2 ـ اشتمال بعض متون الكافي على توضيحات من الكليني ۱ .
3 ـ بيان موقفه أحياناً من تعارض مرويّاته ۲ وربّما نبّه إلى ما خالف الإجماع على الرغم من صحّته بطريق الرواية ۳ .
4 ـ رواية ما زاد على المتن من ألفاظ الرواة؛ لفرط أمانته في نقل الخبر بالصورة التي سمعها من مشايخه أو أخرجها من الكتب المعتمدة التي يرويها بالإجازة عن مشايخه وهذا ما يسمى اصطلاحاً بمدرج المتن ۴
5 ـ الاقتباس والرواية من الكتب كالاُصول الأربعمائة وغيرها.
6 ـ ترك الكثير من الأخبار التي لم يرها قابلةً للرواية إمّا لوضعها من قبل غلاة الشيعة، وإمّا لضعفها بعدم اقترانها بالقرائن المعتبرة عنده، وإمّا لعدم ثبوت وثاقة ناقليها برأيه.
7 ـ تصنيف الأحاديث المخرجة المرتّبة على الأبواب على الترتيب بحسب الصحّة والوضوح، ولذلك أحاديث أواخر الأبواب ـ كما قاله بعض المحقّقين ـ لا تخلو من إجمال وخفاء ۵ .
8 ـ رواية القواعد الأساسيّة في دراية الحديث وروايته وتقديمها في أوائل اُصول الكافي لتكون منهجاً سليماً في تمييز خبر التقيّة عن غيره.
1.الكافي ۳ : ۲۸۹ / ۷ باب ۱۳ من كتاب الصلاة.
2.الكافي ۴ : ۹۰ / ۵ باب ۱۲ من كتاب الصيام.
3.الكافي ۷ : ۱۱۵ / ذيل الحديث ۱۶ باب ۲۵ من كتاب المواريث.
4.المدرج على أقسام، واشهر ما وقع منها في الكافي، هو مدرج المتن، ويراد به ما اندرج في متن الخبر من ألفاظ أحد رواته، سواء كان اللفظ في أوّل المتن، أو في وسطه، أو في آخره، كتفسير كلمة من المتن ونحوها مما قد يتوهم بعضهم فيحسبها من المتن، ومثال ذلك في الكافي ۳: ۴۲۴ / ۹ باب ۷۰ من كتاب الصلاة و۷: ۲۵۳ / ۲ باب ۵۶ من كتاب الحدود، وغيرهما.
5.روضات الجنات ۶ : ۱۱۶، ولا يضرّ خروج بعض الأحاديث في عدد من الأبواب عن هذا الترتيب، لكون المراد هو الأعم الأغلب.