11
غريب الحديث في بحارالأنوار ج4

مُسْتَوٍ في العِلْم بالمُنابَذة مِنّا ومنكم ، بأن نُظهرَ لهم العَزْم على قِتالِهم ونُخبِرَهُم به إخبارا مكشوفا(المجلسي : 29/81) . والنَّبْذُ يكون بالفِعل والقول ، في الأجسام والمعاني(النهاية) .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«ولا عليك إن آنست من أحد خيرا أن تنبِذَ إليه الشيء نَبْذا» : 71 / 404 . أي ترمي وتُلقي إليه شيئا من براهين دين الحقّ نَبْذا يسيرا موافقا للحكمة ، بحيث إذا لم يقبل ذلك يمكنك تأويله وتوجيهه(المجلسي : 71 / 404) .

۰.* وعن الكلبيّ للصادق عليه السلام :«ما تقول في النبيذ ؟ فقال عليه السلام : حلال . فقلت : إنّا نَنبِذ فنطرح فيه العكر وما سوى ذلك ، ونشربه ، فقال : شُه شُه ، تلك الخمرة المُنْتِنة ! فقلت : جُعلت فداك ! فأيّ نَبِيذٍ تعني ؟ فقال : إنّ أهل المدينة شكَوا إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آلهتغيّر الماء ، وفساد طبائعهم ، فأمرهم أن يَنبِذوا ، فكان الرجل يأمر خادمَه أن يَنْبِذ له فيعمد إلى كفّ من التمر فيقذف به في الشنِّ ، فمنه شربه ومنه طهوره» : 47 / 231 . يقال : نَبَذْت التمر والعِنَب : إذا تَركْتَ عليه الماء لِيَصِيرَ نَبِيذا ، فصُرِفَ من مفعول إلى فعيل . وأنَبَذْتُه : اتَّخَذْتُه نَبِيذا وسَواء كان مُسْكِرا أو غيرَ مُسْكِر فإنّه يقال له نَبِيذ(النهاية) .

۰.نبر : عن النبيّ صلى الله عليه و آله في القرآن :«وإيّاكم والنَّبْر فيه ؛ يعني الهمز» : 89 / 211 . النَّبْرَةُ : الهمزةُ . وقد نَبرْتُ الحرفَ نَبْرا : وقريش لا تَنْبِرُ : أي لا تهمز(الصحاح) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«نزل القرآن بلسان قريش وليسوا بأهل نبر ـ أي همز ـ ولولا أنّ جبرئيل نزل بالهمز على النبيّ صلى الله عليه و آله ما هَمَزنا» : 89 / 211 .

۰.* وعنه عليه السلام في الجنّة :«واستقبَلَتْهم قَهارِمَتها بِمَنابِر الريحان» : 65 / 172 . أي ما اجتمع وارتفع منه . نَبَرَ الشيءَ : رفَعَه ، ومنه المِنْبَر بكسر الميم . والنَبْرَة : كلّ مرتفع من شيء . ويمكن أن يكون مَنائر ـ بالهمز ـ من النَّور ـ بالفتح ـ : أي الأزهار(المجلسي : 65 / 175) .

۰.نبز : عن أمير المؤمنين عليه السلام في صِفَة المؤمن :«ولا يُنابِز بالألْقاب» : 64 / 317 . التنابُز : التداعي بالألْقاب . والنَّبَزُ ـ بالتحريك ـ : اللَّقَب ، وكأ نّه يَكْثُر فيما كان ذَمَّا(النهاية) .

۰.* ومنه عن أبي بصير لأبي عبد اللّه عليه السلام :«فإنّا نُبِزْنا نبزا انكسرت له ظهورنا . . . فقال أبو عبد اللّه : الرافضة ؟ قلت : نعم» : 65 / 49 . النَّبْز ـ بالفتح ـ : اللَّمْزُ ، ومَصْدَرُ نَبَزَه يَنْبِزه : لَقَّبه ،


غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
10

والرسول أخصّ من النبيّ ؛ لأنّ كلّ رسول نبيّ ، وليس كلّ نبيّ رسولاً(النهاية) .

۰.نبب : عن أمير المؤمنين عليه السلام في أصحاب الرسّ :«فاتّخذوا أنابِيبَ طوالاً من رصاص» : 14 / 151 . جمع الاُنْبوب : ما بين العُقْدتَين من القَصَب والقناة(تاج العروس) . ويستعار لكلّ أجوف مستدير كالقصب ، ومنه اُنبوب الماء لقناته(الهامش : 14 / 151) .

۰.نبت : عن أمير المؤمنين عليه السلام في الأموات :«تَسْتَنبِتون في أجسادهم ، وترتعون فيما لفظوا» : 79 / 156 . أي : تزرعون النبات . وفي بعض النسخ : «تستثبتون» ؛ أي تنصبون الأشياء الثابتة كالعمود والأساطين(المجلسي : 79 / 160) .

۰.* وفي بني قريظة :«عرضهم رسول اللّه صلى الله عليه و آله على العانات ؛ فمن وجده أنْبَتَ قَتَله» : 20 / 246 . أراد نَبات شَعْر العانَة ، فجَعَله عَلامة للبُلوغ(النهاية) .

۰.نبح : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«تَتنابَح كلابُ . . . ماء الحوأب امرأةً من نسائي» : 32 / 150 . نَبَحَنا الكلبُ ونَبَح علينا نَبْحا ونابَحَنا ، والنُّباحُ ـ بالضمِّ ـ صَوْتُهُ(المصباح المنير) .

۰.نبذ : في مناهي النبيّ صلى الله عليه و آله :«أنّه نَهَى عن المُنابَذَة» : 100 / 80 . المُنابَذة : أن يقول الرجُل لصاحِبه : انْبِذْ إليّ الثَّوب أو غيره من المتاع أو أنْبِذُه إلَيْك وقد وجب البيع بكذا وكذا . وقيل : هو أن يقول : إذا نَبَذتُ إليك الحصاةَ فقَدْ وَجَب البيع . وهذه بيوع كانت في الجاهليّة يتبايعونها ، فنهى رسول اللّه صلى الله عليه و آله عنها ؛ لأنّها غَرَر كلّها(المجلسي : 100 / 80) . يقال : نَبَذْت الشَّيء أنْبِذُه نَبْذا ، فهو مَنْبوذ : إذا رَمَيْتَه وأبْعَدْتَه(النهاية) .

۰.* وعن عليّ بن الحسين عليهماالسلام :«ثلاثة عشر صنفا من اُمّة جدّي صلى الله عليه و آله لا يحبّونا . . . والمَنْبوذُ من الرجال» : 5 / 278 ـ 279 . أي اللَّقِيط ، وسُمِّي مَنْبوذا ؛ لأنّ اُمَّه رمته على الطريق(النهاية) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام بعد التحكيم :«فأبَيْتم عليّ إباء . . . المُنابذين العصاة» : 33 / 322 . قال في القاموس : الانتباذ : التنحّي وتحيّز كلّ من الفريقين في الحرب(المجلسي : 33 / 323) .

۰.* وعن سلمان في احتجاجه على القوم :«لكن أبيتم فولّيتموها غيره . . . قد نابَذْتكم على سَواء» : 29 / 80 . قال في النهاية : «نابَذْناكُم على سواء» : أي كاشَفْناكم وقاتَلْناكم على طَريق

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 42660
الصفحه من 209
طباعه  ارسل الي