93
غريب الحديث في بحارالأنوار ج4

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«فخذوا نَهْجَ الخير تهتدوا» : 65 / 290 . النَّهْج : الطريق المستقيم . وقد نَهَج الأمرُ وأنهج ، إذا وَضَح(النهاية) .

۰.نهد : عن أمير المؤمنين عليه السلام يوم الجَمَل :«عبادَ اللّه ! انْهَدوا إلى هؤلاء القوم» : 32 / 171 . نَهَد القومُ لعدوِّهم : إذا صَمَدوا له وشَرعوا في قِتاله(النهاية) .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«إذا رأيتمونا قد اجتمعنا على رجل فانْهَدوا إلينا بالسلاح» : 52 / 139 . قال الجوهري : نَهَد إلى العدوّ يَنهَد ـ بالفتح ـ : أي نهضَ(المجلسي : 52 / 139) .

۰.* وعن أبي الصباح الكناني :«خَرجَتْ إليَّ وصيفةٌ ناهِد» : 46 / 248 . الناهِد : الجارية أوّل ما يرتفع ثديُها(المجلسي : 21 / 84) .

۰.* ومنه في عليّ عليه السلام في غزوة ذات السلاسل :«وسبا منهم مائة وعشرين ناهدا» : 21 / 84 .

۰.نهر : عن ابن عبّاس :«لمّا أتى أبو جهل رسولَ اللّه صلى الله عليه و آله انْتَهره» : 8 / 278 . نَهَرْتُهُ نَهْرا وانْتَهَرْتُهُ : زَجَرْتُهُ(المصباح المنير) .

۰.* ومنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام في منكر ونكير :«فيَنْتَهِرانه ويَصيحان به ويقولانِ : مَن ربُّك ؟» : 8 / 210 .

۰.* وعنه عليه السلام :«نَهْران مؤمنان ونهران كافران ؛ نهران كافران : نهر بَلْخ ودجلة ، والمؤمنان : نِيل مصر والفرات» : 57 / 42 . وتقدّم معنى الحديث في «أمن» .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«ما أنهَرَ الدَّمَ . . . فكلوا» : 62 / 309 . الإنهار : الإسالة والصَّبُّ بكَثْرة ، شبَّه خُروج الدَّم مِنْ مَوْضِع الذَّبح بجَرْي الماء في النَّهر(النهاية) .

۰.نهز : عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام :«في العام الذي قُبض فيه عمّي الحسن وأنا يومئذٍ غلام قد ناهَزْتُ الحلم أو كِدتُ» : 37 / 45 . أي قربت من البلوغ أو كدت أن أكون بالغا . وترديده عليه السلامإمّا للمصلحة ، أو المعنى أ نّي كنت في سنّ لو كان غيري في مثله لكان الأمران فيه محتملين ؛ فإنّ بلوغهم وحلمهم ليس كسائر الناس . وعلى المشهور من تاريخهم : كان للسجّاد عليه السلام في تلك السنة إحدى عشرة سنة ، وقيل : ثلاث عشرة سنة ، ويمكن أن يكون وجهُ المصلحة في التبهيم ، الاختلافَ في سنّ البلوغ(المجلسي : 37 / 46) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
92

الذي تَذْهب فيه ، والدار ؛ أي أبعد اللّه مقصدك أو دارك . ويُروى : أبعدَ اللّه نَوْأكَ ـ بالهمزة ـ : أي خيرَك ، من أنواء النجوم التي كانت العرب تنسبُ المطرَ إليها(المجلسي : 31 / 472) .

باب النون مع الهاء

۰.نهب : عن زيد بن أسلم :«إنَّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله سُئِل عمَّن أحْدث حدثا أو آوى مُحْدِثا ما هو؟ فقال : . . . من انْتَهبَ نَهْبَةً يرفع المسلمون إليها أبصارهم» : 2 / 299 . النَّهْب : الغارة والسَّلْب . أي يَخْتلس شيئا له قيمةٌ عالية(النهاية) .

۰.* وعن الحسن بن عليّ عليهماالسلام لمروان :«فأمّا إيابك بالنِّهاب والملوك» : 44 / 94 . الإياب : الرجوع ، والنَّهْب : الغَنيمة ، والجَمْعُ النِّهاب بالكسر(المجلسي : 44 / 96) .

۰.* ومنه عن فاطمة الصغرى في الكوفة :«ورأيتم قتالنا حلالاً ، وأموالنا نَهْبا» : 45 / 110 .

۰.* ومنه عن العبّاس بن مرداس :
أتَجْعلُ نَهْبي ونَهْبَ العُبَيدِ بين عُيَيْنةَ والأقْرعِ
: 21 / 160 . عُبَيْد ـ مُصَغّر ـ : اسم فَرَسه ، وجمع النَّهْب : نِهابٌ ونُهوب(النهاية) .

۰.نهبر : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«لا تَتَزوَّجنّ شَهْبَرة ، ولا لَهْبَرة ، ولا نَهْبَرة . . . أمّا النَّهْبرَة : فالقصيرة الذميمة» : 100 / 231 . وقيل : الطويلة المهزولة . وقيل : هي التي أشرَفَت على الهلاك ، من النَّهابِر : المَهالِك ، وأصلُها : حبالٌ من رَمْل صَعْبة المُرْتَقَى(النهاية) .

۰.* ومنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام في أهل خراسان :«من جَمَع مالاً من مَهاوش أذهَبه اللّه في نَهابِرَ ، فقالوا : جعلنا فداك ، لا نفهم هذا الكلام ، فقال عليه السلام : از باد آيد بدم بشود» : 47 / 84 . قال الفيروزآبادي : النَّهابِر : المَهالِك . والمَهاوِش : ما غُصب وسُرق(المجلسي : 47 / 85) . والمعنى : أذهبه اللّه في مَهالِك واُمور متبدّدة .

۰.نهج : في الخبر :«كانت فاطمة عليهاالسلام تَنْهَج في الصلاة من خيفة اللّه تعالى» : 81 / 258 . النَّهَجُ ـ بالتحريك ـ والنَّهِيجُ : الرَّبْو وتَواتُر النَّفَس من شِدَّة الحَرَكة أو فِعْلٍ مُتْعِب . وقد نَهِجَ ـ بالكسر ـ يَنْهَجُ ، وأنهجَه غيرُه وأنهجْتُ الدابّةَ : إذا سِرتَ عليها حتّى انبَهرتْ(النهاية) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 42719
الصفحه من 209
طباعه  ارسل الي