أسباب الحديث - الصفحه 79

أن يكون قد دخل قلوب الآخرين ، ف خرج إليهم فقال: فذكره.

من أحبّ هذين وأباهما واُمّهما كان معي في درجتي يوم القيامة

سببه: ما رواه الصدوق في (الأمالي) ۱ عن عليّ بن أبي طالبٍ عليه السّلام قال: أخذ رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم بيد الحسن والحسين عليهما السّلام فقال: فذكره.

من أراد أن يُظلّه الله من فوح جهنّم يوم لا ظلّ إلّا ظلّه فلينظر معسراً أو ليدع له

سببه: ما رواه جعفر بن محمد بن شريحٍ الحضرمي في (كتابه) ۲ عن أبي عبدالله عليه السّلام قال: إنّ نبيّ الله صلّى الله عليه و آله و سلّم اطّلع ذات يومٍ من غرفةٍ له فإذا هو برجلٍ يلزم رجلاً ، ثمّ اطّلع من العشيّ فإذا هو ملازمه ، ثم إنّ النبيّ صلّى الله عليه و آله و سلّم نزل إليهما فقال: ما يقعدكما هاهنا؟ قال أحدهما: يا رسول الله ، إنّ لي قبَل هذا حقّاً قد غلبني عليه ، فقال الآخر: يانبيّ الله ، له عليَّ حقّ وأنا معسر ، ولا والله ما عندي ، فقال رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم : فذكره.
قال: فقال الرجل عند ذلك: قد وهبت لك ثلثاً ، وأخّرتك بثلث إلى سنةٍ ، وتعطيني ثلثاً ، فقال له النبيّ صلّى الله عليه و آله و سلّم : ما أحسن هذا.

من استأْسر من غير جراحةٍ مثقلةٍ فليس منّا

سببه: ما رواه الكلينيّ عن أبي عبدالله عليه السّلام وابن الأشعث في (الجعفريّات) عن عليٍ عليه السّلام والشيخ في (التهذيب) ۳ عن جعفر بن محمّدٍ عن أبيه عن آبائه عليهم السّلام قال: لمّا بعث رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم ببراء ة مع عليٍّ عليه السّلام بعث معه اُناساً وقال: فذكره.

1.الكافي: ۳ / ۵۵۰.

2.الأمالي: ۱۹۰.

3.الاُصول الستّة عشر: ۶۹.

الصفحه من 102