111
غريب الحديث في بحارالأنوار ج4

91 / 370 . أي مستقبلاً متوجّها ، لغة عامية مأخوذة من كلمة : التجاه ـ مثلّثة ـ وأصلها الوجاه (الهامش : 91 / 370) .

۰.* وعن اُمّ سلمة لعائشة حين خَرجَت إلى البَصرة :«قد وَجَّهْتِ سِدافَتَه» : 32 / 154 . أي أخذْتِ وجْها هَتَكْت سِترك فيه . وقيل : معناه أزَلْتِ سِدافَتَه ؛ وهي الحِجاب من الموضِع الذي اُمِرْتِ أن تَلْزَمِيه وجَعَلْتِها أمامَك . والوجه : مُسْتَقْبَل كلِّ شيء(النهاية) .

باب الواو مع الحاء

۰.وحد : في أسماء اللّه تعالى :«الأحد الواحد» : 4 / 187 . وتقدّم في الهمزة .

۰.* وعن يحيى بن عبد الحميد في الصادق عليه السلام :«لو رأيتَ جعفرا لعلمت أ نّه واحد الناس» : 25 / 303 . أي وحيد دهره لا ثاني له في الجلالة ، ولا نظير له في الناس(المجلسي : 25 / 303) .

۰.* وعن زرارة :«ذكر لأبي جعفر عليه السلام عن أحد بني هاشم أ نّه قال في خطبته : أنا ابن الوحيد ، فقال : وَيله ! لو علم ما الوَحيد ما فخر بها . فقلنا له : وما هو ؟ قال : من لا يُعرف له أب» : 30 / 170 .

۰.وحر : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«من سرّه أن يذهب كثيرٌ من وَحَر صدره فليصُم» : 94 / 109 . هو ـ بالتَّحريك ـ : غِشُّه ووَساوِسهُ . وقيل : الحِقْد والغَيْظ . وقيل : العَداوَة . وقيل : أشَدّ الغَضَب (النهاية) .

۰.وحش : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«يا أهل الديار الموحِشة» : 79 / 179 . الوَحْشَةُ : الخلوةُ والهمُّ . وقد أوْحَشْت الرجلَ فاسْتَوْحَشَ . وأرضٌ وَحْشَةٌ ، وبلدٌ وَحْشٌ بالتسكين ؛ أي قفرٌ (الصحاح) .

۰.* وعنه عليه السلام :«يخرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس ، وهو رجل رَبعة وَحْشُ الوَجْه» : 52 / 205 . أي يستوحش من يراه ولا يستأنس به أحد ، أو بالخاء المعجمة الوَخْش ؛ وهو الرديّ من كلِّ شيء(المجلسي : 52 / 205) .

۰.* وعن الباقر أو الصادق عليهماالسلام :«يؤتى يوم القيامة بصاحب الدَّين يشكو الوَحْشة» : 7 / 274 . أى يشكو همّه بذهاب ماله ، أو جوعه واضطراره بعدم ردّ ماله إليه ، ويمكن أن


غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
110

۰.وجم : في الحجّاج :«لم يزل ممّا احتجّ به يحيى بن يعمر واجِما» : 10 / 149 . أي مُهتَمّا . والواجِم : الذي أسكَته الهَمُّ وعَلَته الكآبة . وقد وَجَمَ يَجِمُ وُجوما . وقيل : الوُجوم : الحُزن (النهاية) .

۰.* ومنه في احتجاج النبيّ صلى الله عليه و آله مع الدهريّة :«فَوَجَموا وقالوا : سننظر في أمرنا» : 9 / 262 . أي سكتوا وعجزوا عن التكلّم من شدّة الغيظ أو الخوف .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله لفاطمة عليهاالسلام :«أنتِ أسرع أهلي لحاقا بي ! فوَجَمت» : 43 / 37 . وَجَم ـ كوعد ـ : أي سكت على غيظ(المجلسي : 43 / 37) .

۰.وجن : في سواد بن قارب :«ثمَّ قبّل وَجَنات النبيّ صلى الله عليه و آله» : 15 / 293 . الوَجْنة : ما ارتفع من الخدّين(المجلسي : 49 / 252) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله في الولد في الرحم :«يداه على وَجْنَتَيْه» : 57 / 352 . الوجنة ـ مثلّثة وككلمة ومحرّكة ـ : ما ارتفع من الخدّين(المجلسي : 49 / 252) .

۰.* وعن سواد بن قارب :
فشمّرت عن ذيلي الإزار ووسّطتْبيَ الذِّعْلِبَ الوَجْناء بين السباسبِ
: 18 / 100 . الوَجناء : الناقة الشديدة(المجلسي : 15 / 267) . هي الغَليظة الصُّلبة . وقيل : العظيمة الوَجْنَتَيْن(النهاية) .

۰.وجه : عن ابن شهر آشوب :«وجدنا العامّة إذا ذكروا عليّاً . . . قالوا : كرّم اللّه وجهه يعنون بذلك عن عبادة الأصنام» : 38 / 63 .

۰.* وعن عائشة :«كان لِعَليّ وجهٌ منَ الناس حَياة فاطمة» : 28 / 353 . أي جاهٌ وعِزٌّ فَقَدَهُما بَعْدَها(النهاية) .

۰.* وعن عليّ بن الحسين عليهماالسلام :«فإذا رجل . . . ينظر في تُجاه وجهي» : 68 / 122 . يقال : قعدتُ وجاهكَ وتجاهكَ ـ مثلّثتين ـ : أي حِذاءَك من تِلقاء وجهك . وفي الصحاح : أي قِبالتك(تاج العروس) .

۰.* ومنه عن السيّد الداماد :«أنا جالس في تعقيب صلاة العصر تاجها تُجاهَ القبلة» :

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 42671
الصفحه من 209
طباعه  ارسل الي