97
غريب الحديث في بحارالأنوار ج4

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام :«إنّما سمِّيت سِدْرة المُنْتَهى ؛ لأنّ أعمال أهل الأرض تصعد بها الملائكة الحفظة إلى محلّ السدرة . قال : والحفظة الكرام البررة دون السدرة يكتبون ما يرفعه إليهم الملائكة من أعمال العباد في الأرض ، فَتنْتَهي بها إلى محلّ السدرة» : 55 / 51 . سِدْرة المُنْتَهى : أي يُنتهَى ويُبلَغ بالوصول إليها ولا يتجاوزها علم الخلائق من البشر والملائكة ، أو لا يتجاوزها أحد من الملائكة والرسل ، وهو مفتَعَل ، من النهاية : الغاية(النهاية) .

باب النون مع الياء

۰.نيأ : عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«سألته عن أكل اللحم النِّيء» : 63 / 71 . هو الذي لم يُطْبَخ ، أو طُبخ أدْنَى طَبْخ ولم يُنْضَج . يقال : ناءَ اللَّحم يَنيء نَيْـئا ، بوزن ناعَ يَنِيع نَيْعا ، فهو نِيءٌ ـ بالكسر ـ كَنيعٍ ، هذا هو الأصل ، وقد يُترك الهمز ويُقلَب ياءً فيقال : نِيٌّ ، مُشدَّدا(النهاية) .

۰.* ومنه عن أبي بصير :«سئل أبو عبد اللّه عليه السلام عن أكل الثوم والبصل ، قال : لا بأس بأكله نِيّا» : 63 / 249 .

۰.نيب : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«تخلَّلوا ؛ فإ نّها مُصلحة للنَّاب» : 63 / 439 . النَّاب : السِّنُّ التي خَلفَ الرَّباعِيَة(النهاية) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«لتجدنّ بَني اُميّة لكم أرباب سوء بعدي كالنَّاب الضروس» : 41 / 349 . النَّاب : الناقة الهَرِمة التي طال نابُها : أي سِنُّها . وأ لِفُه مُنْقلِبة عن الياء ؛ لقولهم في جَمعه : أنياب(النهاية) .

۰.* ومنه عن اُخت عمرو بن عبد ودّ :«واللّه لا ثأرتْ قريش بأخي ما حَنَّتِ النِّيبُ» : 20 / 261 . قال الجوهري : الناب : المُسنّة من النُّوق ، والجمع النِّيب . وفي المثل : «لا أفعل ذلك ما حنّت النِّيبُ»(المجلسي : 20 / 266) .

۰.نير : في الخبر :«ثمّ إنّه حلّ النِّيران ، وطَرَح الفَدّان» : 45 / 405 . نِيرُ الفدّان : الخشبة المعترِضة في عنق الثَّورين ، والجمع النِّيران والأ نْيارُ(الصحاح) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
96

۰.* ومنه الدعاء :«اللهمّ إنّي أجد مَناهِلَ الرجاء إليك مُترَعة» : 88 / 71 .

۰.نهم : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«لا ينبغي أن يكون على . . . إمامة المسلمين البخيلُ فتكون في أموالهم نَهْمَته» : 25 / 167 . النَّهْمةُ ـ بالفتح ـ : الحاجة وبلوغ الهمّة والشهوة في الشيء . وبالتحريك ـ كما في بعض النسخ ـ : إفراط الشهوة في الطعام(المجلسي : 25 / 167) .

۰.* وعنه عليه السلام :«بادروا بالعمل قبل مُقَطِّع النَّهَمات» : 75 / 65 .

۰.* وعنه عليه السلام :«لا صحّة مع النَّهَم» : 59 / 268 . النَّهَمُ ـ محرّكة ـ : إفراط الشهوة في الطعام ، وأن لا تَمْتَلِئ عَيْن الآكل ولا يشبع(القاموس المحيط) .

۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«مَنْهومان لا يشْبَعان : طالِبُ علْمٍ ، وطالِبُ دنيا» : 1 / 182 . هو مَنْهُوم بكذا : مُولَعٌ به(القاموس المحيط) .

۰.نهنه : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«من قال : لا إله إلاّ اللّه مخلصا ، لم تَنَهْنَه دون العرش» : 10 / 122 . قال الجزري : فيه «ما نَهْنَهَها شيء دون العرش» أي ما مَنَعها وكَفّها عن الوصول إليه (المجلسي : 10 / 124) .

۰.* وعنه عليه السلام في طلحة بن عبيد اللّه :«لئن كان [أي عثمانُ] مظلوما لقد كان ينبغي له أن يكون من المُنَهْنِهين عنه» : 32 / 95 .

۰.* وعن ابن عبّاس في عليّ عليه السلام :«لا يُنَهْنَهُ نعنعةً» : 40 / 52 . نَهْنَهَهُ عن الأمر فَتَنَهْنَه : زجره فكفّ . والتنعنع : التباعد والنأْي والاضطراب والتمايل(المجلسي : 40 / 52) .

۰.نها : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«أنا . . . بحر النَّدى ، وطَوْد النُّهَى» : 25 / 33 . النُّهى ـ بضمّ النون ـ : جمع نُهْيَة ؛ وهي العقل . والطَّوْد : الجبل العظيم(المجلسي : 25 / 36) .

۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«خياركم اُولو النُّهى . قيل : يا رسول اللّه ، ومن اُولو النُّهى ؟ قال : هم اُولو الأخلاق الحسنة والأحلام الرزينة» : 66 / 305 . هي العقول والألباب ؛ سُمِّيت بذلك لأ نّها تَنْهى صاحبها عن القبيح(النهاية) .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«المؤمن له . . . طاعة للّه في نصيحة ، وانْتهاء في شهوة» : 64 / 271 . نَهَيْتُهُ عن كذا فانْتَهَى عنه وتَناهَى : أي كَفَّ(الصحاح) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 42731
الصفحه من 209
طباعه  ارسل الي