117
غريب الحديث في بحارالأنوار ج4

ومنها : أ نّه رأى خنفساوات مجتمعات فقال : وا عجبا لمن يقول : إنّ اللّه خلقها ! قيل : فمن خلقها أيّها الأمير ؟ قال : الشيطان ، إنّ ربّكم لأعظم شأنا من أن يخلق هذه الوَذَح ! فنقل قوله إلى الفقهاء فأكفروه . ومنها : أنّ الحجّاج كان مِثْفارا ؛ أي ذا اُبنةٍ ، وكان يُمسك الخنفساء حيّة ليشفي بحركتها الموضع!(المجلسي : 41 / 332) .

۰.وذر : عن أبي جعفر عليه السلام :«اليمين الكاذبة وقطيعة الرحم لَيَذَران الديار بَلاقِع من أهلها» : 75 / 174 . ذَرْهُ : أي دَعْهُ ، ولا تقل : وَذرا . وأصلُه : وَذِرَهُ يَذَرُهُ ، كوَسِعَه يَسَعُه ، لكن ما نطقوا بماضيه ولا بمصدره ولا باسم الفاعل(القاموس المحيط) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام في الاُخوّة :«ولا يَذَرك وأمْرك حتّى تُعلِمه» : 74 / 414 . أي لا يدعك .

۰.وذم : عن أميرالمؤمنين عليه السلام :
حبل الإمامة لي من بعد أحمدناكالدلو علقت التَّكْرِيب والوَذَما
: 34 / 442 . قال الفيروزآبادي : الوَذَم ـ محرّكة ـ : السُّيور بين آذان الدلو [ والعَراقي ] ۱ . والكَرَب ـ بالتحريك ـ : الحبل يشدّ في وسط العَراقي لِيلي الماءَ فلا يعفن الحبل الكبير (المجلسي : 34 / 442) .

باب الواو مع الراء

۰.ورب : عن أمير المؤمنين عليه السلام لمعاوية :«تذكر مشاغبتي ، وتستقبح مُوارَبَتي» : 33 / 82 . المُوارَبة : المُداهاة والمخاتلة . وفي أكثر النسخ : «موازرتي» ؛ أي موازرتي عليك(المجلسي : 33 / 83) .

۰.* وفي الدعاء :«إنَّ اللهف إلى جودك . . . عوض عن منع الباخلين ، وخلف من ختل

1.ما بين المعقوفين أثبتناه من القاموس المحيط . والعَراقي : جمع عَرْقُوَة ، وعَرْقُوَة الدَّلْو : الخَشَبة المعروضة عليها (تاج العروس) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
116

۰.ودك : في الحديث :«نشتري ثيابا يصيبها وَدَك الخنزير عند حاكتها» : 77 / 96 . الوَدَك ـ بالتحريك ـ : هو دَسَم اللَّحْم ودُهْنُه الذي يُسْتَخْرَج منه(المجلسي : 77 / 96) .

۰.* ومنه في سريّة للنبيّ أصابتهم مجاعة :«فقذف البحر لهم حوتا ، فأكلوا منه نصف شهر ، وقدموا بِوَدَكِه» : 17 / 255 .

۰.ودن : فيمن قدّمهم رسول اللّه صلى الله عليه و آله للصلاة :«سعد بن عبادة على المدينة في الأبواء ووَدّان» : 22 / 249 . هو ـ بفتح الواو وتشديد الدَّال ـ : قَرْيَة جامِعَة قَريبا من الجُحْفة(النهاية) .

۰.ودا : عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«أمّا الوَدْي فهو الذي يخرج بعد البول» : 77 / 218 . هو ـ بسكون الدال ، وبكسرها وتشديد الياء ـ : البَلَلُ اللَّزِج الذي يَخْرُج من الذَّكر بعد البول . يقال : وَدَى ، ولا يقال : أوْدَى . وقيل : التشديدُ أصحُّ وأفْصَحُ من السُّكون(النهاية) .

۰.* وعن سلمان :«أعانني أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه و آله بالنخلة ثلاثين وَدِيَّة ، وعشرين وَدِيّة ، كلّ رجل على قدر ما عنده» : 22 / 365 . الوَدِيّة : مفرد الوَدِيُّ ـ بتشديد الياء ـ : صِغارُ النَّخْل (النهاية) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«لا يبيع من أولاد نخيل هذه القرى وَدِيّة» : 42 / 255 .

۰.* وعن الحسن بن عليّ عليهماالسلام :«فخلَّفوا الخُلوف ، وأوْدَتْ بهم الحُتوف» : 43 / 336 . أوْدَى به الموت : ذهب(المجلسي : 43 / 337) .

باب الواو مع الذال

۰.وذح : عن أمير المؤمنين عليه السلام في الحجّاج :«إيهٍ أبا وَذَحةَ!» : 41 / 332 . الوَذَحَة ـ بالتحريك ـ : الخُنْفَساء ، مِن الوَذَح : وهو ما يَتَعَلَّق بأَلْيَة الشَّاة من البَعْر فَيجفّ ، الواحدةُ : وَذَحَةٌ . يقال : وَذِحَتِ الشَّاة تَوْذَح وتَيْذَحُ وَذَحا . وبعضهم يقوله بالخاء(النهاية) . وقد قالوا في قصّة هذه الخنفساء وجوها منها : أنَّ الحجّاج رأى خنفساء تَدبّ إلى مصلاّه ، فطردَها فعادت ، فطردها فعادت ، فأخذها بيده ، فقرصه قَرْصا فورمَتْ يده منه وكان فيه حتفه . . . ومنها : أنّ الحجّاج كان إذا رأى خنفساء أمر بإبعادها وقال : هذه وَذَحة من وَذَح الشيطان .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 42748
الصفحه من 209
طباعه  ارسل الي