من الدّين المتعة وإظهار النعمة
سببه: ما رواه الكلينيّ ۱ عن أبي عبدالله عليه السّلام قال: أبصر رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم رجلاً شعثاً شعر رأسه ، وسخةً ثيابه ، سيّئةً حاله ، فقال رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم : فذكره.
من تواضع لله رفعه الله ، ومن تكبَّر خفضه الله ، ومَن اقتصد في معيشته رزقه الله ، ومن بذّر حرمه الله ، ومَن أكثر ذكر الموت أحبّه الله
سببه: ما رواه الحسين بن سعيدٍ الأهوازي في (الزهد) والكلينيّ ۲ عن أبي عبدالله عليه السّلام قال: أفطر رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم عشيّة خميسٍ في مسجد قُبا ، فقال: هل من شرابٍ؟ فأتاه أوس بن خوليّ الأنصاريّ بعُسٍّ من لبنٍ مخيضٍ بعسلٍ ، فلمّا وضعه على فيه نحّاه ، ثم قال: شرابان يُكتفى بأحدهما عن صاحبه ، ولا أشربه ولا أُحرّمه ولكن أتواضع لله ، فإنّ من تواضع لله رفعه الله ، فذكره.
من حسن إسلامه وصحّ يقين إيمانه لم يأخذه الله تبارك وتعالى بما عمل في الجاهليّة ، ومَن سخف إسلامه ولم يصحّ يقين إيمانه أخذه الله تبارك وتعالى بالأوّل والآخر.
سببه: ما رواه الكلينيّ ۳ عن أبي جعفرٍعليه السّلام قال: إنّ ناساً أتوا رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم بعدما أسلموا فقالوا: يارسول الله ، أيؤخذ الرجل منّا بما كان عمل في الجاهليّة بعد إسلامه؟ فقال لهم رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّ م : فذكره.
مَن سألَنا أعطيناه ، ومن استغنى أغناه الله
سببه: ما رواه الكلينيّ ۴ عن أبي عبدالله عليه السّلام قال: اشتدّ حال رجلٍ من
1.الكافي: ۵ / ۳۴ ـ الجعفريّات: ۷۸ ـ تهذيب الاحكام: ۶/۱۴۷.
2.الكافي : ۶ / ۴۳۹.
3.الزهد: ۵۵ ـ الكافي: ۲ / ۱۲۲.
4.الكافي : ۲ / ۴۶۱.