37
غريب الحديث في بحارالأنوار ج4

الجبّار العنيد الذي انْتَزَى على هذه الاُمّة» : 44 / 333 . هو افْتَعَل من النَّزْوِ . والانتزاء والتَّنَزِّي أيضاً : تَسَرُّع الإنسان إلى الشرِّ(النهاية) .

باب النون مع السين

۰.نسأ : عن سارة لإبراهيم عليه السلام :«لو دعوتَ اللّه عزّ وجلّ أن يَنْسَأ في أجَلك» : 12 / 79 . النَّسْ ءُ : التأخير . يقال : نَسَأْتُ الشيء نَسْأً ، وأنْسَأْتُه إنْساءً : إذا أخَّرْتَه . والنَّساء : الاسمُ ، ويكون في العُمْر والدَّين(النهاية) .

۰.* ومنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«صلة الرحم . . . مَنْسَأَةٌ في العمر» : 71 / 132 . هي مَفْعَلة منه ؛ أي مَظِنَّةٌ له وموضعٌ(المجلسي : 71 / 132) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«من سرّه النَّساء ولا نَساء» : 59 / 267 . أي تأخيرُ العُمر والبَقاء(النهاية) .

۰.* وعن الرضا عليه السلام :«والعِلّة في تحريم الربا بالنسيئة لعلّة ذهاب المعروف ، وتلف الأموال» : 100 / 119 . بيع النسيئة : وهو بيع عين مضمون في الذمّة حالاًّ بثمن مؤجّل . وفي الحديث : «إنّما الربا في النسيئة» أي الربا الذي عرّف في النقدين والمطعوم أو المكيل والموزون ثابت في النسيئة ، والحصر للمبالغة(مجمع البحرين) .

۰.* وعن ابن عبّاس :«أوّل من سَنَّ النَّسيءَ عمرو بن لُحَيّ» : 9 / 98 . النَّسيء : تأخّر الشيء ، والمراد هنا تأخير المحرَّم ، وكانوا في الجاهليّة يؤخّرون تحريمه سنة ، ويحرّمون غيره مكانه ؛ لحاجتهم إلى القتال فيه ، ثمّ يردّونهم إلى التحريم في سنة اُخرى ، كأ نّهم يستنسؤون ذلك ويستقرضونه ، وهو مصدر كالنذير(مجمع البحرين) .

۰.* وعن الأشتر لعائشة :«إنْ أبَيْتِ إلاّ أن تأخذي مِنْسَأتَكِ . . . وتُبدي للناس شُعيراتَك قاتلتُك» : 32 / 138 . المِنْسَأة : العصا ، تُهمز ولا تُهمز(الصحاح) .

۰.نسب : عن جبرئيل عليه السلام في سورة التوحيد :«اسْتَكْثِروا منها ؛ فإنّها نِسْبَة ربّكم» : 89 / 352 . أي فيها بيان النسبة السلبيّة بين اللّه وبين الممكنات(مجمع البحرين) . يقال للتوحيد


غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
36

۰.نزه : عن عائشة في الإفك :«وأمرنا أمر العرب الأوّل في التَّنزُّه» : 20 / 311 . تنزَّهَ تَنزُّها : إذا بَعُد(النهاية) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام في معاشرة الناس :«يكون اسْتغناؤك عنهم في نَزاهة عِرضك» : 72 / 112 . أي تعاملهم معاملة من يستغني عنهم بأن تنزّه عرضك من التدنّس بالسؤال عنهم ، وتُبقي عزّك بعدم التذلّل عندهم للأطماع الباطلة . وفي القاموس : التَّنَزُّه : التَّباعُدُ . والاسمُ النُّزْهَةُ بالضمّ ، ونَزُهَ الرجُلُ : تَباعَدَ عن كلِّ مَكْروه ، فَهوَ نَزِيهٌ . ونَزَّه نَفْسَه عن القبيح تَنْزِيها : نَحَّاها(القاموس المحيط) .

۰.* ومنه عن الرضا عليه السلام :«لمّا جاءت قصّة الصدقة نزَّهَ نَفْسَه ، ونزَّه رسوله ، ونَزَّه أهل بيته فقال : «إنَّما الصَّدَقاتُ للفُقَراءِ والمسَاكِينَ . . .»» : 93 / 72 .

۰.* وعنه عليه السلام :«لقد خرجنا إلى نُزْهة لنا» : 63 / 399 . قال ابن قتيبة : ذهب بعضٌ في قول الناس : خَرجوا يَتَنَزَّهون إلى البَساتين أ نَّه غَلَطٌ ، وهو عندي ليس بغَلَط ؛ لأنّ البساتين في كُلّ بلد إنّما تكون خارج البَلَد ، فإذا أراد أحد أن يأتيها فقد أراد البُعْد عن المَنازل والبيوت ، ثمّ كثر هذا حتّى اسْتُعْملت «النُّزْهة» في الخُضَر والجنان(المجلسي : 66 / 7) .

۰.* ومنه عن عمرو بن حريث للصادق عليه السلام وهو في منزل أخيه عبد اللّه :«ما حقَّ لك إلى هذا المنزل ؟ قال : طلب النُّزهة» : 66 / 5 .

۰.نزا : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«اُمِرْنا بإسباغ الوضوء ، وأن لا نُنْزِيَ حمارا على عَتِيقة ۱ » :61 / 225 . أي نحمله عليها للنَّسْل . يقال : نَزَوْتُ على الشيء أنْزُو نَزْوا : إذا وثَبْتَ عليه . وقد يكون في الأجسام والمعاني . قال الخطّابي : يُشبِه أن يكون المعنى فيه : أنّ الحُمُرَ إذا حُمِلَت على الخيل قَلَّ عددُها ، وانقطع نَماؤُها ، وتَعَطَّلت منافعُها . والخيل يُحْتاج إليها للرُّكوب والرَّكْض ، والطَّلَب ، والجهاد ، وإحْراز الغنائم ، ولحمُها مأكول ، وغير ذلك من المنافع . وليس للبَغْل شيء من هذه ، فأحَبَّ أن يَكْثُر نَسْلُها ، ليكْثُر الانتفاعُ بها(النهاية) .

۰.* ومنه في كتاب أهل الكوفة إلى الحسين بن عليّ عليهماالسلام :«الحمد للّه الذي قصم عدوّك

1.العتيقة : الفرس النَّجيبة(مجمع البحرين) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 42766
الصفحه من 209
طباعه  ارسل الي