من الأنف (المصباح المنير) .
۰.* ومنه في الخبر :«سألتُ العالم عليه السلام عمّا يخرج من مِنخَرَي الدابّة إذا نَخَرَت فأصاب ثوبَ الرجل» : 77 / 72 .
۰.* وفي النبيّ صلى الله عليه و آله :«أتاه . . . اُبَيُّ بن خلف الجمحي معه عظمٌ نَخِر» : 10 / 32 . النَّخِر والناخِر : البالي المفتَّت(القاموس المحيط) .
۰.نخس : في الخبر :«أذنَ اللّه ليحيى وهو في بطن اُمّه فَنَخَسَ في بطنها وأزعجها» : 14 / 187 . نَخَسهُ : أي غَرزهُ بعود أو إصبع أو نحوهما ، وفي بعض النسخ : بيده(المجلسي : 14 / 187) .
۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«لا تُسلّم ابنك نَخّاسا . . . فإنّه أتاني جبرئيل عليه السلام فقال : يا محمّد ، إنَّ شرار اُمّتك الذين يبيعون الناس» : 100 / 77 . النَّخّاس ـ في القاموس ـ : دلاّل الدوابّ والرقيق (المجلسي : 61 / 199) .
۰.* ومنه عن طرخان :«قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام : ما علاجك ؟ قلت : نَخَّاسٌ» : 61 / 199 .
۰.نخع : عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«من تَنخَّع في مسجد ثمّ ردَّها في جوفه لم تمرّ بداءٍ إلاّ أبرأته» : 81 / 13 . قال في القاموس : النُّخاعة ـ بالضمّ ـ : النُّخامة أو ما يخرج من الصدر ، أو ما يخرج من الخيشوم ، وتنخّع : رمى بنخامته . وقال في النهاية : . . . هي البَزقة التي تخرج من أصل الفم ممّا يلي النخاع(المجلسي : 81 / 13) .
۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام :«لا تَنْخع الذبيحة . . . حتّى تموت» : 62 / 328 . النَّخعُ : أشدّ القتل حتى يبلغ الذبحُ النخاع ؛ وهو الخيط الأبيض الذي في فَقار الظهر ، ويقال له : خيط الرقبة . أي لا تقطع رقبتها وتفْصلها قبل أن تَسْكُنَ حَرَكَتُها(النهاية) .
۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام في صفّين :«فيمَ النَّخع والخنع يا أهل العراق» : 32 / 601 . قال في القاموس : نَخَع لي بحقّي ـ كمنع ـ : أقَرَّ ، والذَّبيحةَ : جاوَز مُنْتَهى الذبح فأصابَ نُخاعَها ، وفلانا الوُدَّ والنصيحةَ : أخْلَصَهُما له . وأنْخعُ الأسماء : أذَلُّها وأقْهَرُها . ونَخِعَ العودُ ـ كفرحَ ـ : جَرَى فيه الماءُ(المجلسي : 32 / 602) .