415
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

۰.مسد : عن النبيّ صلى الله عليه و آله لوفد اليمن :«حَمائلُ سُيوفهم المَسَد» : 36 / 112 . المَسَد : الحبلُ الممْسود ؛ أي المَفْتولُ من نَباتٍ أولِحاء شجرة . والمَسَدُ : اللِّيفُ أيضا ، وبه فُسِّر قوله تعالى : «في جِيدِها حَبْلٌ مِن مَسَد» (النهاية) .

۰.* ومنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام في فاطمة عليهاالسلام :«ووسادتُها أدم محشّوة بِمَسَد» : 43 / 117 .

۰.مسس : عن النبيّ صلى الله عليه و آله: «لا تَسُبُّوا عليّا ؛ فإنّه مَمْسُوس في ذات اللّه » :39 / 313 . أي يمسّه الأذى والشدّة في رضاء اللّه تعالى وقربه ، أو هو لشدّة حبّه للّه واتّباعه لرضاه كأ نّه ممسوسٌ ؛ أي مجنون ، كما ورد في صفات المؤمن : «يحسبهم القوم أ نّهم قد خولطوا» . ويحتمل أن يكون المراد بالمَمْسوس : المخلوط والممزوج مجازا ؛ أي خالط حبّه تعالى لحمه ودمه(المجلسي : 39 / 313) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام لمعاوية :«واحْذر أن يصيبك اللّه منه بعاجل قارعةٍ تَمَسُّ الأصل» : 33 / 117 . قال ابن أبي الحديد : أي تقطعه ، ومنه ماء مَمْسوس ؛ أي يقطع الغلّة ، انتهى . وفيه نظر ؛ إذ المَسّ بمعنى القطع لم يذكره أحد من أهل اللغة . . . والظاهر أ نّه من المَسّ بالمعنى المعروف ، أي احْذر داهيةً تصيبُ أصلك ، كما يقال : أصابه داءٌ أو بلاء . فَيكون إصابة الأصل كناية عن الاستئصال(المجلسي : 33 / 117) .

۰.* وعن عبد الرحمن عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«قلت : لأيّ علّة إذا خرج الروح من الجسد وجد له مَسّا ؟» : 6 / 158 . المَسّ : أوّل ما يحسّ به من التعب والألم منه(المجلسي : 6 / 158) .

۰.مسك : في صفته صلى الله عليه و آله :«كان . . . بادِنا مُتَماسِكا» : 16 / 149 . أي مُعْتَدِلَ الخلق ، كأنّ أعضاءَه يُمْسِك بعضُها بعضا(النهاية) .

۰.* وعن فاطمة عليهاالسلام :«ما لي ولعليٍّ منذ خمس سنين إلاّ مَسْكُ كَبْش» : 8 / 303 . المَسْك ـ بسكون السين ـ : الجِلْد(النهاية) .

۰.* ومنه فيقصّة بقرة بني اسرائيل: «فقال الفتى :لا أبيعها إلاّ بمِل ء مَسْكِها ذَهبا»: 13 / 263.

۰.* وفي الخبر :«فصَنَعت فاطمة عليهاالسلام مَسَكَتين من وَرِق وقلادة» : 43 / 20 . المَسَكةُ ـ بالتحريك ـ : السِّوار من الذَّبْلِ ؛ وهي قُرون الأوْعال ، وقيل : جلودُ دابّةٍ بحْرِيَّة ، والجمعُ :


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
414

لأ نّه خَرَج من بطن اُمّه مَمسوحا بالدُّهْنِ . وقيل : لأ نّه كان يمْسَح الأرض ؛ أي يَقْطَعها . وقيل : المَسِيح : الصِّدِّيق . وقيل : هو بالعبرانيّة : مَشِيحا ، فَعُرِّب(النهاية) .

۰.* وفي الدعاء :«أعوذ بك من فتنة . . . المَسِيْح الدَّجَّال» : 88 / 75 . سُمِّي به لأنّ عَيْنَهُ الواحدةَ ممسوحَة ، ويقال : رجلٌ مَمْسوحُ الوجه ومَسِيحٌ ؛ وهو أن لا يَبْقَى على أحد شقّي وجهه عَيْنٌ ولا حاجبٌ إلاّ استوى . وقيل : لأ نّه يَمسَح الأرضَ ؛ أي يَقْطَعُها . وقال أبو الهيثم : إنّه المِسِّيْح ، بوزن سِكِّيت ، وإنّه الذي مُسِحَ خَلْقُه ؛ أي شُوِّه . وليس بشيء(النهاية) .

۰.* وفي صفته صلى الله عليه و آله :«مَسِيحُ القَدَمَين» : 16 / 149 . أي مَلْساوانِ لَيِّنَتان ، ليس فيهما تَكَسُّر ولا شُقاقٌ ، فإذا أصابَهما الماء نَبا عَنْهُما(النهاية) .

۰.* وفي الحديث :«كان جلوس الرضا عليه السلام في . . . الشتاء على مِسْح» : 76 / 321 . المِسْح : واحدُ المُسُوح ، ويُعبّر عنه بالبَلاَس ، وهو كساء معروف(مجمع البحرين) .

۰.* ومنه عن عمر بن عليّ :«لمّا قتل الحسين بن عليّ عليهماالسلام لبس نساء بني هاشم . . . المُسُوح» : 79 / 84 .

۰.* وعن أبي بكر في أمير المؤمنين عليه السلام :«فجعل يَمسَحُهم بسيفه مَسْحا» : 29 / 145 . مَسَحَهُ بالسَّيْف : قَطَعَه(الصحاح) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله في جرير بن عبد اللّه البجليّ :«يَطْلعُ عليكم من هذا الفَجّ مِن خير ذي يَمَن ، على وجهه مَسْحَةُ مَلَكٍ» : 21 / 371 . يقال : على وجهه مَسْحَةُ مَلَكٍ ومَسْحَةُ جَمال : أي أثرٌ ظاهرٌ منه . ولا يقال ذلك إلاّ في المدح(النهاية) .

۰.* وعن العبّاس لأخيه الرضا عليه السلام :«وليس لِمسْحاتك عندي طين» : 49 / 227 . هذا مَثَل سائر ، يُضرب لمن لا تؤثّر حيلتُه في غيره ، قال الميداني : «لم يجد لمِسْحاتِه طينا» مَثَل يُضرب لمن حِيلَ بينه وبين مراده(المجلسي : 49 / 232) . والمِسْحاة : هي المِجرَفة من الحديد . والميم زائدة ؛ لأ نّه من السحو : الكشف والإزالة(النهاية) .

۰.* وعن لقمان عليه السلام :«لِيَكُن ممّا تتسلّح به على عدوّك فتصرعه : المُماسَحَة ، وإعلان الرضا عنه» : 13 / 413 . قال الفيروزآبادي : تَماسَحا : تصادَقا ، أو تبايَعا فتَصافَقا . وماسَحا : لايَنا في القول غِشّا(المجلسي : 13 / 413) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 83906
الصفحه من 452
طباعه  ارسل الي