13
غريب الحديث في بحارالأنوار ج4

4 / 222 . أي : استخراج الإحاطة به وبكنهه طوامحُ العقول(المجلسي : 4 / 225) .

۰.* ومنه الدعاء :«و أنبَطْتَ قلبي من ينابيع الحكمة» : 98 / 288 . قال الفيروزآبادي : نَبَط الماءُ : نَبَع ، والبئرَ : استَخرجَ ماءَها ، ونَبَط الرَّكِيَّةَ وأنبَطَها واستَنْبَطَها وتَنَبَّطَها : أماهها ، وكلّ ما اُظهر بعد خَفاء فقد اُنبِط واستُنبِط ، مجهولَين(المجلسي : 98 / 289) .

۰.نبع : عن أمير المؤمنين عليه السلام في الإسلام :«ويَنابِيع غزرت عُيونها ، ومصابيح شَبّت نيرانها» : 65 / 344 . اليَنْبوع : العين يَنْبَع منه الماء ؛ أي يخرج ، وقيل : الجدول الكثير الماء ، وهو أنسب(المجلسي : 65 / 346) .

۰.* وعن سليمان :«أخَذْتُ النَّبْعة ؛ وهي العصا» : 49 / 88 . النَّبْع : شجر للقسيّ وللسهام ينبت في قُلّة الجبل(المجلسي : 66 / 220) .

۰.* ومنه عن ابن عبّاس :«كان لرسول اللّه صلى الله عليه و آله . . . قوس نَبْع تُسمّى السَّداد» : 16 / 127 .

۰.* ومنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام في ابنه موسى :«إنّه نَبْعَةُ نبوّة» : 66 / 220 . أي عِلمه من يَنْبوع النبوّة ، أو هو غصن من شجرة النبوّة(المجلسي : 66 / 220) .

۰.نبغ : عن فاطمة عليهاالسلام :«ونَطَقَ كاظم الغاوين ، ونَبَغ خامل الأقلّين» : 29 / 225 . نَبَغَ الشَّيءُ : أي ظَهَرَ ، ونَبَغَ الرَّجُلُ : إذا لم يكن في إرث الشِّعْر ثمّ قال وأجادَ(المجلسي : 29 / 272) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام في عمرو بن العاص :«عَجَبا لابن النابغة !» : 33 / 221 . النابِغة : المشهورة فيما لا يليق بالنساء ، من نبغ : إذا ظهر(صبحي الصالح) .

۰.نبق : عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«وصار النَّبِق إلى هذا الحمل ، وذهب حمل الطلح فلا يحمل» : 63 / 113 . النَّبِق ـ بفتح النون وكسر الباء وقد تُسَكَّن ـ : ثَمَر السِّدْر ، واحدتُه نَبِقَة ونَبْقَة ، وأشبه شيء به العُنَّاب قبل أن تَشْتَدّ حُمْرَتُه(النهاية) .

۰.نبك : عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«لا يدخل حلاوةُ الإيمان قلبَ . . . بربريّ ولا نَبْك الرَّي» : 5 / 277 . النَّبْك : المكان المرتفع ، ويحتمل أن يكون إضافته إلى الرَّي بيانيّة ، وفي بعض النسخ بتقديم الباء على النون ، وهو ـ بالضمّ ـ : أصل الشيء وخالصه(المجلسي : 5 / 276) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
12

وبالتحريك : اللَّقب ، والتَّنابُزُ : التعايُرُ والتداعي بالألْقاب(القاموس المحيط) .

۰.نبط : عن يعقوب بن شعيب لأبي عبد اللّه عليه السلام :«ما يزال الرجل ممّن ينتحل أمرنا ، يقول لمن منّ اللّه عليه بالإسلام : يا نَبَطيُ ، فقال : نحن أهلُ البيت والنَّبَط من ذريّة إبراهيم ، إنّما هما نَبَطان من النَّبَط الماء والطين ، وليس بضارّه في ذرّيّته شيء ، فقوم استَنْبَطوا العلم فنحن هم» : 64 / 177 . قال في المصباح : النَّبَط : جِيلٌ من النَّاس كانوا يَنْزلون سَواد العراق ، ثمّ اسْتُعْمِل في أخْلاطِ النَّاس وعَوامّهم والجَمْعُ : أنْباط . . . واسْتَنبطتُ الحُكْمَ : اسْتَخْرَجتُه بالاجتهاد ، وأنْبَطتُهُ إنْباطا مِثْله ، وأصْلُهُ مِن اسْتَنبطَ الحافِرُ الماءَ وأنْبَطَه إنْباطا ؛ إذا اسْتَخْرَجه بعلمه ، انتهى . والخبر يحتمل وجهين :
أحدهما : أنّ المراد أ نّا أهلَ البيت والنبطَ جميعا من ذريّة إبراهيم ، إمّا على الحقيقة أو على التأويل ؛ لأ نّه عليه السلام كان يساكنهم في ديارهم ، فلهم أيضا شرافةُ النسب ، ثمّ بيّن عليه السلامفضلهم من جهة اشتقاق اللفظ فقال : النَّبَط له اشتقاقان : أحدهما من استنباط الماء وتعمير الأرض ، وهذا لا يضرّهم إن لم يفعلوا مثل أفعالهم ؛ فإنّ فعل الآباء لا يضرّ الأبناء ، فهذا لا يصير سببا لذمّهم . . . وثانيهما : استنباط العلم والحكمة ، فنحن أنباطٌ بهذا المعنى ، وشيعتنا الذين يستنبطون منّا داخلون في ذلك . . . .
وثانيهما : أن يكون المعنى أ نّا أهل بيت النبيّ صلى الله عليه و آلهوخلفاؤه ، وبذلك لنا الفضيلة على سائر الخلق ، وليس لغيرنا فضلٌ على النَّبَط ؛ لأ نّهم أيضا من ذرّيّة إبراهيم . ثمّ بيّن عليه السلام أنّ للنبطيِّ بحسب الاشتقاق معنيين : أحدهما مستخرِج الماء من الطين ، وهذا لا يضرُّهم في شرافة نسبهم ، والآخر استنباط العلم فنحن هم ، فلا يكون النَّبَطيّ شتما لهم ، بل هو مدح لهم . وعلى التقديرين ضمير «ضارّه» عائد إلى إبراهيم عليه السلام(المجلسي : 64 / 177 و 178) .

۰.* وعن الصادق عليه السلام :«المؤمن نَبَطيٌ ؛ لأ نّه استنبط الأشياء ؛ تعرَّف الخبيث عن الطيّب» : 64 / 61 .

۰.* وفي رواية اُخرى :«المؤمن نبطيُ ؛ لأ نّه استنبط العلم» : 64 / 172 .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«قد يَئسَتْ من اسْتِنباط الإحاطة به طوامحُ العقول» :

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 42771
الصفحه من 209
طباعه  ارسل الي