49
غريب الحديث في بحارالأنوار ج4

۰.* وفي حجّة الوداع :«أراد اللّه أن يجمعهم لسماع النصّ على أمير المؤمنين عليه السلام ، وتأكيد الحجّة عليهم فيه» : 21 / 386 . قال الشيخ المفيد : النَّصُّ : هو الإظهار والإبانة ، من ذلك قولهم : فلان قد نَصَّ قلوصَه : إذا أبانها بالسير ، وأبرزها من جملة الإبل ، ولذلك سمّي المفرش العالي : منصّة ؛ لأنّ الجالس عليه يُبيّن بالظهور من الجماعة . . . ومن ذلك أيضا قولهم : قد نَصَّ فلان مذهبَه : إذا أظهره وأبانه . . . فأمّا هذه اللفظة فإنّها قد جُعِلت مستعملة في الشريعة على المعنى الذي قدّمتُ ، ومتى أردتَ حدّ المعنى منها قلتَ : حقيقة النصّ هو القول المُنبئ عن المقول فيه على سبيل الإظهار(المجلسي : 10 / 408) .

۰.نصع : في الاستسقاء :«وفاض فانْصاعَ به سحابُه» : 88 / 294 . انْصاع : انْفَتَل راجعا مسرعا ؛ أي يكون غيثا يَفِيض ويجري منه الماء كثيرا ، ثمَّ يرجع سحابه مسرعا بالفيضان ، فالضمير في قوله : «بهِ» راجعٌ إلى الفيضان المفهوم من قوله : «فاضَ»(المجلسي : 88 / 306) .

۰.* وعن الباقر عليه السلام في الشيطان :«إذا طلع الفجرُ بالَ في اُذُنه ثمّ انْصاعَ» : 84 / 170 .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام في النبيّ صلى الله عليه و آله :«صلّ اللهمّ على . . . الناصِع الحسب في ذروة الكاهل الأعْبل» : 84 / 340 . الناصِع : هو الخالص من كلّ شيء . ونصَعَ الأمرُ نُصوعا : وضَحَ ، ولونُه : اشتدَّ بياضُه . . . شبّهه صلى الله عليه و آله ـ في تمكّنه على أعلى مدارج الحسب والكرم ـ بمن رقى على ذروة كاهل بعير ضخم مرتفع السنام فتمكّن عليه(المجلسي : 84 / 346) .

۰.* ومنه عن ابن مهزيار في صفة المهديّ عليه السلام :«غلامٌ أمردُ ناصعُ اللَّوْن» : 52 / 34 . الناصِع : الخالص(المجلسي : 52 / 38) .

۰.* وعن عائشة في حديث الإفك :«خرجتُ . . . قِبَل المناصع ۱ ؛ وهو مُتَبَرَّزُنا» : 20 / 311 . قال الجزري : هي المَواضع التي يُتخَلَّى فيها لقضاء الحاجة واحدُها : مَنْصَع ؛ لأ نّه يُبْرَزُ إليها ويُظهر . قال الأزهري : أراها مواضع مخصوصة خارج المدينة(المجلسي : 20 / 313) .

۰.نصف : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«لا جَعَلوا بيني وبينهم نِصْفا» : 32 / 78 . النِّصْف ـ بالكسر والتحريك ـ : الإنصاف والعدل ؛ أي إنصافا ، أو حكما ذا إنصاف(المجلسي : 32 / 78) .

1.كما في نسخةٍ نقل عنها في الهامش . وفي المتن : «المصانع» .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
48

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام في عثمان :وقد يَسْتفيدُ الظِّنّةَ المتنصّحُ
: 33 / 59 . قال في الصحاح والقاموس : المتنصّح : من تشبّه بالنصحاء ، وهذا المعنى وإن كان محتملاً في كلامه عليه السلامعلى وجه بعيد ، لكنّ الظاهر أ نّه ليس غرضا للشاعر ، والظاهر ما ذكره الخليل في العين ، حيث قال : التنصُّح : كثرة النَّصِيحة ، قال أكثم بن صيفي : إيّاكم وكثرة التَّنصُّح ؛ فإنّه يورث التُّهَمة . وقوله : «وقد يستفيد» إلخ يُضرَب مثلاً لمن يبالِغ في النصيحة حتّى يُتَّهم أ نّه غاشّ(المجلسي : 33 / 72) .

۰.نصر : عن أمير المؤمنين عليه السلام في بني اُميّة :«حتّى لا يكون انتصار أحدكم منهم إلاّ مثل انتصار العبد من ربّه» : 41 / 349 . الانتصار : الانتقام . وقد جاء في كلامه عليه السلامتفسير انتصار العبد من ربّه في غير هذا الموضع ، حيث عقَّبَهُ بقوله : «إذا شهد أطاعه ، وإذا غاب اغتابه»(المجلسي : 41 / 350) .

۰.* ومنه الدعاء :«ولم أقْدر على . . . الانتصار لقلّتي» : 82 / 221 . الانتصار : الانتقام .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«هذا عليّ مع القرآن ، والقرآن مع عليّ ؛ خليفتان نَصِيران» : 22 / 476 . أي يَتَناصَران ويتعاضَدان . والنصير : فَعيل بمعنى فاعِل أو مفعول ؛ لأنّ كلَّ واحدٍ من المُتناصِرَين ناصِرٌ ومنصور(النهاية) .

۰.نصص : عن اُمّ سَلَمة في عائشة :«فنَصَّت ناقتها في السير» : 22 / 243 . النَّصُّ : التحريك حتّى يَسْتخرِجَ أقْصَى سَير الناقة . وأصلُ النَّصِّ أقْصَى الشيء وغايَتُه . ثمّ سُمِّي به ضَرْبٌ من السير سريعٌ(النهاية) .

۰.* وفي كتابها إلى عائشة :«ما كنتِ قائلةً لو أنَّ رسول اللّه عارَضَك ببعض الفَلَوات ، ناصَّةً قَلُوصا من مَنْهَلٍ إلى آخر» : 32 / 154 . أي رافعة لها في السير(النهاية) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«إذا بَلغ النِّساء نَصَّ الحَقائق فالعَصَبةُ أوْلَى» : 101 / 134 . أي إذا بَلَغَت غايةَ البلوغ من سِنِّها الذي يَصْلُح أن تُحاقِقَ وتُخاصِم عن نفسِها ، فعَصَبَتُها أوْلَى بها من اُمّها(النهاية) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 42768
الصفحه من 209
طباعه  ارسل الي