123
غريب الحديث في بحارالأنوار ج4

۰.ورا : عن أمير المؤمنين عليه السلام في النبيّ صلى الله عليه و آله :«حتّى أوْرَى قَبَسا لِقابِس» : 16 / 381 . يقال : وَرَى الزَّنْدُ يَرِي : إذا خَرَجَتْ نارُه . وأوْراهُ غيره : إذا اسْتَخْرج نارَه . والزَّنْد : الوارِي الذي تَظْهر نارُه سريعة . أي أظْهر نورا من الحقّ لطالب الهدى(النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام في الشيطان :«وأوْرَى في دنياكم قَدْحا» : 14 / 466 . وَرِيَ الزندُ : أي خرجت نارُه ، والقَدْح : إخراجها من الزند(المجلسي : 14 / 478) .

۰.* ومنه عن فاطمة عليهاالسلام :«ثمّ أخذتم تُوْرُون وَقْدَتها» : 29 / 226 . ووَقْدَةُ النار ـ بالفتح ـ : وَقودُها(المجلسي : 29 / 277) .

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام في الأطفال :«كان أمير المؤمنين عليه السلام يأْمُر بهم فيدفنون من وَراء ، ولا يُصلّى عليهم» : 47 / 265 . في التهذيب والاستبصار : «من وَراءَ وَراءَ» مكرّرا ، وقال في النهاية : ومنه حديث الشفاعة : «يقول إبراهيم : إنّي كنتُ خليلاً من وَراءَ وَراءَ» هكذا يُروى مبنيّا على الفتح ؛ أي من خلف حجاب . . . ويقال : لولد الولد : الوراء . أقول : الظاهر أ نّه كناية إمّا عن عدم الإحضار في محضر الجماعة للصلاة عليه ، أو عَدم إحضار الناس وإعلامهم لذلك ، ويحتمل أن يكون بيانا للضمير في «يدفنون» أي كان يأمر في أولاد أولاده بذلك (المجلسي : 47 / 266) .

۰.* ومنه الحديث القدسي :«إذا غَضِبْتُ لعنتُ ، ولعنتي تبلغ السابع من الوراءِ» : 14 / 459 . أي ولد الولد .

باب الواو مع الزاي

۰.وزر : عن الباقر عليه السلام :«ولن تضع الحرب أوْزارَها حتّى تَطْلَع الشمس من مَغْربها» : 75 / 167 . أي لم يَنْقَضِ أمرها ، ولم تُخفّف أثقالُها . والوِزْرُ : الحِمْل والثِّقل ، وأكثر ما يُطْلَق في الحديث على الذَّنْب والإثم . يقال : وَزَرَ يَزِر فهو وازِرٌ : إذا حَمل ما يُثقِل ظَهْرَه من الأشياء المُثْقَلة ومن الذنوب . وجَمْعُه : أوْزار(النهاية) .

۰.* ومنه الدعاء :«والأوْزارُ على الظهور مأْزُورة» : 82 / 217 .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
122

وعلى الاُخرى اُخرى(المجلسي : 81 / 222) .

۰.* ومنه عن الصادق عليه السلام :«إنَّ قوما عُذِّبوا بأ نّهم كانوا يَتَورّكون في الصلاة ، يضع أحدهم كفّيه على وَرِكيه من ملالة الصلاة» : 81 / 223 .

۰.* وفي حديث الخضر عليه السلام :«فإذا غلام . . . فتورّكه العالِم فذبحه» : 13 / 307 . تَوَرَّك فلان الصبيّ : جعله على وَرِكه معتمدا عليها(المجلسي : 13 / 307) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«لا تَتَورَّكوا على الدَّوابّ» : 61 / 214 . لعلّ المراد بالتَّوَرُّك عليها الجلوس عليها على إحدى الوَرِكين ؛ فإ نّها تتضرّر به ويصير سببا لدَبَرها ، أو المراد رفع إحدى الرجلين ووضعها فوق السرج للاستراحة . قال الجوهري : تَوَرَّك على الدابّة : أي ثنى رجله ووضع إحدى وَرِكَيه في السرج ، وكذلك التَّوْرِيك(المجلسي : 61 / 214) .

۰.* وفي ناقة النبيّ صلى الله عليه و آله :«إنَّ رأسها ليُصِيبُ مَورِكَ رَحْله» : 21 / 405 . المَوْرِك والمَوْرِكة : المِرْفَقة التي تكون عند قادِمَةِ الرَّحل ، يَضَعُ الراكب رِجْلَه عليها ليَسْتريح من وَضْع رِجْله في الرِّكاب ، أرادَ أ نّه كان قد بالَغ في جَذْب رَأسِها إليه ليكُفَّها عن السير(النهاية) .

۰.ورم : في عليّ بن الحسين عليهماالسلام :«وقد وَرِمَتْ ساقاه وقدماه من القيام في الصلاة» : 46 / 75 . أي انْتَفَخَتْ من طول قيامه في الصلاة . يُقال : وَرِمَ يَرِم ، والقياس : يَوْرَمُ وهو أحدُ ما جاء على هذا البناء(النهاية) .

۰.* ومنه عن أبيبكر :«اخترت لكم خَيرَكم . . . فَكُلّكُم وَرِم لذلك أنفُه» : 30 / 135 . أي امْتَلَأ وانْتَفَخَ من ذلك غَضَبا . وخَصَّ الأنْف بالذكر ؛ لأ نّه موضعُ الأنَفَةِ والكِبْر ، كما يُقال : شَمَخَ بِأنْفِه(النهاية) .

۰.وره : عن هاتفٍ بقومٍ مجتمعين عند صَنَمهم :
أكلّكم أوْرَهُ كالكهامِألا ترون ما أرى أمامي
: 18 / 101 . الوَرَه ـ بالتحريك ـ : الخَرَق في كلِّ عَمل . وقيل : الحُمق . ورَجُلٌ أوْرَهُ : إذا كان أحْمَقَ أهْوَجَ . وقد وَرِهَ يَوْرَهُ(النهاية) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 42751
الصفحه من 209
طباعه  ارسل الي