أسباب الحديث - الصفحه 69

قدموا على رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم فقالوا: يارسول الله ، إنّ أرضنا أرض دويّة ، ونحن قومٌ نعمل الزرع ولا نقوى على العمل إلّا بالنبيذ ، فقال لهم رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم : صفوه لي ، فوصفوه له ، فقال لهم رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم : أفيُسكر؟ قالوا: نعم ، فقال: فذكره.
وتتمّة الحديث: أفتدرون ما طينة خبالٍ؟ قالوا: لا ، قال: صديد أهل النار.

كيلوا ولا تهيلوا ، فإنّه أعظم للبركة

سببه: ما رواه الكلينيّ عن أبي عبدالله عليه السّلام والشيخ في (التهذيب) ۱ عن أبي الحسن عليه السّلام قال: شكا قومٌ الى النبيّ صلّى الله عليه و آله و سلّم سرعة نفاد طعامهم ، فقال: تكيلون أو تهيلون؟ قالوا: نهيل يا رسول الله ـ يعنون الجزاف ـ قال: فذكره.

(حرف اللّام)

لعنكِ الله ، فما تبالين مؤمناً آذيتِ أم كافراً

سببه: ما رواه البرقيّ في (المحاسن) والكلينيّ ۲ عن أبي جعفرٍعليه السّلام قال: إنّ العقرب لدغت رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم فقال: فذكره.
وروى ابن الأشعث في (الجعفريّات) ۳ عن جعفر بن محمّدٍ عن أبيه عن آبائه عليهم السّلام : أنّ رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم لسعته عقربٌ وهو قائمٌ يصلّي فقال: لعن الله العقرب ، لو تركت أحداً لتركت هذا المصلّي ـ يعني نفسه ـ .
وروى الصدوق في (العلل) ۴ عن أبي عبدالله عليه السّلام قال: إنّ النبيّ صلّى الله عليه و آله و سلّم مدّ يده إلى جُحرٍ فلسعته عقربٌ ، فقال: لعنكِ الله ، لا بَرّاً تدعين ولا فاجراً.

1.الكافي : ۶ / ۴۱۷ ـ ۴۱۸.

2.الكافي: ۵ / ۱۶۷ ـ تهذيب الاحكام: ۷/۱۴۷ ـ ۱۴۸.

3.المحاسن: ۵۹۱ ـ الكافي: ۶ / ۳۲۷.

4.الجعفريّات: ۲۳۱.

الصفحه من 102