85
غريب الحديث في بحارالأنوار ج4

71 / 125 . تَنْمي أموالهم على بناء الفاعل أو المفعول ، وكذا ينمون ، يحتملهما . ونموُّهم كثرة أولادهم وزيادتهم عددا وشرفا . في القاموس : نَما يَنْمو نُمُوّا : زاد ، كنَمَى يَنْمي نَمْيا ونُمِيّا ونَماءً ونَمِيَّة ، وأنْمَى ونَمَّى(المجلسي : 71 / 125) .

۰.* ومنه عن فاطمة عليهاالسلام :«صلة الأرحام مِنْماة للعدد» : 6 / 107 . هو مفعلة من النموّ : الزيادة (مجمع البحرين) .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«روّينا عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله أ نّه قال : ما أصْمَيْتَ فكُلْ ، وما أنْمَيْتَ فلا تأكل . فالإصماء أن يصيب الرميّة فيموت ۱ ، والإنماء أن يصيبها يتوارى عنه ثمّ يموت» : 62 / 277 . قال في النهاية : الإنْماء : أن تَرْمِيَ الصيدَ ، فيَغيب عنك ، فيموت ولا تَراه . يقال : أنْمَيْت الرَّمِيَّة فَنَمتْ تَنْمي : إذا غابتْ ثمّ ماتَتْ . وإنّما نَهَى عنها ؛ لأ نّك لا تَدْري هل ماتت برميك أو بشيء غيره(المجلسي : 62 / 278) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«من انْتَمى إلى غير مَواليه فعليه لعنة اللّه » : 74 / 53 . أي انتَسب إليهم ومالَ ، وصار مَعْروفا بهم . يقال : نَمَيْتُ الرجُل إلى أبيه نَمْيا : نَسْبتُه إليه ، وانْتَمى هو(النهاية) .

باب النون مع الواو

۰.نوأ : عن أبي جعفر عليه السلام :«ثلاثة من عمل الجاهليّة : الفخر بالأنساب ، والطعن في الأحساب ، والاستسقاء بالأنْوَاء» : 55 / 315 . إنَّ الأنْوَاء ثمانية وعشرون نجما معروفة المطالع في أزْمنة السنة كلّها ، من الصيف والشتاء والربيع والخريف ، يسقط منها في كلّ ثلاث عشرة ليلة نجمٌ في المغرب مع طلوع الفجر ، ويطلع آخر يقابله في المشرق من ساعته ، وكلاهما معلوم مسمّى ، وانقضاء هذه الثمانية والعشرين كلّها مع انقضاء السنة ، ثمّ يرجع الأمر إلى النجم الأوّل مع استئناف السنة المقبلة . وكانت العرب في الجاهليّة إذا سقط منها نجم وطلع آخر قالوا : لابدّ أن يكون عند ذلك رياح ومطر ، فينسبون كلّ غيث يكون عند ذلك إلى ذلك النجم الذي يسقط حينئذٍ ، فيقولون : مُطرنا بِنَوْء الثُريّا ، والدبران ، والسماك ، وما كان من هذه

1.أي الصَّيد .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
84

من البُسُط ، والطريقة ، والنوع من الشيء(المجلسي : 23 / 349) .

۰.* ومنه عن أبي بصير :«سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : نحن نَمَط الحجاز . فقلت : وما نَمَط الحجاز ؟ قال : أوسط الأنماط . . . إلينا يرجع الغالي ، وبنا يلحق المُقصّر» : 23 / 349 . كأ نّه كان النَّمَط المعمول في الحجاز أفخر الأنْماط ، فكان يُبسَط في صدر المجلس وسط سائر الأنْماط(المجلسي : 23 / 349) .

۰.نمق : عن أمير المؤمنين عليه السلام لمعاوية :«أتَتْني . . . رسالةٌ مُحَبَّرةٌ نَمَّقْتَها بضلالك» : 33 / 79 . قال الجوهري : نَمَقَ الكتاب يَنْمُقُهُ ـ بالضمّ ـ أي كتَبهُ . ونَمَّقَه تَنْمِيقا : زَيَّنَه بالكتابة(المجلسي : 33 / 80) .

۰.نمل : عن جبرئيل عليه السلام في المعراج :«لو دَنَوتُ أنمَلةً لاحترقت» : 18 / 382 . الأنْمَلَةُ ـ بالفتح ـ : واحدة الأنامِل ؛ وهي رؤوسُ الأصابع(الصحاح) .

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام في جُرْهُم :«بعث اللّه عزّ وجلّ عليهم الرُّعاف والنَّمْل» : 15 / 171 . قال الفيروزآبادي : النَّمْلة : قُروح في الجَنْب كالنَّمْل ، وبثر يخرج في الجسد بالتهاب واحتراق . ويَرِمُ مكانُها سريعا ، ويدبُّ إلى موضع آخر كالنَّمْلة(المجلسي : 15 / 171) .

۰.* ومنه في العوذة :«ومن النكبة والنَّملة» : 92 / 45 .

۰.نمم : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«ألا اُخبركم بشِرارِكم ؟ . . . المشّاؤون بالنميمة ، المفرّقون بين الأحبّة» : 72 / 212 . النَّميمة : نَقْل الحديث من قَوم إلى قَوم ، على جهة الإفسادِ والشَّرّ . وقد نَمَّ الحديثَ يَنِمُّه ويَنُمُّه نَمّـا فهو نَمَّام ، والاسم النَّميمة . ونَمَّ الحديثُ : إذا ظَهر ، فهو مُتَعَدٍّ ولازمٌ(النهاية) .

۰.نمنم : عن محمّد بن الحنفيّة :«إنَّ في رأسي كلاما لا تَنْزفه الدلاء ، ولا تغيّره بُعْد الرياح ، كالكتاب المُعجَم في الرَّقّ المُنَمْنَم» : 44 / 175 . الرَّقّ ـ ويُكسَر ـ : جلد رقيق يُكتب فيه ، والصحيفة البيضاء . ويقال : نَمْنَمه : أي زخرفه ، ورقّشه . والنَّبْتُ المُنَمْنَم : المُلتفُّ المجتمع ، وفي بعض نسخ الكافي «المُنْهَم»(المجلسي : 44 / 178) .

۰.نما : عن أبي عبد اللّه عليه السلام في قوم يَصِلون أرحامهم :«إذن تنمي أموالهم ويَنمون» :

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 42773
الصفحه من 209
طباعه  ارسل الي