137
غريب الحديث في بحارالأنوار ج4

باب الواو مع الطاء

۰.وطأ : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«اللَّهمَّ اشْدُدْ وطْأتَكَ على مُضَرَ» : 17 / 230 . أي خُذْهُم أخْذا شديدا . والوَط ء في الأصل : الدَّوْس بالقَدَم(النهاية) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام في معاوية :«اللَّهُمَّ اشْدُدْ وطأتك عليه» : 35 / 47 .

۰.* ومنه عن المهديّ عليه السلام :«اللهمَّ . . . ثبّت وَطْأتي ، واملأ الأرض بي عدلاً» : 51 / 13 . أي أحكِم وثبّت ما وعدتني من جهاد المخالفين واسْتئصالهم(المجلسي : 51 / 14) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«أفاضلكم أحسنكم أخلاقا ، المُوَطَّؤون أكْنافا ، الذين يأْ لَفُون ويُؤلَفُون» : 68 / 380 . هذا مَثلٌ ، وحقِيقَتُه من التَّوْطِئة ؛ وهي التمهِيد والتَّذلِيل . وفِراشٌ وَطيءٌ : لا يُؤذِي جَنْبَ النَّائم . والأكْناف : الجَوانِب . أراد الذين جوانِبُهم وَطِيئةٌ ، يتمكَّن فيها مَن يُصاحِبُهم ولا يَتَأذَّى(النهاية) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام لَمَّا خَرَج مُهاجرا :«فَجَعَلْت أتَّبِع مآخِذَ رسول اللّه صلى الله عليه و آلهفأطَأ ذِكْرَه ، حتَّى انْتَهَيْت إلى العَرْج» : 19 / 89 . أراد : إنّي كنتُ اُغطِّي خَبَره مِن أوّل خُروجي إلى أن بَلَغْت العَرْج ؛ وهو مَوْضِع بين مكّة والمدينة . فَكَنى عن التَّغْطِيَة والإيهام بالوط ءِ ، الذي هو أبْلَغ في الإخفاء والسَّتْر(النهاية) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله في حقّ الرجل على امرأته :«حقّكم عليهنّ أن لا يوطِئن فُرُشَكم ، ولا يُدخلن أحدا تَكرهونَه» : 73 / 349 . أي لا يأذَنَّ لأحدٍ من الرجال الأجانِب أن يَدْخُلَ عليهنَّ فيتحدّث إليهنّ ، وكان ذلك من عادة العرب ، لا يَعُدّونه رِيبَة ، ولا يَرون به بأسا ، فلمّا نزَلت آيةُ الحِجاب نُهُوا عن ذلك(النهاية) .

۰.وطب : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«الناس حديثو عهدٍ بالإسلام ، والدين يُمخَض مَخْض الوَطْب» : 32 / 62 . الوَطْب : الزِّقُّ الذي يكون فيه السَّمْنُ واللبن ، وهو جِلْدُ الجَذَع فما فَوقَه ، وجَمْعُه : أوْطاب وَوِطاب(النهاية) .

۰.وطد : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«فمن شَواهد خَلْقه خَلْق السماواتِ مُوَطَّدات بلا عمد» :


غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
136

۰.* ومنه عن الكميت في أبي جعفر عليه السلام :
يا خير من حملت اُنْثى ومن وَضَعَتْبه إليك غدا سيري وإيضاعي
: 46 / 345 .

۰.* ومنه عن سلمان في الفتن :«يهلك فيها الراكِب المُوضِع» : 22 / 388 . أي المُسرِع فيها (النهاية) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«إنَّ الملائكة لَتَضَعُ أجْنِحَتَها لِطالِب العلم» : 1 / 164 . أي تَفْرُشُها لتَكون تَحتَ أقدامِه إذا مَشَى(النهاية) . و تقدّم معنى الحديث في «جنح» .

۰.وضم : عن ابن عبّاس :«إنّ اللّه خلق سطيحا الغسّانيّ لَحْما على وَضَم ، والوَضَم شرائح من جرائد النخل» : 15 / 217 . قال الجوهري : الوَضَم : كلّ شيء يُجعل عليه اللحم من خشب أو بارية يُوقى به من الأرض(المجلسي : 15 / 218) .

۰.* ومنه في صِفَة جهنّم :«تلسع الكافرَ اللسعةَ فلا يبقى منه لحمٌ على وَضَم» : 57 / 92 .

۰.وضن : عن أمير المؤمنين عليه السلام لرجل :«إنّك لَقَلِقُ الوَضِين» : 38 / 159 . الوَضِين : بِطانٌ مَنْسوج بعضُه على بعض ، يُشَدّ به الرَّحل على البعير كالحِزام للسَّرج . أراد أ نّه سريع الحركة . يَصفه بالخِفَّة وقلَّة الثَّبات كالحزام إذا كان رِخْوا(النهاية) .

۰.* ومنه عن كرز :إليك تعدو قَلِقا وَضِينُها
: 21 / 336 . أراد أ نّها هُزِلَت ودَقّت للسَّير عليها(النهاية) .

۰.* ومنه في الخبر :«أنّ أمير المؤمنين عليه السلام قال للمسيّب بن نجيّة : يأتيكم راكب الدَّغِيلة يشدّ حقوها بِوَضِينها . . . يريد بذلك الحسين عليه السلام» : 41 / 314 . والدَّغِيلة : الدَّغَل والمكر والفساد ؛ أي يركب مكر القوم ويأتي لما وعدوه خديعةً ، ويحتمل أن يكون تصحيف الرَّعِيلة ؛ وهي القطيعة من الخيل القليلة . . . وشَدُّ حقوها به كناية عن الاهتمام بالسير والاستعجال فيه (المجلسي : 41 / 314) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 42687
الصفحه من 209
طباعه  ارسل الي