، ومن فارقها مُحِق» : 75 / 40 .