425
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

63 / 325 . قال السيّد رحمه الله : هذا القول مجاز ، والمراد : أنّ المؤمن يقنع من مطعمه بالبلغ التي تمسك الرمق ، وتقيم الأود ، دون المآكل التي يقصد بها وجه اللذّة ، ويقضي بها حقّ الشهوة ، فكأ نّه يأكل في معىً واحد ؛ لفرط الاقتصاد ، وكراهة الاستكثار . وأمّا الكافر فإنّه لتبجّحه في المآكل وتنقّله في المطاعم وتوخّيه ضدّ ما يتوخّاه المؤمن . . . كأ نّه يأكل في سبعة أمعاء . . . وقال الراوندي رحمه الله : المِعَى ـ على وزن اللِّوَى ـ : واحد الأمعاء ؛ وهي مجاري الطعام في البطن . وهذا مثل ؛ وذلك أنّ المؤمن لا يأكل إلاّ من الحلال ، ويجتنب الحرام والشبهة ، والكافر لا يبالي ما أكل ، وكيف أكل ، ومن أين أكل(المجلسي : 63 / 325) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله لعبد اللّه بن رواحة في الزكاة :«لا تَخرص جعرورا ولا مِعَافارة وكان اُناس يجيئون بتمر سوء» : 93 / 46 . مِعَى الفار : تمر رديءٌ(القاموس المحيط) . المعافارة أو أمعاء فارة بمعنى ، والكلمة مركّبة من المِعَى ؛ أحشاء البطن وأعفاجه بعد المعدة ، والفأرة . . . ، فكأ نّهم شبّهوا التمر الرديء بأمعاء الفارة(الهامش : 93 / 46) .

باب الميم مع الغين

۰.مغث : في مناظرة الشامي :«أمّا أبان بن تغلب فَمغَثَ حقّا بباطل فغلبك» : 47 / 408 . المَغْث : المَرس في الماء والمزج(المجلسي : 47 / 409) . وأصلُ المَغْثِ : المَرْسُ والدَّلْكُ بالأصابع(النهاية) .

۰.* ومنه الخبر :«إنّ اللّه أخذ ضِغْثا من الحقّ وضِغْثا من الباطل فَمَغَثَهما» : 47 / 408 .

۰.مغر : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«إذا مَغَرَت النطفةُ لم يولد له ؛ أي إذا احْمرّت وكدرت» : 9 / 287 . المَغَر ـ محرّكة ـ والمُغْرَة ـ بالضمّ ـ : لونٌ ليس بناصع الحُمرة أو شَقْرةٌ بكُدْرة(القاموس المحيط) .

۰.* ومنه في حديث الجمل :«فتَمَغَّر وجه محمّد» : 43 / 345 . أي احمرّ مع كدورة(المجلسي : 43 / 345) .

۰.* وفي أبي جعفر عليه السلام :«ثمّ خرج إلى الناس في ثوبَين مُمَغَّرَين» : 46 / 347 . المَغْرَة ـ ويحرّك ـ : طين أحمر ، والمُمَغَّر ـ كمُعَظَّم ـ : المصبوغ بها(القاموس المحيط) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
424

۰.* ومنه عن ابن مسعود في يونس عليه السلام :«فنبذه على ساحل البحر وهو كالفرخ المُتمَعِّط» : 14 / 406 .

۰.* ومنه في السلوى التي مَنّ اللّه بها على بني اسرائيل :«قيل : كانت طيرا . . . تَمَعَّط ريشُها» : 13 / 191 .

۰.معك : عن عمّار :«وقُمتُ على الصعيد فتَمَعّكتُ فيه» : 78 / 159 . أي تمَرَّغت فيه . والمَعْك : الدَّلْكُ . والمَعْك أيضا : المَطْلُ ، يقال : مَعَكَه بدَيْنه وماعَكَه (النهاية) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«وزلّ مستخذيا إذ تَمَعّكَت عليه» : 74 / 325 . مستعار من تمعّكت الدابّة ؛ أي تمرّغت في التراب(الهامش : 74 / 325) .

۰.معمع : عنه عليه السلام :«يابن الحكم ، خفت على رأسك أن تقع في هذه المَعْمَعَة» : 41 / 398 . المَعْمَعَة : صوت الأبطال في الحرب ، وصوت الحريق في القصب ونحوه (مجمع البحرين) .

۰.معن : في إخوة يوسف عليه السلام :«فلمّا أمْعَنوا به أتوا به غيضة أشجار» : 12 / 273 . يقال : أمعن الفرس ؛ إذا تباعد في عدوه(المجلسي : 12 / 276) .

۰.* ومنه الخبر :«وانطلق ذوالقرنين يسير على وجهه حتّى أمْعَن في البلاد» : 12 / 186 .

۰.* ومنه في قصر الصلاة :«سألتهم عن صاحب السفينة أيقصّر الصلاة كلّها؟ قال : نعم إذا كنت في سفر مُمْعنٍ» : 86 / 60 . يقال : أمْعَنَ في الطَّلَب ؛ أي جدّ وأبعد . والمراد : السفر الذي يكون بقدر المسافة(المجلسي : 86 / 61) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«من منع الماعون جاره منعه اللّهُ خيرَه يوم القيامة» : 72 / 46 . الماعون : اسم جامعٌ لمنافع البيت ، كالقِدْر والفَأْس وغيرهما ممّا جرت العادةُ بعارِيته(النهاية) .

۰.* وفي الخبر :«ساروا حتّى نزلوا بِئْر مَعُونَة» : 20 / 147 . بفتح الميم وضمّ العين في أرض بني سُلَيم ، فيما بين مكّة والمدينة(النهاية) .

۰.معول : في حفر الخندق :«يا رسول اللّه ! خرجت صخرة . . . فأخَذَ رسول اللّه صلى الله عليه و آلهالمِعْوَلَ من يد سلمان ، فضربها به» : 20 / 189 . المِعْوَل ـ بالكسر ـ : الفأسُ . والميم زائدةٌ ، وهي ميم الآلة(النهاية) . وذكرناه هنا لظاهر لفظه .

۰.معا : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«المؤمن يأْكُل في معىً واحدٍ ، والكافر يأكل في سبعة أمْعاء» :

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 83672
الصفحه من 452
طباعه  ارسل الي