79
غريب الحديث في بحارالأنوار ج4

به الجِنان . قال : قلت : فالذي كان في معاوية ؟ قال : تلك النَّكْراء ، وتلك الشَّيطنة ؛ وهي شبيهة بالعقل ، وليست بعقل» : 1 / 116 . النَّكْراء : الدهاء والفطنة وجودة الرأي ، وإذا استعمل في مشتهيات جنود الجهل يقال له : الشيطنة ، ولذا فسّره عليه السلام بها ، وهذه إمّا قوّة اُخرى غير العقل أو القوّة العقليّة ، وإذا استُعملتْ في هذه الاُمور الباطلة وكملتْ في ذلك تُسمّى بالشيطنة ، ولا تُسمّى بالعقل في عُرف الشرع(المجلسي : 1 / 116) .

۰.* وعنه عليه السلام في الرُّوح :«فما كان من نفس المؤمن فهو نور مؤيّد بالعقل ، وما كان من نفس الكافر فهو نار مؤيّد بالنَّكْراء» : 58 / 296 . النَّكْراء ـ بالفتح ـ : الحِيَل والخِداع والفِطنة في الباطل . قال في القاموس : النَّكْرُ والنَّكارَةُ والنَّكْراءُ والنُّكْرُ ـ بالضمّ ـ : الدَّهاء والفتنة والمنكر(المجلسي : 58 / 297) .

۰.نكس : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«للطاعة . . . غايةٌ مُطَّلَبة يَرِدُها الأكياس ، وتخالفها الأنكاس» : 33 / 83 . جَمْع نِكْس ـ بالكسر ـ وهو الرجُل الضَّعيف(المجلسي : 33 / 83) .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«المؤمن في هذه الدار غريب ، وفي هذا الخلق المَنْكُوس» : 64 / 244 . «وفي هذا الخلق» عطف على قوله : «وفي هذه الدار» أي بين هذا الخلق غريب ، وإنّما وصفهم بالنَّكْس ؛ لأ نّهم انخلعوا عن الإنسانيّة ، فصاروا كالبهائم والأنعام ، أو انقلبوا عن حدود الإنسانيّة إلى حدِّ البهيميّة ، أو هم مَنْكُوسُو القلوب ، لا تعي قلوبُهم شيئا من الحقِّ ، أو هو كناية عن الخيبة والخسران ، أو شبّه أسوأ حالاتهم الروحانيّة بأسوأ حالتهم الجسمانيّة ، أو أ نّهم لمّـا أعرضوا عن العروج على معارج الكمالات الروحانيّة ، وقصروا نظرهم على الشهوات الجسمانيّة فكأ نّهم انْتَكَسوا وانقلبوا . وفي المناقب : «وفي هذا الخلق مَنْكُوس» أي يرونَه كذلك أو بينهم بشرِّ الأحوال لا يقدر على شيء كالمَنْكُوس . وفي القاموس : نَكَسَه : قَلَبَهُ على رأسه كَنَكَّسَهُ ، والنِّكْس ـ بالكسر ـ : الضعيف . . . وانْتَكَس : وقع على رأسه(المجلسي : 64 / 245) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«بادِروا بالأعْمال عمرا ناكِسا» : 70 / 83 . ناكِسا ؛ أي يقلبكم من الحياة إلى الموت(صبحي الصالح) .

۰.* وعن أبي الحسن عليه السلام :«إذا عثرت الدابّة تحت الرجُل فقال لها : تعستِ ، تقول : تَعِسَ


غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
78

وبالمارِقين الخَوارج(النهاية) .

۰.* ومنه عن زينب عليهاالسلام :«إنّما مَثَلُكم كمَثَل التي نَقَضت غَزلها من بعد قوَّة أنْكاثا» : 45 / 109 . جمع نِكْث ؛ وهو الغزل من الصوف والشعر ، يُبرَم ثمّ يُنكَث ويُنقَض ليُغزَل ثانية . إشارة إلى قوله تعالى : «ولا تَكُونُوا كَالَّتي نَقَضَتْ غَزْلَها مِن بَعدِ قُوَّة»( المجلسي : 45 / 150) .

۰.* وعن توحيد المفضّل :«لولا الحَرُّ والبَردُ وتداولُهما الأبدان لفَسَدت . . . وانتكثَتْ» : 55 / 173 . قال الفيروزآبادي : المُنْتَكِثُ : المَهْزولُ(المجلسي : 55 / 174) .

۰.نكح : عن زياد في جويبر :«ما كان من مَناكِحنا» : 22 / 120 . أي موضع نكاحنا وما يناسب ويليق من ذلك(المجلسي : 22 / 121 و 49 / 229) .

۰.نكد : عن الصادق عليه السلام :«سوءُ الخلق نَكَدٌ» : 75 / 256 . قال الجوهري : نَكِدَ عَيشُهم ـ بالكسر ـ يَنكَدُ نَكَدا : إذا اشتدّ . ورجلٌ نَكِدٌ : أي عَسِرٌ(المجلسي : 32 / 271) .

۰.* ومنه عن الباقر عليه السلام :«وللّه عباد ملاعينُ مَناكِيدُ لا يعيشون ، ولا يعيش الناس في أكنافهم» : 75 / 180 . رجلٌ نَكِد ونَكَد ونَكْد وأنكَد : شُؤْمٌ عَسِر ، وقومٌ أنكاد ومَناكيد(القاموس المحيط) .

۰.* ومنه عن سليمان الجعفري :«دعانا بعض آل عليّ عليه السلام ، قال : فجاء الرضا عليه السلام وجئنا معه ، قال : فأكلنا ووقع على النَّكَد» : 63 / 140 . أي وقع صاحب البيت على النَّكَد والمشقّة ؛ لكثرة الناس ، ودخول مثله عليه السلام عليهم . أو «عليَّ» بالتشديد ؛ أي اشتدّ عليّ الأمر لذلك(المجلسي : 63 / 141) .

۰.* ومنه الدعاء :«تُغنيني بذلك عن المطالب المُنَكِّدة» : 99 / 170 .

۰.* وفي مُسَيلَمة :«فتفل الأنكَدُ في القَلِيب ، فغار ماؤه» : 17 / 234 . الأنْكَد : المشؤوم (المجلسي : 17 / 239) .

۰.نكر : عن أمير المؤمنين عليه السلام في الإيمان :«انهارت دَعائمه ، وتَنَكَّرت معالمه» : 18 / 217 . تنكّرت : أي تغيّرت(المجلسي : 18 / 218) .

۰.* وفي الخبر عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«قلت له : ما العقل ؟ قال : ما عُبد به الرحمن ، واكتُسب

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 42823
الصفحه من 209
طباعه  ارسل الي