أسباب الحديث - الصفحه 70

لقد وافى من الملائكة تسعون ألف مَلك ـ وفيهم جبرائيل ـ يصلّون عليه ، فقلت له: يا جبرئيل بما استحقّ صلاتكم عليه؟ فقال: بقراء ة «قل هو الله أحد» قائماً وقاعداً وراكباً وماشياً وذاهباً وجائياً.
سببه: ما رواه الصدوق في (ثواب الأعمال) و(الأمالي) ۱ عن جفر بن محمّدٍ عن أبيه عليهما السّلام قال: إنّ النبيّ صلّى الله عليه و آله و سلّم صلّى على سعد بن معاذٍ فقال: فذكره.
للمرأة ما بين حملها إلى وضعها إلى فطامها من الأجر كالمرابط في سبيلِ الله ، فإن هلكت فيما بين ذلك كان لها مثل منزلة الشهيد
سببه: ما رواه الصدوق في (كتاب من لا يحضره الفقيه) ۲ عن عليٍّ عليه السّلام قال: ذكر رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم الجهاد ، فقالت امرأةٌ لرسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم : يارسول الله فما للنساء من هذا شي ءٌ؟ فقال: بلى ، فذكره.

لو استتر ثمّ تاب كان خيراً له

سببه: ما رواه الأشعريّ في (النوادر) والكلينيّ ۳ عن أبي عبدالله عليه السّلام قال: أتى النبيّ صلّى الله عليه و آله و سلّم رجلٌ فقال: إنّي زنيت ، فصرف النبيّ صلّى الله عليه و آله و سلّم وجهه عنه ، فأتاه من جانبه الآخر ، ثم قال مثل ما قال ، ف صرف وجهه عنه ، ثمّ جاء الثالثة فقال له: يا رسول الله ، إنّي زنيت وعذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة ، فقال رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم : أبصاحبكم بأسٌ ـ يعني جِنّة؟ فقالوا: لا ، فأقرّ على نفسه الرابعة فأمر به رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم أن يرجم ، فحفروا له حفيرةً ، فلمّا وجد مسّ الحجارة خرج ليشتدّ فلقيه الزبير فرماه بساق بعير فسقط فعقله به ، فأدركه الناس فقتلوه ، فأخبروا رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم بذلك فقال: هلّا تركتموه ، ثم قال: فذكره.

1.علل الشرائع: ۴۵۸.

2.ثواب الأعمال: ۱۵۸ ـ الأمالي: ۳۲۳ ـ ۳۲۴.

3.الفقيه: ۳ / ۵۶۱.

الصفحه من 102