199
غريب الحديث في بحارالأنوار ج4

الأديان والمِلل ، كأ نّه جعل أيدِيَهُم يَدا واحدة وفِعلَهم فعلاً واحدا(النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله لأزواجه :«أطْوَلُكُنَّ يَدا أسْرَعُكنّ بي لُحوقا» : 18 / 112 . كَنَى بطولِ اليَد عن العَطاء والصَّدقة . يقال : فُلانٌ طَويلُ اليَد ، وطَويلُ الباع : إذا كان سَمْحا جَوادا . وكانت زَينَبُ تُحبُّ الصَّدقة ، وهي ماتَت قَبلَهُنّ(النهاية) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«من يُعْطِ باليَد القصيرة يُعْطَ باليَد الطويلة» : 93 / 132 . اليَدان عبارتان عن النعمتين ؛ ففرّقَ عليه السلام بين نعمة العبد ونعمة الربّ ، فجعل تلك قصيرة وهذه طويلة ؛ لأنّ نعم اللّه سبحانه أبدا تضعف على نعم المخلوقين أضعافا(الرضي) .

۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«اليَدُ العُليا خيرٌ من اليَد السُّفْلَى» : 21 / 211 . العُلْيا : المعْطِيَة ، وقيل : المُتَعَفّفَة . والسُّفْلَى : السَّائِلة ، وقيل : المانِعة(النهاية) .

۰.* وفي الخضر عليه السلام :«دخل إلى مسجدٍ صغير بين يَدَي السَّهْلة» : 97 / 444 . اليَد : الطريق (القاموس المحيط) . أي طَريق السَّهْلة .

باب الياء مع الراء

۰.يربوع : عن عليّ بن جعفر في مسائله للكاظم عليه السلام :«سألته عن الضبّ واليَرْبوع أيحلّ أكله؟ قال : لا» : 10 / 271 . اليَرْبوع : هذا الحَيوانُ المعروف . وقيل : هو نَوْع من الفَأرِ . والياء والواو زائدتان(النهاية) .

۰.يرر : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«إيّاكم والشُّبرُم ؛ فإنّه حارٌّ يارٌّ» : 59 / 274 . هو ـ بالتشديد ـ : إتْباعٌ للحارّ . يقال : حارٌّ يارٌّ ، وحَرَّانُ يَرَّانُ(النهاية) . وتقدّم في «شبرم» .

۰.يرع : عن سالم في قابيل :«واتّخذ أولاده آلات اللهو من اليَراع والطنبور» : 11 / 220 . اليَراع : القصب يُزْمَر به(النهاية) .

۰.* وفي حديث نجران :«ظَلْتَ كالمسبوعِ اليَراعَةِ» : 21 / 288 . اليَراعَةُ : الضعيف الجَبان ، وجَمْعُها يَراع(النهاية) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
198

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«أشدُّ من يُتْم اليتيم الذي انقطع عن أبيه يُتْمُ يَتيمٍ انقطعَ عن إمامه» : 2 / 2 .

۰.* وعن عليّ بن إبراهيم في قوله تعالى :«ألَمْ يَجِدْكَ يَتِيما فَآوَى» : «اليتيمُ : الذي لا مِثْل له ، ولذلك سمّيت الدُّرَّة : اليتيمة ؛ لأ نّه لا مِثْل لها» : 16 / 142 .

۰.* ومنه عن ابن عبّاس في النبيّ صلى الله عليه و آله :«إنّما سُمّي يتيما ؛ لأ نّه لم يكن له نظير على وجه الأرض من الأوّلين والآخِرين ، فقال عزّ وجلّ ممتنّا عليه نعمةً : «ألَمْ يَجِدْكَ يَتِيما» : أي وحيدا لا نظيرَ لك ؟» : 16 / 141 .

باب الياء مع الثاء

۰.يثرب : في حديث نجران :«والنزول به بِيَثْربَ لمناجزته» : 21 / 288 . هي اسمُ مدينة النبيّ صلى الله عليه و آله ، قَديمةٌ ، فَغَيَّرها وسَمّاها : طَيْبَة ، وطابَة ، كَراهِيَةً للتَّثرِيب ؛ وهو اللَّوْم والتَّعْيير . وقيل : هو اسم أرضِها . وقيل : سُمِّيت باسمِ رَجل من العَمالِقة(النهاية) .

باب الياء مع الدال

۰.يد : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«طُوبى : شجرة تخرج في جنّة عدن ، غرسها ربُّنا بيده» : 71 / 372 . أي برحمته ، وقال الأكثر : أي بقدرته ، فالتخصيص ـ مع أنّ جميع الأشياء بقدرته ـ إمّا لبيان عظمتها وأ نّها لا تتكوّن إلاّ عن مثل تلك القدرة ، أو لأ نّها خلقها بدون توسّط الأسباب كأشجار الدنيا ، وكسائر أشجار الجنّة بتوسّط الملائكة ، ومثله قوله تعالى : «لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ» (المجلسي : 71 / 372) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام للخوارج :«الْزَموا السَّوادَ الأعظم ؛ فإنَّ يَد اللّه على الجماعة» : 65 / 289 . «يَدُ اللّه » كناية عن الحفظ والدفاع ؛ أي أنّ الجماعة المجتمعين على إمام الحقّ في كنف اللّه وحفظه . والسواد : العدد الكثير ، والجماعة من الناس(المجلسي : 65 / 289) . وأصل اليَد : يَدْيٌ ، فحُذِفَتْ لامُها(النهاية) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«المؤمنون إخوة تَتَكافَأ دِماؤُهم . . . وهُم يَدٌ على مَنْ سواهم» : 37 / 114 . أي هم مُجتمِعون على أعدائهم ، لا يَسَعُهم التَّخاذُل ، بل يُعاوِن بَعضهم بعضا على جميع

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 42718
الصفحه من 209
طباعه  ارسل الي