رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم أخذ كسرة وأخذ تمرةً فوضعها على الكسرة ، فقال: هذه إدامٌ لهذه ، ثم أكلها.
هذه حجّةٌ لا رياءَ فيها ولا سمعةً
سببه: ما رواه البرقي في (المحاسن) ۱ عن أبي عبدالله عن أبيه عليهما السّلام : أنّ رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم حمل جهازه على راحلته وقال: فذكره ، ثم قال: من تجهّز وفي جهازه علَمٌ حرامٌ لم يقبل الله منه الحجّ.
هلّا تختّمت بالعقيق ، فإنّه يحرس من كلّ سوءٍ
سببه: ما رواه الكلينيّ والصدوق في (ثواب الأعمال) ۲ عن أبي عبدالله عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين عليهم السّلام قال: شكا رجلٌ إلى رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم أنّه قُطع عليه الطريق فقال له: فذكره.
هلّا كان هذا قبل أن ترفعه إليَّ
سببه: ما رواه الكلينيّ والصدوق في (الخصال) والشيخ في (التهذيب) ۳ عن أبي عبدالله عليه السّلام قال: إنّ صفوان بن أميّة كان مضطجعاً في المسجد الحرام فوضع رداء ه وخرج يهريق الماء فوجد رداءَ ه قد سُرق حين رجع إليه ، فقال: مَن ذهب بردائي؟ فذهب يطلبه فأخذ صاحبه فرفعه إلى النبيّ صلّى الله عليه و آله و سلّم فقال النبيّ صلّى الله عليه و آله و سلّم : اقطعوا يده ، فقال صفوان: أتقطع يده من أجل ردائي يارسول الله؟ قال: نعم ، قال: فأنا أهبه له ، فقال رسول صلّى الله عليه و آله و سلّم : فذكره.
هلّا واسيت بينهما
سببه: ما رواه الصدوق في (كتاب من لايحضره الفقيه) وابن الأشعث في
1.الجعفريّات: ۱۵۸.
2.المحاسن: ۸۸.
3.الكافي: ۶ / ۴۷۱ ـ ثواب الأعمال: ۲۰۹.