3 ـ وفي سنن أبي داود :

روى أبوداود (202 ـ 275هـ ) قال : حدّثنا محمّد بن عوف الطائي ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل ، حدّثني أبي ، قال ابن عوف : وقرأت في أصل إسماعيل ، قال حدّثني ضمضم ، عن شريح ، عن أبي مالك ـ يعني الأشعري ـ قال : قال
رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم : «إنّ الله أجاركم من ثلاث خلال : أن لا يدعو عليكم نبيّكم فتهلكوا جميعاً ، وأن لا يظهر أهل الباطل على أهل الحقّ ، وأن لا تجتمعوا على ضلالة» ^۱ .
وفي السند محمّد بن عوف الطائي ، ذكره الذهبي ، قال : محمّد بن عوف ، عن سليمان بن عثمان ، مجهول الحال ^۲ .
وأيضاً فيه ضمضم ، ذكره الذهبي ، وقال : ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد . وثقّه يحيى بن معين ، وضعّفه أبوحاتم ، روى عنه جماعة ^۳ .
وقد اتّفقت السنن الثلاثة ـ في حديث الباب ـ على لفظ «ضلالة» ولم نجد في شي ء منها لفظ « . . .على خطأ» .