الأعشاب : جمع العُشب ؛ وهو الكَلَأ ما دام رَطْبا . والنطاف : جمع نُطفَة ؛ الماء القليل والكثير ، وهو بالقليل أخصّ . يريد أنّها إذا وردت على المياه والعُشب يدعها لِتَرد وترعى(النهاية) .
۰.عشر : عن أبي جعفر عليه السلام في ناقة صالح :«شَقْراء وَبْراء عُشَراء . وفي رواية : حمراء شَعْراء» : 11 / 378 . العُشَراء : هي التي أتى على حملها عَشْرة أشْهر . وقد تطلق على كلّ حامل ، وأكثر ما يطلق على الإبل والخيل(المجلسي : 11 / 379) .
۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«ويعطّل فيه صُرُوم العِشار» : 7 / 115 . العِشار : جمع عُشَراء . والصُّرُوم ـ جمع صِرمَة ـ : قطعة من الإبل . والمراد أنّ يوم القيامة تُهمل فيه نفائس الأموال ؛ لاشتغال كلّ شخص بنجاة نفسه(صبحي الصالح) .
۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«إنّما مَثَلُ ذلك مَثَلُ سفينتين مُرّ بهما على عَاشِر» : 69 / 6 . العاشِر : من يأخذ العُشْر على الطريق . يقال : عَشَرْتُ المالَ عَشْرا وعُشُورا أخَذْتُ عُشرَهُ ، واسْمُ الفاعل عَاشِرٌ وعَشَّار(المصباح المنير) .
۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«على العَشَّار كلّ يوم وليلة لعنةُ اللّه والملائكة والناس» : 73 / 369 .
۰.* وعنه صلى الله عليه و آله في البصرة :«سيكون التي تسمّى الاُبُلَّة موضع أصحاب العُشُور» : 32 / 254 .
۰.* وعن أحمد بن عبد اللّه في المهديّ عليه السلام :«خرج علينا غلام عُشاريُّ» : 52 / 6 . أي كأنّ له عشر سنين من حيث إنّه عليه السلام كان جسيما إسرائيليّ القدّ ، وأمّا أ نّه عُشاريّ القدّ : له عشرة أشبار فغير صحيح ؛ لأنّ الغلام إذا بلغ ستّة أشبار فهو رجل ، فكيف بعشرة أشبار؟!(الهامش : 52 / 6) .
۰.* وعن الرضا عليه السلام :«من كان يوم عَاشورا يوم مصيبته وحزنه» : 44 / 284 . هو اليوم العاشر من المحرَّم ، وهو اسم إسلاميّ ، وليس في كلامهم فاعولاء بالمدّ غيره . وقد اُلحق به تاسوعاء ؛ وهو تاسع المحرّم(النهاية) .
۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في رجل استأذن عليه :«بئس أخو العشيرة» : 72 / 281 . في القاموس : عَشِيرة الرجل : بنو أبيه الأدْنَون أو قبيلتُه . وفي المصباح : تقول : هو أخو تميم ؛