171
غريب الحديث في بحارالأنوار ج4

وأهْدَنْتُه : إذا سَكَّنْتَه ، وهَدَن هو ، يَتَعدَّى ولا يَتَعَدّى . وهادَنَه مُهادَنَةً : صالَحَه ، والاسم منهما : الهُدنَة(النهاية) .

۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«إنّكم في زمان هُدْنَة» : 89 / 17 .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«غاب عن الناس شخصُهم في حال هُدْنَتهم» : 23 / 54 .

۰.هدا : في أسماء اللّه تعالى :«الهادي» . ومعناه أ نّه عزّ اسمُه يهديهم للحقّ . والهُدَى من اللّه عزَّ وجلَّ على ثلاثة أوجه : فوجه : هو الدلالة قد دلّهم جميعا على الدِّين . والثاني : هو الإيمان ، والإيمان هُدَى من اللّه عزَّ وجلَّ ، كما أ نّه نعمة من اللّه . والثالث : هو النجاة . وقد بيّن اللّه عزّ وجلّ أ نّه سيهدي المؤمنين بعد وفاتهم فقال : «والَّذِينَ قُتِلُوا في سَبِيلِ اللّهِ فَلَن يُضِلَّ أعْمالَهُم * سَيَهدِيْهِم ويُصلِحُ بالَهُم» ولا يكون الهدى بعد الموت والقتل إلاّ الثواب والنجاة : 4 / 205 .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«أحسنُ الهَدْي هَدْيُ الأنبياء» : 74 / 133 . الهَدْيُ : السِّيرَة والهَيئة والطَّريقة(النهاية) .

۰.* ومنه عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام :«قلت له : جُعلت فداك! إذا مضى عالِمُكم أهلَ البيت فبأيّ شيء يَعرفون من يجيء بعده؟ قال : بالهَدْي والإطراق . . .» : 25 / 139 . الهَدْيُ : السيرة الحسنة ، ويحتمل الهُدى بالضمّ(المجلسي : 25 / 139) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«اقْتدوا بهَدْي نبيّكم ؛ فإنّه أفضل الهَدْي» : 2 / 36 .

۰.* وعن أبي ذرّ :«أصْبحت غنيّا بولاية عليّ بن أبي طالب عليه السلام وعترته الهادين المَهْديّين» : 22 / 399 . المَهْديّ : من قد هداه اللّه إلى الحقّ . وقد استُعمل في الأسماء حتّى صار كالأسماء الغالبة ، وبهِ سُمّي المهديّ الذي بشّر به رسول اللّه صلى الله عليه و آله أ نّه يجيء في آخر الزمان(النهاية) . والمهديّ اسم للقائم عليه السلام من آل محمّد صلى الله عليه و آله ، الذي بُشّر بمجيئه في آخر الزمان ، يملأ الأرض قسطا وعدلاً كما مُلئت ظلما وجورا ، وهو محمّد بن الحسن العسكري بن عليّ الهادي بن محمّد الجواد بن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام(مجمع البحرين) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
170

۰.هدل : عن عبد الرحمن بن السائب فيما رأى في منامه :«رأيت شيئا أقبلَ طويلَ العُنق . . . أهدرَ أهْدَلَ» : 39 / 322 . الأهْدَل : المستَرْخي الشَّفَه السُّفْلى الغَليظُها(النهاية) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام في النبوّة :«أغصانها معتدلة ، وثمارها مُتَهدِّلة» : 18 / 222 . أي تَدلَّت واسْتَرخت ، لِثِقَلِها بالثَّمرة(النهاية) . كناية عن سهولة اجتناء العلم منها وظهورها وكثرتها(المجلسي : 18 / 222) .

۰.* ومنه الدعاء :«أورِدْني أنهارها ، وأهْدِل لي ثمارها» : 84 / 111 . هَدَله يَهدِلُه هَدْلاً : أرسلَه إلى أسفل وأرخاه ، وفي نسخ المصباح : «هَدَّل» على بناء التفعيل ، ولم أرَه في اللغة (المجلسي : 84 / 114) .

۰.هدم : عن النبيّ صلى الله عليه و آله في بيعة العقبة :«بَلِ الدَّمَ الدَّمَ ، والهَدْمَ الهَدْمَ» : 19 / 26 . يُروَى بسكون الدال وفتحِها ، فالهَدَم ـ بالتحريك ـ : القَبْر ؛ يعني أ نّي اُقْبَرُ حيث تُقبَرون . وقيل : هو المَنزل ؛ أي مَنزِلُكم مَنزلي ؛ أي لا اُفارِقكم . والهَدمُ ـ بالسكون وبالفتح أيضا ـ : هو إهدارُ دَم القتيل ، يقال : دماؤُهم بينَهم هَدمٌ : أي مُهدَرة . والمعنى إنْ طُلِبَ دَمُكم فقد طُلِبَ دَمي ، وإن اُهدِر دَمُكم فَقد اُهدِرَ دَمي ؛ لاستِحكام الاُلفَة بيننا ، وهو قولٌ معروف للعرب ، يقولون : دَمي دَمُك وهَدْمي هَدْمُك ، وذلك عند المُعاهَدة والنُّصرة(النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله في حديث الشهداء :«الطعين ، والمبطون ، وصاحِبُ الهَدَم» : 78 / 245 . الهَدَم ـ بالتحريك ـ : البِناء المَهْدوم ، فَعَلٌ بمعنى مَفعول . وبالسُّكون : الفِعْل نَفسه(النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«اُذْكروا هادِمَ اللذّات ، فقيل : وما هو . . .؟ فقال : الموت» : 6 / 133 .

۰.* وفي الحسن بن عليّ عليهماالسلام :«فعرض له في طريقه من محاويج اليهود هِمٌّ في هِدْم» : 43 / 346 . الهِدْم ـ بالكسر ـ : الثوب البالي أو المرقّع ، أو خاصّ بكساء الصوف ، والجمع أهْدام وهُدْم(المجلسي : 43 / 347) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«ولِبْسنا أهْدامَ البلاء» : 79 / 157 .

۰.هدن : في حديث الفِتْنَة :«وهُدْنَةٌ على دَخَن» : 22 / 106 . الهُدْنَة : السُّكون . والهُدْنَة : الصُّلْح والموادَعَة بين المُسلمين والكُفَّار ، وبين كُلِّ مُتَحارِبَيْن . يقال : هَدَنْتُ الرَّجُل

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 42787
الصفحه من 209
طباعه  ارسل الي