أسباب الحديث - الصفحه 55

رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم : فليكن ذا ، فمات في مرضه ولم يصلّ عليه صلّى الله عليه و آله و سلّم .

(حرف الخاء)

خذوا بني أرفدة ما كنتم فيه ليعلم اليهود أنّ ديننا في فُسحة

سببه: ما رواه ابن الأشعث في (الجعفريّات) ۱ عن عليّ بن أبي طالبٍ عليه السّلام قال: إنّ رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم مرّ على قومٍ من الزنج وهم يضر بون بطبولٍ لهم ويغنّون ، فلمّا نظروا إلى رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم سكتوا ، فقال رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم : فذكره.

خضّروا صاحبكم فما أقلّ المخضّرين

سببه: ما رواه الكلينيّ والصدوق في (كتاب من لا يحضره الفقيه) ۲ عن يحيى ابن عبّادٍ المكّي قال: سمعت سفيان الثوريّ يسأل أبا جعفرٍعليه السّلام عن التخضير ، فقال: إنّ رجلاً من الأنصار هلك فأُوذن رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم بموته ، فقال لمن يليه من قرابته: فذكره.
وروى الصدوق في (معاني الأخبار) ۳ عن أبي عبدالله عليه السّلام قال: إنّ رجلاً مات من الأنصار فشهده رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم فقال: خضّروه فما أقلّ المتخضّرين يوم القيامة.

الخذف في النادي من أخلاق قوم لوط

سببه: ما رواه الشيخ في (التهذيب) ۴ عن جعفرٍ عن آبائه عليهم السّلام أنّ النبيّ صلّى الله عليه و آله و سلّم أبصر رجلاً يخذف بحصاةٍ في المسجد ، فقال: ما زالت تلعنه حتّى وقعت ثم قال: فذكره.

1.الجعفريّات: ۲۰۰.

2.الجعفريّات: ۱۵۷ ـ ۱۵۸.

3.الكافي: ۳ / ۱۵۲ ـ الفقيه: ۱ / ۱۴۵.

4.معاني الأخبار: ۳۴۸.

الصفحه من 102