فيه وساوس الجهّال ، وترامت إليه فِكَر الضلاّل ، فهو عليٌّ متعالٍ عمّا يقول الظالمون علوّا كبيرا : 4 / 190 .
  ۰.* وفي خبر رجل قال لهارون في منامه :«أطْلق عن موسى بن جعفر عليه السلام وإلاّ ضربت عِلاَوتك بسيـفي» : 48 / 219 . العِلاوة ـ بالكسرـ : أعلى الرأس(المجلسي : 48 / 220) .
  ۰.* وعن المنصور لرجل وشى على الصادق عليه السلام :«لئن لم تَحْلف لأعْلونّك بهذا العمود» : 92 / 217 . عَلَوْت الرجل : غَلَبته ، وعَلَوْته بالسيف : ضربتُه(الصحاح) .
  ۰.* وفيه :«اللهمّ بَيِّضْ وجهه ، وأعْلِ كَعْبه» : 87 / 85 . أي ارْفع شرفه . يقال : لا يزال كَعْبُك عاليا : أي لا تزال شريفاً مرتفعاً على من يُعادِيك(النهاية) .
  ۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«اليَدُ العُلْيا خيرٌ من اليَد السُّفْلَى» : 21 / 211 . العُلْيا : المُتعَفِّفَة ، والسُّفْلى : السَّائلة . رُوي ذلك عن ابن عُمر ، ورُوي عنه أ نّها المُنْفِقةُ . وقيل : العُلْيا : المُعْطِية ، والسُّفْلَى : الآخِذَة . وقيل : السُّفلى : المَانِعَة(النهاية) .
  ۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«إن استطعت أن لا تخالط أحدا من الناس إلاّ كانت يدك العُلْيا عليه ، فافعل» : 68 / 378 . العُلْيا ـ بالضمّ ـ : مؤنّث الأعلى ، وهي خبر «كانت» . و«عليه» متعلّق بالعُلْيا ، والتعريف يفيد الحصر . «فافعل» أي الإحسان أو المخالطة ، والأوَّل أظهر ؛ أي كن أنت المحسن عليه ، أو أكثر إحسانا لا بالعكس ، ويحتمل كون «العليا» صفة لليد و«عليه»خبر «كانت» أي يدك المعطية ثابتة أو مفيضة أو مشرفة عليه . والأوَّل أظهر(المجلسي : 68 / 379) .
  ۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«فإن أكُ صادقا فأنتم أعْلَى بي عَيْنا» : 19 / 252 . أي أبْصر بي وأعْلم بحالي(النهاية) .
  ۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«لَيَجيئَنّ قوم من أصحابي من أهل العِلْية» : 28 / 23 . يقال : فلانٌ من عِلْيَةِ الناس ؛ وهو جمع رَجُلٍ عَلِيٍّ ؛ أي شريف رفيع ، مثل صَبِيٍّ وصِبْيَةٍ(الصحاح) .
  ۰.* و عنه صلى الله عليه و آله في الزكاة :«يرفعه نسيم الجنّة إلى أعلى غرفها وعَلاَليِّها» : 27 / 187 . العُلِّيَّة : الغرفة ، والجمع العَلالِيّ ، وهو فُعِّيلَةٌ مثل مُرِّيقَةٍ ، وأصله عُلِّيوَةٌ ، فاُبدلت الواو ياءً واُدغمت ؛ لأنّ هذه الواو إذا سُكّن ما قبلها صحَّتْ ، كما يُنسَب إلى الدَّلْوِ : دَلْوِيٌّ ، وهو من عَلَوتُ . وقال