47
غريب الحديث في بحارالأنوار ج4

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«أساخ قواعدها في مُتون أقطارها ، ومَواضِع أنْصابها» : 54 / 39 . الأصاب : جمع نُصُب ؛ وهو ما جعل عَلَما يُشهَد فيُقصَد(صبحي الصالح) . والمراد بالأنصاب الجبال . وبمواضعها : الأمكنة الصالحة للجبال بمقتضى الحكمة(المجلسي : 54 / 41) .

۰.* وعن الجواد عليه السلام :«ما ذُبح على النُّصُب على حجر أو صنم» : 62 / 148 . النُّصُب ـ بضمّ الصاد وسكونها ـ : حَجَرٌ كانوا يَنْصِبونه في الجاهليّة ، ويَتَّخِذونه صَنَما فيعبدونه ، والجمع : أنصاب . وقيل : هو حجرٌ كانوا يَنْصِبونه ، ويَذْبَحون عليه فيَحْمرّ بالدم(النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام في الأزْلام :«فمن خرج باسمه سهمٌ من التي لا أنْصباء لها اُلْزِمَ ثلث ثمن البعير» : 62 / 149 . الأنْصباء : العلائم(مجمع البحرين) .

۰.نصت : عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام للشامي :«أنْصِتْ لي ؛ فقد نصتُّ لك حتّى أبْدَيْتَ لي عمّا في نفسك» : 93 / 202 . يقال : أنْصَتَ يُنْصِتُ إنْصاتا : إذا سَكَت سُكوت مُسْتمِع(النهاية) .

۰.نصح : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«الدين نصيحةٌ . . . للّه ولرسوله ولكتابه وللأئمّة في الدين ولجماعة المسلمين» : 27 / 67 . النَّصيحة : كلمةٌ يُعبَّرُ بها عن جملة ؛ هي إرادة الخير للمَنْصوح له ، وليس يُمكنُ أن يُعَبَّر هذا المعنى بكلمة واحدة تَجْمَع معناه غيرِها . وأصل النُّصْح في اللغة : الخُلوص . يقال : نَصَحتُه ، ونَصَحتُ له(النهاية) . فالنصيحة للّه : الاعتقاد في وحدانيّته ، وإخلاص النيّة في عبادته ، ونُصرة الحقّ فيه . والنصيحة لرسول اللّه : التصديق بنبوّته ورسالته ، والانقياد لِما أمر به ونهى عنه . والنصيحة لكتاب اللّه : هو التصديق به ، والعمل بما فيه ، والذبّ عنه دون تأويل الجاهلين وتحريف الغالين وانتحال المبطلين . والنصيحة لأئمّة المسلمين : قيل : هي شدّة المحبّة لهم ، وعدم الشكّ فيهم ، وشدّة متابعتهم في قبول قولهم وفعلهم ، وبذل جهدهم ومجهودهم في ذلك(مجمع البحرين) .

۰.* وفي دعاء الكاظم عليه السلام :«اللهمّ إنّي أسألُك توبةً نَصُوحا تقبلها منّي» : 87 / 166 . فَعول من أبنية المبالغة يَقع على الذكر والاُنثى ، فكأنَّ الإنسان بالَغَ في نُصْح نفسِه بها(النهاية) .

۰.* وعن أبيعبد اللّه عليه السلام :«التوْبة النَّصوح هو أن يكون باطن الرجل كظاهره وأفضل»: 6/22.


غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
46

۰.نشا : في خبر عمرو بن العاص وعمارة بن الوليد في طريق الحبشة :«فلمّا انْتَشَى عمرٌو . . . دفعه عمارة وألْقاه في البحر» : 18 / 414 . الانْتِشاء : أوّلُ السُّكْر ومقدِّماته . وقيل : هو السُّكْر نفسُه . ورَجلٌ نَشْوانُ ، بيِّنُ النَّشْوة(النهاية) .

۰.* ومنه عن دِعْبِل :
وإذ كلَّ يوم لي بلحظيَ نَشْوةٌيبيتُ بها قلبي على نَشَواتِ
: 49 / 246 . النَّشْوة ـ بالفتح ـ : السُّكْر(المجلسي : 49 / 252) .

باب النون مع الصاد

۰.نصب : عن النبيّ صلى الله عليه و آله في عيسى عليه السلام :«قد كان . . . يأكل الطعام ويظمأ ويَنْصَبُ واللّهِ بإرْبهِ» : 21 / 320 . النَّصَبُ : التَّعَبُ . وقد نَصِبَ يَنْصَب ، ونَصَبَه غيرُه وأنْصَبَه(النهاية) . أي يَتْعَبُ بسبب حاجته . ويمكن أن يكون كناية عن الذهاب إلى الخلاء(المجلسي : 21 / 335) .

۰.* ومنه عن كعب بن لؤيّ بن غالب يذكر خبر النبيّ صلى الله عليه و آله :«لو كنتُ فيها ذا سمع وبصر ويد ورجل لَتَنَصَّبتُ فيها تَنَصُّب الجمل» : 15 / 221 . أي تَحمَّلت النَّصَب والتَّعَب ، أو انْتَصَبْتُ وقمتُ بخدمته(المجلسي : 15 / 221) .

۰.* وعن فاطمة عليهاالسلام :«أنتم عبادَ اللّه . . . نَصْب أمر اللّه ونهيه» : 29 / 241 . النَّصْبُ ـ بالفتح ـ : العَلَمُ المَنْصوبُ ، ويُحَرَّكُ ، وهذا نُصْبُ عَيْني بالضمّ والفتح ؛ أي نَصَبَكم اللّه لأوامره ونواهيه ، وهو خبر الضمير ، و«عباد اللّه » منصوب على النداء(المجلسي : 29 / 257) .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«علمتُ كتابَ اللّه ، وفيه تبيان كلّ شيء ؛ بدءُ الخلق ، وأمر السماء وأمر الأرض ، وأمر الأوّلين وأمر الآخرين . . . كأ نّي أنظر إلى ذلك نُصْب عيني» : 72 / 74 . هذا نُصْبُ عيني : أي منصوبها ؛ أي مرئيّها رؤيةً ظاهرة بحيث لا يُنسى ولا يُغفل عنه ، ولم يجعل بظهرٍ(تاج العروس) . أي أعلم جميع ذلك من القرآن بعلمٍ يقينيّ ، كأ نّي أنظر إلى جميع ذلك وهي نُصْب عيني . وفي القاموس : هذا نُصب عيني بالضمِّ والفتحِ ، أو الفتحُ لحنٌ(المجلسي : 72 / 75) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 42745
الصفحه من 209
طباعه  ارسل الي