للماء . وقيل : المِهْراس في هذا الحديث : اسم ماءٍ باُحدٍ(المجلسي : 20 / 69) .

۰.* ومنه عن ابن عبّاس في أمير المؤمنين عليه السلام :«وهو الذي ثَبَت معه يوم المِهْراس ـ يعني يوم اُحد» : 20 / 81 .

۰.* وعن مِقْدام في بدر :«لو أمَرتَنا أن نخوض . . . شَوْكَ الهَراسِ» : 19 / 247 . هو شَجَرٌ أو بَقْلٌ ذو شَوْك ، وهو من أحْرارِ البُقول(النهاية) .

۰.هرش : عن أبي جعفر عليه السلام :«في كتاب عليّ عليه السلام : كلّ شيء يحتاج إليه حتّى الخَدْش والأرْش والهَرْش» : 26 / 50 . لعلّ المراد بالهَرْش عضّ السباع . قال الفيروزآبادي : هَرَش الدهرُ يَهْرِش : اشتدّ ، وكفَرِحَ : ساء خلقه ، والتَّهْرِيش : التَّحْرِيش بين الكلاب والإفساد بين الناس(المجلسي : 26 / 50) .

۰.* وفي الخبر :«فاتَّفَقوا على أن ينفروا بالنبيّ صلى الله عليه و آله ناقته على عقبة هَرْشَى» : 28 / 97 . هي ثَنِيَّة بين مَكَّة والمدينة . وقيل : هَرْش : جَبَل قُربَ الجُحْفَة(النهاية) .

۰.هرق : عن أمير المؤمنين عليه السلام في الذبح :«وهَراقَ منها دم عند الذبائح» : 62 / 316 . في القاموس : هَراقَ الماءَ يُهَرِيْقه ـ بفتح الهاء ـ هِراقَةً ـ بالكسر ـ : صَبَّهُ . وأصلُه : أراقَه يُرِيقُه إراقَةً(المجلسي :62 / 317) .

۰.هرقل : في الخبر :«لمّا بايع معاوية لابنه يزيد . . . قال عبد الرحمن بن أبي بكر : سُنّة هِرَقْل وقيصر» : 62 / 237 . أراد أنّ البَيْعَة لأولاد الملوك سُنّة ملوك الروم والعَجَم . وهِرَقْل : اسم مَلِك الروم(النهاية) .

۰.* ومنه عن الحارث :«اللهمّ إن كان هذا هو الحقّ من عندك أنّ بني هاشم يتوارثون هِرَقْلاً بعد هِرَقْل ؛ فأمْطِر علينا حجارة» : 35 / 324 .

۰.هرم : عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«تَرْكُ العَشاء مَهْرَمَة» : 63 / 344 . أي مَظِنَّة لِلْهَرَم . قال القُتَيْبي : هذه الكلمة جارِية على ألْسِنَة النَّاس ، ولَسْتُ أدرِي أرسول اللّه صلى الله عليه و آله ابتَدأها أم كانت تُقالُ قَبْله(النهاية) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام في الصدقة :«ولا تأخذنّ عَوْدا ولا هَرِمَة» : 33 / 525 .

۰.هرد : في عيسى عليه السلام :«فينزل . . . بين مَهْرودَتَيْن» : 51 / 98 . أي في شُقّتين أو حُلّتَين . وقيل : الثَّوبُ المَهْرودُ : الذي يُصبَغ بالوَرْس ثمّ بالزَّعفران ؛ فيجيء لَونُه مِثلَ لَون زَهْرَة الحَوْذانَة ، قال القُتَيْبي : هو خَطأ من النَّقَلَة ، وأراه : «مَهْرُوَّتَين» ؛ أي صَفراوَين ، يقال : هَرَّيتُ العمامة ؛ إذا لَبستَها صَفراء(النهاية) .

۰.* وعن عبد الرحمن بن عوف :
وأنضج منها اللحمَ والعظمَ والكلَىفَهَلْهلَهُ بالنار وهو هَرِيدُ
: 18 / 20 . يقال : هَرَدَ اللحمَ ؛ أي أنعَمَ إنضاجَه أو طبْخَه حتّى تهرّأ(المجلسي : 18 / 20) .

۰.هرر : عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«شيعتنا من لا يَهِرُّ هَرِيْرَ الكلب ، ولا يطمع طمَعَ الغراب» : 65 / 180 . أي لا يجزع عند المصائب ، أو لا يصول على الناس بغير سبب كالكلب ، يقال : هَرَّ الكلبُ يَهِرُّ هَرِيرا ، فهو هارٌّ وهَرَّار ؛ إذا نَبَح وكَشَر عن أنْيابِه . وقيل : هو صَوْتُه دون نُباحه (النهاية) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام في الدنيا :«أهلها كلاب عاوِية . . . يَهِرُّ بعضها على بعض» : 74 / 225 . أي يَعْوي ويَنْبح ، وأصلها هَرِير الكلب ، فقد شبّه أهل الدنيا بالكلاب العاوية (صبحي الصالح) .

۰.هرس : عن أبي جعفر عليه السلام في إبراهيم عليه السلام :«فأخذ النعامة والطاووس والوزّة . . . ثمّ جعلهنّ في مِهْراسَة فهَرَسَهُنَّ» : 12 / 73 . المِهراس : حَجَر مستطيل يُنْقَر ويُدقّ فيه ويُتَوضّأ منه ، وقد استُعير للخَشَبة التي يُدقّ فيها الحَبّ فقيل لها مِهراس على التشبيه بالمِهراس من الحجر أو الصُّفر الذي يُهرس فيه الحبوب وغيرها . والهَرْس : دَقُّ الشيء(المصباح المنير) .

۰.* ومنه الحديث :«كان صلى الله عليه و آله يأكل الهَرِيْسَة» : 63 / 87 . فَعيلة بمعنى مفعولة ، وفي النوادر : الهَريس : الحبّ المدقوق بالمهراس قبل أن يطبخ ، فإذا طُبخ فهو الهَريسة(المصباح المنير) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«هل فيكم أحد سَقَى رسول اللّه صلى الله عليه و آلهمن المِهْراس غيري ؟!» : 20 / 69 . قال في النهاية : في الحديث «أنّه [ صلى الله عليه و آله] عطش يوم اُحد فجاءه عليٌّ بماءٍ من المِهراس فعافه ...» ، المِهْراس : صَخرة مَنْقورَة تَسَع كَثِيرا مِنَ الماء ، وقد يُعمل منها حِياضٌ