103
غريب الحديث في بحارالأنوار ج4

۰.وتر : عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«من ترك صلاة العصر . . . وَتَره اللّه أهْلَه ومالَه» : 79 / 217 . قال في النهاية : فيه «من فاتَته صلاة العصر فكأنّما وُتِر أهله ومالَه» أي نُقِص . يُقال : وَتَرْتُه : إذا نَقَصْتَه . فكأ نَّك جَعَلْته وِتْرا بعد أن كان كَثِيرا . وقيل : هو من الوِتْر : الجناية التي يَجْنيها الرجُل على غيره ، من [قَتلٍ أو] ۱ نَهبٍ أو سَبي . فَشبَّه ما يَلحق مَن فاتَتْه صلاةُ العصر بمَن قُتِل حَميمه أو سُلِبَ أهلُه ومالُه . ويُروى بنصب «الأهل» ورفعه . . . فمن ردَّ النقصَ إلى الرجل نَصَبها ، ومن ردّه إلى الأهل والمال رفَعهما ، انتهى(المجلسي : 79 / 218) .

۰.* ومنه عن الحلبي عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله قال : المَوْتور أهله وماله من ضيّع صلاة العصر . قلت : ما الموتور أهله وماله ؟ قال : لا يكون له في الجنّة أهل ولا مال» : 80 / 28 .

۰.* منه عن أبي جعفر عليه السلام :«إنَّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله وَتَر الأقْرَبين والأبْعدين في اللّه » : 22 / 537 . وَتَر الرجُل : أفْزَعَه ، والقومَ : جَعَل شَفْعَهُم وِتْرا ، ووَتَرهُ مالَه : نَقَصَهُ إيّاه . والموتور : الذي قُتل له قتيل فلم يدرك بدمه . تقول : وَتَره يَتِرُه وَتْرا(المجلسي : 22 / 538) .

۰.* ومنه عن مالك الأشتر :«شدُّوا عليهم شدّة قوم مَوْتُورِين بآبائهم» : 32 / 470 . المَوْتور : الذي قُتِلَ له قتيلٌ فلم يدرك بدمه(المجلسي : 32 / 493) .

۰.* ومنه في زيارة الحسين عليه السلام :«يا وِتْرَ اللّه المَوْتور في السماوات والأرض» : 98 / 152 . أي الذي قُتِل في سبيل اللّه ، وقُتل أقرباؤه ، وسلب أمواله . وقيل : الموتور تأكيد للوِتْر ؛ كقوله : حِجْرا محجورا . قوله : «في السماوات والأرض» ؛ أي ينتظر طلب ثأره أهل السماوات والأرض ، أو عظمت مصيبته فيهما(المجلسي : 98 / 154) .

۰.* ومنه عن فاطمة الصغرى في الحسين عليه السلام :«إنّ ولده ذُبِحوا بشطّ الفرات بغير ذَحل ولا تِرات» : 45 / 110 . المَوتور : الذي قُتل له قتيل فلم يُدرِك بدمه ؛ تقول منه : وَتَره يَتِره وَتْرا وتِرَةً . والذَّحل : الحِقد والعَداوة ؛ يقال : طلب بذَحْلِه ؛ أي بثأره(المجلسي : 45 / 151) .

۰.* ومنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«من . . . أبغض عدوّنا في اللّه من غير تِرة وَتَرها إيّاه» : 27 / 55 .

1.سقط ما بين المعقوفين من البحار ، وأثبتناه من النهاية .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
102

المرعى الوَخيم إلى شرٍّ قيل في سوء العاقبة وَبال ، والعمل السيّئ وَبال على صاحبه (المجلسي : 71 / 135) .

۰.* وعن الحسين عليه السلام في الدنيا :«لم يبقَ منها إلاّ . . . خسيس عيش كالمرعى الوَبِيل» : 44 / 192 . وَبُلَ المَرْتَعُ بالضمّ وَبْلاً ووَبالاً ، فهو وبِيل ؛ أي وخِيمٌ(الصحاح) .

۰.* وفي الزيارة :«والعَن أعداء نبيّك ، وأعداء آل نبيّك لَعنا وَبِيلاً» : 98 / 182 . أي شديدا (مجمع البحرين) .

۰.* ومنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«كلُّ بِناءٍ ليس بكفاف فهو وَبالٌ على صاحِبه يوم القيامة» : 73 / 150 . وَبال : أي عذاب في الآخرة(مجمع البحرين) .

۰.* ومنه دعاء الاستسقاء :«اسْقِنا وأغِثنا غَيْثا . . . مَرِيعا وابِلاً» : 20 / 299 . الوابِلُ : المَطَرُ الشَّديدُ الضَّخْم القَطْر(القاموس المحيط) .

۰.وبه : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«طوبى لكلّ عبد نُؤومَة لا يُوبَه له» : 72 / 81 . قال في النهاية : «لا يُو?َه له» أي لا يُبالَى به ولا يُلْتَفَت إليه . يقال : ما وَبَهْتُ له ـ بفتح الباء وكسرها ـ وَبْها ووَبَها ـ بالسكون والفتح ـ وأصل الواو الهمزة(النهاية) . وتقدّم في «أبه» .

باب الواو مع التاء

۰.وتد : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«ووَتَّدَ بالصخور مَيَدان أرْضه» : 4 / 247 . وَتَّدَ : أي ضرب الوَتَد في حائط أو غيره(المجلسي : 4 / 249) .

۰.* وعنه عليه السلام يوم الجمل :«تِدْ في الأرض قدمك» : 32 / 195 . أي أثبتها في الأرض كالوَتَد (المجلسي : 32 / 195) .

۰.* وعن أبان الأحمر :«سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن قول اللّه عزّوجلّ : «وفِرْعَونَ ذِي الأوْتادِ» لأيّ شيء سمّي ذا الأوتاد ؟ قال : لأ نّه كان إذا عذّب رجلاً بسطه على الأرض على وجهه ، ومدّ يديه ورجليه فأوتدها بأربعة أوتاد في الأرض ، وربّما بسطه على خشب منبسط فوتّد رجليه ويديه بأربعة أوتاد ، ثمّ تركه على حاله حتّى يموت ، فسمّاه اللّه عزّ وجلّ فرعون ذا الأوتاد لذلك» : 13 / 136 .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 42690
الصفحه من 209
طباعه  ارسل الي