201
غريب الحديث في بحارالأنوار ج4

مُقَدَّمُها وسَيِّدُها . والياء زائدة(النهاية) . وتقدّم في «عسب» .

۰.يعقوب : في فقه الرضا عليه السلام في صيد المحرم :«اليَعْقُوب الذكر ، والحجلة الاُنثى ، ففي الذكر شاة» : 96 / 146 . اليَعْقُوب : ذَكَر الحَجل(النهاية) .

۰.يعوق : عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«كان يَغوث قبالة الباب ، وكان يَعوق عن يمين الكعبة» : 3 / 253 . يَعُوق : اسم صَنم كان لِقَوم نوح عليه السلام ، وهو الذي ذكره اللّه في كتابه العزيز . وكذلك يَغُوث ـ بالغين المعجمة والثاء المثلّثة ـ : اسم صنم كان لهم أيضا . والياء فيهما زائدة(النهاية) .

باب الياء مع الفاء

۰.يفع : في يوسف عليه السلام :«وهو يومئذٍ غلام يافِع» : 12 / 298 . أيْفَعَ الغلام فهو يافِع : إذا شارَفَ الاحتلامَ ولمّا يَحتَلم ، وهو من نَوادر الأبنيَة . وغُلامٌ يافِعٌ ويَفَعَةٌ ، فَمن قال : يافِع ثَنّى وجَمَع ، ومَن قال : يَفَعَة لم يُثَنِّ ولم يَجْمَع(النهاية) .

۰.* ومنه الخبر :«قام عبد المطّلب فاعتضد محمّدا . . . وهو يومئذٍ غلام قد أيْفَعَ» : 15 / 404 .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«سبحان من لا يخفى عليه سواد غسقٍ داجٍ وليلٍ ساجٍ في . . . يَفاع السُّفْع المتجاورات» : 4 / 314 . اليَفاع : ما ارتفَعَ من الأرض . والسُّفْع : الجبال(المجلسي : 4 / 315) .

۰.* ومنه عن الرضا عليه السلام :«الإمامُ : النارُ على اليَفاع» : 25 / 123 . والمراد : أنّ الإمام يهدي كلّ من ضلّ عن طريق الإيمان .

۰.يفن : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«أيُّها اليَفَنُ الكبير ، الذي قد لَهَزَهُ القَتِير» : 8 / 307 . اليَفَنُ ـ بالتحريك ـ : الشَّيْخُ الكبير . والقَتير : الشَّيْب(النهاية) .

باب الياء مع القاف

۰.يقظ : في الحديث القدسي :«يا عيسى لا تَستيقظَنّ عاصيا ، ولا تَستنبهنّ لاهياً» : 14 / 293 . اليَقْظة والاستيقاظ : الانتباه من النوم . ورجل يقِظٌ ، ويقُظٌ ، ويَقظان : إذا كان فيه


غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
200

باب الياء مع السين

۰.يسر : عن الباقر عليه السلام :«إنّ للّه عبادا ميامين مَياسِير . . . يعيشُ الناس في أكنافهم» : 75 / 180 . المَياسِير جمع المُوْسِر لكن على غير القياس ؛ لأنّ القياس جمع مفعال على مفاعيل . قال الفيروزآبادي : أيْسَر إيسارا ويُسْرا : صارَ ذا غِنىً ، فهو موسِرٌ ، والجمع مَياسِير (المجلسي : 69 / 27) .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«إنّ المرء المسلم ما لم يَغْشَ دَناءَةً تَظهر ويخشع لها إذ ذُكِرتْ ويُغْري بها لِئامَ النَّاس ، كان كالياسِر الفالج» : 97 / 73 . من المَيْسِر ؛ وهو القِمار . يُقال : يَسَرَ الرجُل يَيْسِرُ ، فهو يَسَرٌ وياسِرٌ ، والجمع : أيْسارٌ ، والياسِر : المقامِر . والفالج : الغالب في قماره (النهاية) .

۰.* ومنه عن دعبل في أهل البيت عليهم السلام:

إلاّ وهم شُركاءٌ في دمائهمُ كما تَشاركَ أيسارٌ على جُزُرِ
: 49 / 324 . الأيْسارُ : القوم المجتمعون على المَيْسِر ، وهو جمع الياسِر أيضا ؛ وهو الذي يلي قسمةَ جزور المَيْسِر(المجلسي : 49 / 325) .

۰.* ومنه عن أبي جعفر عليه السلام :«أمّا المَيْسِر : فالنرد والشطرنج ، وكلّ قمار مَيْسِر» : 100 / 190 .

۰.* وعن ابن أبي عمير للكاظم عليه السلام :«فما معنى قوله صلى الله عليه و آله : اعملوا فكلٌّ مُيسَّرٌّ لما خُلق له؟ فقال : إنَّ اللّه عزّ وجلّ خلق الجنّ والإنس ليعبدوه ، ولم يخلقهم ليعصوه ، وذلك قوله عزّوجلّ : «ومَا خَلَقْتُ الجِنَّ والإنْسَ إلاّ لِيَعبُدُونِ» فيَسَّر كلاًّ لِما خُلِق له ، فالوَيل لمن استَحبّ العَمى على الهُدى» : 5 / 157 .

باب الياء مع العين

۰.يعسوب : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«يا عليّ ، أنت يَعْسوب المؤمنين ، والمالُ يَعْسوب الظالمين» : 35 / 56 . أي يَلوذُ بك المؤمنون ، ويَلوذُ بالمال الظالمون ، كما تَلوذ النَّحْل بِيَعْسوبها ، وهو

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 42672
الصفحه من 209
طباعه  ارسل الي