93
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

بنفسه ، فمن فَتَحَ فلالْتِفاف بعضهم على بعضٍ كالعَمَارة : العِمامة ، ومَن كسر فلأنَّ بهِم عِمَارة الأرض(النهاية) .

۰.* وعن العسكري عليه السلام في التسريح بمشط العاج :«ويُنقّي اللثّة والعُمور» : 73 / 115 . هو مَنَابت الأسنان ، واللحمُ الذي بَين مَغارسها ، الواحد : عَمْر بالفتح ، وقد يُضمّ(النهاية) .

۰.عمس : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«ألاَ وَإنَّ معاوية قادَ لُـمَّة من الغُواة ، وعَمَس عليهم الخَبَر» : 32 / 442 . العَمْس : أن تُرِيَ أنّك لا تَعْرِف الأمر ، وأنت به عارِف (النهاية) .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«لا يَدْعُو أخاه إلى صِلَتِه ، ولا يَتعَامس له عن كلامه» : 72 / 184 . وفي أكثر النسخ بالغين المعجمة ، والظاهر أ نّه بالمهملة كما في بعضها ، قال في القاموس : تعامس : تغافل ، وتعامسَ عَلَيّ : تعامى عليَّ(المجلسي : 72 / 184) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«تكرّموا . . . بالتَّعامُس من الاستقصاء» : 75 / 64 .

۰.عمق : عن أمير المؤمنين عليه السلام في الطاووس :«كيف تصل إلى صفة هذا عَمَائِق الفِطَن» : 62 / 32 . أي الأذهان الثاقبة (المجلسي : 62 / 40) .

۰. * وفي دعاء السِّمات ۱ : «جبروتك التي . . . انْزجر لها العُمْق الأكبر» : 87 / 98 . العُمق الأكبر ـ بإسكان الميم وضمّها ـ : إشارة إلى تخوم الأرض . . . وقال بعضهم : العُمق الأكبر : الملك الأكبر ، وهذا التفسير فيه ما فيه ، لأ نّه لم يرد العُمق بمعنى الملك لغةً ولا عرفا(المجلسي : 87 / 120 و 121) .

۰.* وعن أبي الحسن موسى عليه السلام :«لا تَعمَّقْ في الوضوء» : 77 / 258 . عَمَّقَ النظر في الاُمور تعميقا : بالَغَ فيها ، ومنه المتعمّق في الأمر للمتشدّد فيه الذي يطلب أقصى غايته (مجمع البحرين) . أي بإكثار الماء ، أو بالمبالغة كثيرا في إيصال الماء . وفي بعض النسخ «لا تغمس»(المجلسي : 77 / 258) .

۰.عمل : عن أبي عبد اللّه عليه السلام في الزكاة :«وليس على العَوَامِل شيء» : 93 / 50 . العَوامِل من البَقَر : جمع عامِلَة ؛ وهي التي يُستقى عليها ويُحْرَث ، وتُسْتَعْمل في الأشغال ، وهذا الحكم

1.السِّمات : جمع السِّمة ؛ وهي العلامة ، كأنّ عليه علامات الإجابة (مجمع البحرين) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
92

الهروي : العَمَد : وَرَم يكون في الظَّهر ، ومنه الحديث : «وشفى العَمَدَ ، وأقام الأوَد»(المجلسي : 83 / 178) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«كم اُدَارِيكم كما تُدَارَى البِكَارُ العَمِدَةُ» : 34 / 79 . البِكَار ـ ككتاب ـ : جَمعُ بَكْر ؛ الفَتِيُّ من الإبل ، والعَمِدَة ـ بفتح فكسرـ : التي انفضح داخل سنامها من الركوب . وظاهره سليم(صبحي الصالح) . وقيل : العَمِدَة التي كَسَرَها ثِقلُ حَمْلِها(النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام :«أقيموا هذين العَمُودَين ، وأوْقِدُوا هذَين المصباحين» : 42 / 207 . أي التوحيد والنبوّة ، وإقامتهما كناية عن إحقاق حقوقهما . وقيل : المراد بهما الحَسَنان . وقيل : هما المراد بالمصباحين(المجلسي : 42 / 209) .

۰.عمر : في الخبر :«ونَهَى عن قتل عَوامِر البيوت» : 61 / 260 . العوامِرُ : الحيَّات التي تكون في البيوت ، واحدها : عامِرٌ وعامِرة . وقيل : سُمِّيت عَوامِرَ ؛ لطُول أعمارها(النهاية) .

۰.* وعن فاطمة عليهاالسلام :«أما لعَمْر إلهك ، لقد لَقَحْت ، فَنَظْرة رَيْثَما تنتَج» : 43 / 159 . وفي بعض نسخ ابن أبي الحديد : «أما لعَمْر اللّه » ، وفي بعضها : «أما لعَمْر إلهكنّ» . والعَمْر ـ بالفتح والضمّ ـ بمعنى العيش الطويل ، ولا يستعمل في القَسم إلاّ العَمْر بالفتح ، ورفعه بالابتداء ؛ أي عَمْرُ اللّه قسمي ، ومعنى عَمْر اللّه : بقاؤه ودوامه(المجلسي : 43 / 169) . هو قسم ببقاء اللّه ودوامه ، وهو رفع بالابتداء ، والخبر محذوفٌ تقديره : لَعَمْرُ اللّه قَسَمِي ، أو ما اُقْسمِ به ، واللاَّم للتَّوكيد ، فإن لم تأتِ باللام نَصَبْتَه نَصْبَ المصادر فقلت : عَمْرَ اللّه ، وعَمْرَك اللّه ، أي بإقْرارك للّه ، وتَعمِيرك له بالبقاء(النهاية) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام في إبليس :«فلعَمْرُ اللّه لقد فَخَر على أصلكم» : 14 / 466 .

۰.* وعن جعفر الصادق عليه السلام :«اعْتَمِر في أيّ شهر شئت ، وأفضل العُمْرة عُمرة في رجب» : 96 / 333 . العُمْرة : الزيارةُ . يقال : اعْتَمر فهو معتَمِر : أي زَارَ وقَصَد ، وهو ـ في الشَّرع ـ : زيارة البَيْت الحرام بِشرُوط مَخْصُوصَة مذكورة في الفقه(النهاية) .

۰.* وفي الخبر :«ووجدنا وُلْد عليّ بن الحسين عليهماالسلام . . . أكثر عددا من . . . عَمَاير قَدِيمة» : 46 / 18 . العَمائر : جمعُ عمَارة ـ بالفتح والكسر ـ ، وهي فَوق البَطْن من القبائل : أوّلها الشِّعْب ، ثمّ القَبِيلة ، ثمّ العمارة ، ثمّ البَطْن ، ثمّ الفَخِذُ . وقيل : العَمارة : الحيُّ العظيم يُمكِنُه الانْفراد

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 83913
الصفحه من 452
طباعه  ارسل الي