وتكملة الرجال 2 : 486، وروضات الجنات 6 : 112، وكشف المحجة : 418، والفوائد الرضوية : 657، وهدية الأحباب : 347، وسفينة البحار 2 : 394، والكُنى والألقاب 2 : 98، وعشرات غيرها.
هذا، ولفقيد الاُمة، وإمامها الراحل، الإمام الخميني طاب ثراه الزكي ورضي الله عنه، كلمات من نور بحقّ الكليني قدّس سرّه سجّلها في أوائل كلّ حديث من أحاديث كتابه المعروف بـ «الأربعون حديثاً»، وإليك مقتطفات منها:
«الأجل، ثقة الإسلام»: 22 / 1، «ثقة الإسلام والمسلمين»: 240 / 16، «وعماد المسلمين» : 215 / 14، «ركن الاسلام وثقته»: 328 / 22، «حجة الفرقة وثقتها»: 336 / 23، «فخر الطائفة وذخرها»: 270 / 18، «ومقدَّمهم»: 240 / 16، «وإمامهم»: 312 / 21، «سلطان المحدّثين»: 226 / 15، «شيخ المحدّثين وأفضلهم»: 364 / 25، «عماد الإسلام والمسلمين» 524 / 35، «رئيس المحدّثين»: 163 / 10، «أفضل المحدّثين وأقدمهم»: 350 / 24، «الإمام الأقدم ... ورئيس الاُمة»: 256 / 17، «حجة الفرقة وإمامهم»: 312 / 21، «الشيخ الأقدم، والركن الأعظم محمّد بن يعقوب الكليني رضوان الله عليه» : 588 / 40، و«كرّم الله وجهه»: 312 / 21.
وإذا كان الكليني هو هكذا في نظر أقطاب علماء الشيعة، فاعلم أنّه قد وصف عند أعلام أهل السنّة بأوصاف جليلة أيضاً كالمجدّد، والفقيه، والعالم، ونحو ذلك من الأوصاف التي تبيّن مكانته بنظرهم، خصوصاً وهم يعلمون من تخرج على يديه من فقهائهم ورواتهم.
ولهذا تجد ذكره العطر في الكتب المعتمدة عندهم، إذ ترجم له ـ مع الثناء عليه ـ العديد منهم، وهم:
1 ـ عبد الغني بن سعيد الأزديّ المصريّ (ت/ 407هـ ) في المؤتلف والمختلف،