25
غريب الحديث في بحارالأنوار ج4

أكلَ اللحم(القاموس المحيط) .

۰.نحل : عن فاطمة عليهاالسلام :«هذا ابن أبي قحافة يَبْتَزُّني نَحِيلَة أبي» : 29 / 234 . النَّحِيلَة : فعيلة بمعنى مفعول ، من النِّحلة ـ بالكسر ـ بِمَعنى الهِبَة والعَطِيّة عن طيبَة نَفسٍ من غير مُطالبة أو من غير عوض(المجلسي : 29 / 314) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«نَحَلوك حِليَة المخلوقين بأوهامهم» : 74 / 318 . أي أعطوك . وحِليَة المخلوقين : صفاتهم الخاصّة بهم من الجسمانيّة(صبحي الصالح) .

۰.* وفي الدعاء :«واُنْحِلَتْ لك الأجسادُ ، وتناهت إليك الأرواحُ» : 87 / 210 . بالحاء المهملة ـ كما في بعض النسخ ـ من النُّحول بمعنى الهزال ، وقد نَحَل جسمُه يَنحَلُ ـ بالفتح فيهما ، وقد يُكسر الماضي ـ وأنحَلَه الهمّ ، وفي أكثر النسخ : «انجلت» بالمعجمة ؛ أي خرجوا عن ديارهم إلى ما شئت من الحجّ والزيارات وغيرها ، أو إلى قبورهم(المجلسي : 87 / 274) .

۰.* ومنه في حديث اُمّ مَعْبَد :«لم تَعِبْهُ نُحْلَةٌ» : 19 / 42 . أي دِقَّة وهُزال . وقد نَحِلَ جِسمُه نُحولاً . والنُّحْل : الاسم(النهاية) .

۰.* ومنه في الخبر :«رأيتُ في يد أبي جعفر عليه السلام . . . خاتمَ فضّة ناحِل» : 26 / 222 . أي رقيق رَقّ من كثرة اللُّبس . يقال : سَيفٌ ناحِلٌ : رقيق(المجلسي : 26 / 222) .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«من عامَل أخاه بمثل ما يُعامِل به الناس فهو بريءٌ ممّن يَنْتَحِل» : 72 / 199 . أي من يَجعلُ هو أو أخوه ولايتَهم نِحلةً ومذهبا ، وهم الربّ سبحانه ورسوله والأئمّة . والظاهر أنّ المستتر في يَنْتَحِل راجع إلى المعامِل لا إلى الأخ ، تعريضا بأ نّه خارج من الدين ؛ فإنّ الانتحال ادِّعاء ما ليس له ولم يتّصف به ، في القاموس : انتَحَلَه وتَنَحَّلَه : ادَّعاه لنفسه وهو لغيره . وفي أكثر النسخ : «ممّا يَنْتَحل» وهو أظهر ، فالمراد بما يَنْتَحل التشيّع أو الاُخوّة(المجلسي : 72 / 199) .

۰.* ومنه عن أبي جعفر عليه السلام :«أيكتفي مَن يَنتَحِلُ التشيّع أن يقول بحبّنا أهل البيت ؟!» : 67 / 97 . أي يدّعيه من غير أن يتّصف به(المجلسي : 67 / 98) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«إنّ مَثَل المؤمن كمَثل النَّحلَة» : 61 / 238 . يريد نَحلة العسل . ووجه


غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
24

قال الجزري : نَحْرُ الظهيرة : هو حين تَبْلغُ الشمسُ مُنْتَهاها من الارتفاع ، كأ نّها وصَلَت إلى النَّحْر ؛ وهو أعْلى الصَّدر(المجلسي : 20 / 313) .

۰.* وعن الأصبغ عن عليّ عليه السلام لمّا رأى ناسا يتنفّلون حين طلعت الشمس :«نَحَروا صلاة الأوّابين نَحَرهم اللّه ! قال : قلت : فما نَحروها ؟ قال : عجّلوها» : 80 / 156 . النَّحر : الطعن في مَنْحَر الإبل ؛ أي ضيّعوا صلاة الأوّابين ـ وهي نافلة الزوال ـ بتقديمها على وقتها ؛ فإنّهم تركوا بعض الثمان ركعات من نافلة الزوال ، وأبدعوا مكانها صلاة الضحى ، فكأ نّهم نحروها وقتلوها ، أو قدَّموها . «نحرهم اللّه » أي قتلهم اللّه . قال في النهاية : في حديث عليّ عليه السلام «إ نّه خرج وقد بكّروا بصلاة الضحى فقال : نحروها نحرهم اللّه » أي صلّوها في أوَّل وقتها ، من نَحْر الشهر ؛ وهو أوّله ، وقوله : «نحرهم اللّه » يحتمل أن يكون دعاء لهم ؛ أي : بكّرهم اللّه بالخير كما بكّروا بالصلاة أوَّل وقتها ، ويُحتَمل أن يكون دعاء عليهم بالنَّحر والذَّبح ؛ لأ نّهم غيّروا وقتها ، انتهى(المجلسي : 80 / 156) .

۰.* وعنه عليه السلام :«حتّى تَدْعَقَ الخُيولُ في نَواحِر أرْضِهم» : 33 / 456 . أي في مُتقابلاتها . يقال : مَنازِل بَني فُلان تَتَناحَرُ : أي تَتقابَلُ(النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام :«إذا قام أحدكم بين يدي اللّه جلّ جلاله فليَنحر بصدره» : 81 / 239 . أي يجعله محاذيا لنحره أو محاذيا للقبلة . قال الفيروزآبادي : الداران يتناحران : يتقابلان ، ونَحرَتِ الدارُ الدارَ ـ كمنع ـ : استقبَلَتها ، ونَحَرَ الرجلُ في الصلاة : انتصب ونَهَد صدرُه ، أو وضع يمينه على شماله ، أو انتصب بنحره إزاء القبلة(المجلسي : 81 / 239) .

۰.نحز : عن أبي عبد اللّه عليه السلام في قوله تعالى :«فَخُذْ أربَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إلَيكَ» : «ثمّ نَحَزَ أبدانَهنّ في المِنحاز» : 12 / 63 . النَّحْز : الدَّقُّ والنَّخس . والمِنْحازُ : الهاوَنُ(النهاية) .

۰.نحس : في الدعاء :«اجعل لَعائنك المُستودَعة في مَناحِسِ الخلقة . . . دائرةً عليهم» : 99 / 70 . مناحِس الخِلقَة : أي مَشائمها ؛ أي اللعائن التي قرّرتها للذين في خلقتهم وطينتهم نُحوسةٌ ورَداءةٌ(المجلسي : 99 / 80) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«إنّ أهل الكتاب تَنَحّسوا فخالِفوهم» : 94 / 78 . تَنَحَّسَ النَّصارَى : تَركوا

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 50419
الصفحه من 209
طباعه  ارسل الي